قاليباف: رؤية الفرص من قلب التهديدات كانت أبرز سمة للشهيد سليماني
اعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي" محمد باقر قاليباف" أن أبرز سمة للشهيد الحاج "قاسم سليماني" هي رؤية الفرص من قلب التهديدات، مؤكدا أن مدرسة الشهيد سليماني لا تزال حية".
وقال "قاليباف"، في الجلسة العلنية لمجلس الشورى الإسلامي اليوم الأربعاء :لم يكن استشهاد الفريق سليماني نهايةً لحياته الحافلة فحسب، بل كانت بدايةً لحركةٍ أعظم لنشر منطق المقاومة في أرجاء العالم.
وأكد قائلا: "ما دامت فكرة المقاومة حية في قلوب شعوب العالم، وما دامت المسيرات تُنظم في جميع أنحاء العالم من أجل تحرير فلسطين، وما دامت كراهية الكيان الصهيوني تزداد يوماً بعد يوم بين شباب العالم، وما دامت فكرة المقاومة ضد المتغطرسين مشتعلة في قلوب شباب المنطقة، فإن مدرسة الشهيد سليماني حية."
وتابع بالقول:اليوم، لا يزال إرث الشهيد سليماني حيا بين شبابنا، ومساره ينير درب النصر على الإستكبار مضيفا أن الشهيد سليماني أحبط مؤامرات الإستكبار العالمي بذكائه وتضحيته خلال فترة الدفاع المقدس (الحرب المفروضة التي شنها نظام صدام البائد على ايران في الثمانينات من القرن الماضي "1980-1988" )، وعلى جبهات المقاومة في غرب آسيا، وأثبت كيف يمكن للإنسان المؤمن، بإيمانه الراسخ وعمله الصالح والإيمان الحقيقي بقوة الشعب، أن يتجاوز الحدود الجغرافية ويهرع لنجدة المظلومين.
وأكد: لقد علمنا الشهيد سليماني أن المقاومة ليست مجرد استراتيجية، بل هي ثقافة وإيمان وتضمن النصر.
واستطرد قائلا: لا تزال مدرسته حية، وإذا أردنا مواصلة نهج الشهيد سليماني، فعلينا أن نضحي بأنفسنا من أجل الشعب الإيراني الواعي ومبادئ الثورة الإسلامية.
وقال قاليباف: يجب أن نولي الأولوية لحل مشاكل الشعب، وأن نجد فرصا لخدمة الشعب والوطن في أحلك الظروف. ويجب أن نقدّم المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS