الاثنين 10 جمادي الثانية 1447 
qodsna.ir qodsna.ir

بقائي: أمريكا أصبحت أكبر تهديد للأمن في العالم

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن أميركا أصبحت أكبر تهديد للأمن في العالم بسلوكها.

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية: أصبحت أمريكا أكبر تهديد للأمن في العالم بسلوكها.

 

و صرّح إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم الاحد، في إشارة إلى التطورات الدبلوماسية خلال الأسبوع الماضي: استضفنا أمس وفودا من تركيا والمملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية، حيث ناقشوا وتبادلوا وجهات النظر مع وزير الخارجية في اجتماعات منفصلة حول التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية.

 

وأضاف: نشهد تطورات متسارعة على الصعيد الدولي. وأهم قضية في المنطقة هي تهديد الكيان الصهيوني. نشهد جرائم ضد لبنان وسوريا ودول أخرى في المنطقة. ورغم وجود وقف إطلاق النار، تتزايد الانتهاكات بشكل حاد. وقد ارتُكبت مئات الآلاف من انتهاكات وقف إطلاق النار في لبنان، واغتيل عدد كبير من المواطنين اللبنانيين.

 

وأضاف بقائي: في غزة، بلغ عدد انتهاكات وقف إطلاق النار 600 حالة.

 

القضايا الإقليمية هي المحور الرئيسي لزيارة وكيل وزير الخارجية السعودي الى إيران

 

وردا على سؤال حول الهدف من زيارة وكيل وزير الخارجية السعودي للشؤون السياسية والاقتصادية الى إيران، أوضح بقائي أن "هذه الزيارة تأتي في إطار مسار بدأ قبل عامَين، حيث شهدت العلاقات الإيرانية–السعودية خلال هذه الفترة استمرارية، واستمرت الاتصالات لتهيئة الأرضية للتعاون على مختلف المستويات".

 

وأضاف: "خلال هذه الزيارة، جرت مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، الى جانب القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، مثل فلسطين المحتلة ولبنان وسورية، والتي نوقشت تفصيلا بين الجانبين."

 

وأكد بقائي على أن "كِلا البلدين يعتزمان مواصلة هذا المسار، الذي يسير في اتجاه تعزيز الثقة والتفاهم بين دول المنطقة، ويسعى الى تحقيق الأهداف المشتركة والمساهمة في دعم الاستقرار والأمن في غرب آسيا".

 

وفيما يتعلق بالتهديدات الأمريكية، أضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: "أصبحت الولايات المتحدة بسلوكها أكبر تهديد للأمن. نشهد أفعالاً قائمة على القوة المجردة في أجزاء من العالم. في نصف الكرة الغربي، يكرر المسؤولون الأمريكيون تهديداتهم ضد فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا، وحتى البرازيل والمكسيك. إن إعلان إغلاق المجال الجوي لدولة ما هو إجراء غير مسبوق ويتعارض مع جميع المعايير واللوائح الدولية، بما في ذلك اللوائح المتعلقة بسلامة الطيران. كما أن التهديد الأمريكي للدول الأفريقية، بما في ذلك حرمان جنوب أفريقيا من حق المشاركة في قمة مجموعة العشرين، هو دعم شامل للكيان الصهيوني، وجعل الولايات المتحدة شريكة له. في الظروف العادية، ينبغي على مجلس الأمن الدولي اعتبار الإجراءات الأمريكية انتهاكاً صارخاً للسلم والأمن الدوليين".

 

الكيان الصهيوني تدخل في اتفاقيات وقف إطلاق النار كي يقوم بخرقها

 

وفي ما يتعلق بخرق وقف إطلاق النار في لبنان، قال: الكيان الصهيوني تدخل في اتفاق وقف إطلاق النار فقط لكي يخرقه. الناطق باسم اليونيفيل ذكر رقم عشرة آلاف خرق، وهذا رقم بالغ الدلالة. عملياً لا وجود لوقف إطلاق نار. هذا الكيان لا يستهدف أمن واستقرار الدول المحيطة فحسب، بل يستهدف تنميتها أيضاً، ولذلك فإنّ هذا السلوك يجعل مسؤولية الضامنين أثقل، كما يؤدي إلى مزيد من فقدان المصداقية لدى الأطراف التي تقدم نفسها كضامنة لوقف إطلاق النار.

