الجهاد لمنع مخطط هدم
الأقصي فريضة واجبة

وكالة القدس للانباء(قدسنا)  يصادف اليوم السبت، الحادي والعشرين من أغسطس، الذكرى الــ52 لإحراق المسجد الأقصى المبارك.

ففي مثل هذا اليوم من عام 1969، اقتحم يهودي متطرف أسترالي الجنسية إرهابي يدعى مايكل دينيس المسجد الأقصى، وأشعل النيران عمدا في الجناح الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، والتي أتت على واجهات المسجد وسقفه وسجاده وزخارفه النادرة وكل محتوياته من المصاحف والأثاث، وتضرر البناء بشكل كبير، ما تطلب سنوات لإعادة ترميمها وزخرفتها كما كانت.

حول هذا الموضوع، أجرت وكالة القدس للأنباء(قدسنا) حوارا مع مساعد رئيس لجنة دعم الشعب الفلسطيني التابعة للرئاسة الإيرانية " صفي الله رمضانخاني " حول أهداف هذه الخطوة العدوانية.

رمضانخاني أكد أن الصهاينة يريدون هدم المسجد الاقصى المبارك، فخطوة احراق هذا المسجد جاءت كمقدمة لتنفيذ هذا المخطط الخبيث.

وأضاف: ثمة تيارمسيحي صهيوني في الولايات المتحدة يري بأن هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم علي انقاضه شرط لظهور السيد المسيح عليه السلام، وهذا مخطط خطير يستوجب العمل والجهاد لمنع تحقيقه.

وأشار إلي ذكري احراق المسجد الاقصي المبارك في الواقع تذكرنا بمسؤولية كبيرة وهي أن أرض فلسطين الإسلامية والمقدسة لازالت محتلة من قبل الصهاينة، وهي تأكيد علي ضرورة تضافر الجهود لتحرير ارض فلسطين وهي ارض اسلامية مقدسة.