المستشار الثقافي الايراني في بيروت: الحظر الاميركي الظالم يواجه مقاومة الشعب الايراني منقطعة النظير

اكد المستشار الثقافي الايراني في بيروت عباس خامه يار بان الحظر الاميركي الظالم والهمجي يواجه مقاومة منقطعة النظير من الشعب الايراني.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) اكد المستشار الثقافي الايراني في بيروت عباس خامه يار بان الحظر الاميركي الظالم والهمجي يواجه مقاومة منقطعة النظير من الشعب الايراني.
وفي تصريح لقناة "الميادين" اكد خامه يار بان ايران لم تعتمد على الاتحاد الاوروبي ابدا في مواجهة الحظر الاميركي الظالم الذي لا سابق له في تاريخ البشرية حسب قولهم هم انفسهم وقال، ان ايران وفي مواجهة هذا الحظر الهمجي الذي يواجه مقاومة الشعب الايراني منقطعة النظير، تعتمد على قوتها الشعبية الكبرى.
واضاف، ان اميركا التي تدعي تصدير قيمها وثقافتها الى العالم لم تستطع حل مشاكلها في ظروف تفشي فيروس كورونا وهي تعمل، عبر اتهام الاخرين والتعامل بصورة لاانسانية وفرض الحظر الظالم، للانتقام من الشعوب الحرة والطامحة للاستقلال وتواصل في هذه الظروف الصعبة ضغوطها بنزعتها الاستكبارية.
وقال، اننا نشهد اليوم ظلال 3 حروب على بلدنا، وهي الحرب الاعلامية والحرب النفسية والحرب الاقتصادية اضافة الى الحرب ضد كورونا التي ينبغي اخذها بنظر الاعتبار.
وتابع خامه يار، ان اميركا تبذل كل جهودها للاضرار بنا بكل وسيلة ممكنة، ونحن لم نمد ايدينا لاحد بل نريد فقط شراء الاحتياجات والمعدات باموالنا الا انهم (الاميركيون) يمنعون ذلك بدناءة ويهددون الدول الاخرى ايضا كي لا تبيع شيئا لايران.
واكد خامه يار بان ايران تستخدم كل طاقاتها الوطنية وكوادرها البشرية في سياق مكافحة فيروس كورونا وتوفير حاجاتها بنفسها واضاف، ان الوجه القبيح لاميركا وحلفائها قد انكشف، ولقد راينا المثال على ذلك في "حرب الكمامات" حيث يتوجب على الشعوب بتضامنها تغيير ما يسمى بالنظام العالمي القائم.
واكد بان ايران لم تعتمد ابدا على الاتحاد الاوروبي بل على قدراتها الشعبية الكبرى الا ان لها في اطار الاتفاق النووي حقوقا تعهد الاوروبيون بتحقيقها لكنهم لم يفوا بذلك وبطبيعة الحال ربما كانت نيتهم المساعدة الا ان اميركا لم تسمح لهم بذلك وخضعوا للهيمنة الاميركية، وهذا الامر يعد بحد ذاته اهانة كبرى لهم.
وصرح بان الراي العام العالمي يدرك اليوم كل شيء بوضوح ويطالب بانهاء هذه الفضائح التي تتم باسم الديمقراطية وحقوق الانسان وحقوق المواطنة.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS