نتنياهو يحاول المماطلة بشان موضوع وقف اطلاق النار في غزة

وقال رضوي: الكيان الصهيوني لا يسعى وراء وقف إطلاق النار بسبب عدم قدرته على مواجهة حركة حماس وإطلاق سراح أسراه ،لأن القبول بوقف إطلاق النار يعد هزيمة أكبر من الهزيمة في ساحة الحرب، لذا فإن أي إعلان لوقف إطلاق النار في قطاع غزة سيكون ذلك انتصارا لغزة. هذا الكيان لا يريد وقف إطلاق النار، والدليل على ذلك تصريحات نتنياهو الذي أعلن أن الحرب ستنتهي خلال عام 2025.

وأضاف:بما أن نتنياهو لا يريد أن تنتهي الحرب قريبا، فهو يسعى وراء التغيير في إدارة قطاع غزة، فقد اقترح خططا مثل إدارة قبائل غزة، لكنها باءت بالفشل.

واعتبر الباحث في شؤون غرب آسيا ان دخول حكومة نتنياهو إلى المفاوضات يأتي من جهة لتهدئة الغضب العام لدى المستوطنين الصهاينة، ومن جهة أخرى لإظهار الوجه السلمي لهذا الكيان مبينا إن الهدف من كل هذه الإجراءات بالنسبة للصهاينة ليس إلا المماطلة وشراء الوقت لمواصلة الحرب والحصول على إنجاز جدير بالاهتمام، وحتى تحقيق هذا الهدف؛ نتنياهو لا يتوقف عن الحرب.

وتابع: "لقد رفض نتنياهو كافة مقترحات وقف إطلاق النار بذرائع واهية وطرح مقترحات لا يوجد فيها ضمانات لوقف الحرب".

واشار السيد جعفر رضوي الى تأثير حرب غزة على الانتخابات الأميركية المقبلة وقال: إن نتنياهو يسعى وراء فوز ترامب في الانتخابات الأميركية المقبلة حتى يحصل منه على تنازلات خاصة،عندما كان ترامب رئيسا لامريكا قدم لـ نتنياهو  تنازلات خاصة أحداها نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.. 

وفي الختام قال الخبير في شؤون غرب آسيا: ان مستقبل الحرب لايفضي الى وقف إطلاق النار، وبما أن الكيان الصهيوني ادعى أنه ينوي مهاجمة لبنان، فإنه ينبغي أن يكون مرتاح البال ازاء جبهتي الجنوب والوسط بشان هذا الامر.. يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار في الجنوب، وطالما لم يحدث ذلك فإن الهجوم على لبنان سيكون مجرد خدعة سياسية.

ح.ب