 

وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية بشأن مشاورات عراقجي مع كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي وكذلك زيارته إلى فرنسا: إنّ زيارة وزير الخارجية إلى فرنسا جاءت بدعوة من نظيره الفرنسي لإجراء محادثات حول القضايا الثنائية والتطورات الدولية. من الطبيعي أن يكون الملف النووي أحد مواضيع النقاش. هذه الجولة من المحادثات كانت حصراً مع فرنسا، فيما تواصل إيران تعاملها مع مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، ولا يمكن اعتبار الأمر مرتبطاً، إذ كان التواصل مقرراً مسبقاً. وفي المحادثة مع السيدة كالاس طُرحت أيضاً بعض القضايا التي نوقشت في فرنسا.

 

وفي شأن ما كشفه الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية في تل أبيب حول تواطؤ الولايات المتحدة مع «القاعدة» و«داعش» في إسقاط حكومة الأسد، صرّح: هذا الكشف ليس جديداً؛ فقد سبق أن أشار نائب وزير الخارجية الأمريكي السابق في عهد بايدن إلى هذا الأمر بشكل صريح، كما أكّد عليه مجدداً الرئيس الأمريكي الحالي، بأنّ الولايات المتحدة هي من أوجدت «داعش» أو كانت أحد الأطراف التي لعبت دوراً أساسياً في تشكيل الإرهاب التكفيري في منطقتنا.

 

وعن زيارة هاكان فيدان إلى إيران والحوارات المتعلقة بحزب العمال الكردستاني والبيجاك وكذلك زيارة أردوغان إلى إيران، قال بقايي: فيما يتعلق بزيارة رئيس جمهورية تركيا إلى إيران فإنّ التنسيقات مستمرة. أما في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب فموقفنا ثابت، إذ إنّ الإرهاب مدان في كل مكان. لذلك فقد أشار وزير الخارجية إلى ضرورة «تركيا بلا إرهاب»، وهو ما يؤكد عليه أيضاً الجانب التركي. ومن هذا المنطلق يجب أن تستمر التعاونات الإقليمية للقضاء على الإرهاب بأشكاله المختلفة. والوزيران متفقان على ضرورة تعزيز التعاون بين دول المنطقة.

 

وفي ما يتعلق بالإجراء الأمريكي ضد المواطنين الإيرانيين ومواطني 19 دولة أخرى، قال: بقدر ما يتصل الأمر بنا، فإنّ واجبنا الدفاع عن المواطنين الإيرانيين. هذا الإجراء هو مظهر آخر لغلبة النظرة العنصرية في منظومة الحكم الأمريكية، ويظهر أن مواطني عشرين دولة أصبحوا ورقة مقايضة في الخلافات السياسية الداخلية للولايات المتحدة.

 

وبشأن ما يُقال عن وصول الملف النووي إلى طريق مسدود، قال: موقفنا واضح. ما نقوم به هو التركيز على ممارسة حقٍّ مكفول لإيران ولأي دولة أخرى بموجب القانون الدولي ومعاهدة عدم الانتشار. الملف النووي الإيراني لا يمكن أن يكون موضوع قلق دولي. هذا الموضوع فُرض منذ البداية على إيران والمنطقة ومجلس الأمن ومجلس محافظي الوكالة. وهو في الأصل لا يمتلك موضوعية كـ«قضية»، وبالتالي فإن الحديث عن طريق مسدود لا وجاهة له. على الأطراف الأخرى أن تمتنع عن سياساتها القائمة على الإكراه وأن تتراجع عن مطالب لا أساس لها في القانون الدولي أو المنطق. الحل لعدم اعتبار الملف النووي موضوعاً للنزاع هو أن يُعترف بالحق الإيراني وفق معاهدة عدم الانتشار؛ لا بمعنى الاعتراف الشكلي، بل بمعنى عدم التعرّض لهذا الحق.

 

وأضاف: إيران عازمة على استخدام هذا الحق، وقد تم التأكيد على ذلك في المحادثات مع الأطراف الأخرى.

 

وفي ما يتعلق بزيارة المسؤول في وزارة الخارجية السعودية إلى طهران، قال: هذه الزيارة جاءت رداً على زيارة السيد شيباني. جميع القضايا الإقليمية مهمة بالنسبة لنا. اللقاءات التي جرت كانت مع نظرائهم الإيرانيين. هذه المشاورات موجودة منذ وقت طويل. ليس فقط مع السعودية، بل نحن نتشاور مع سائر دول المنطقة. لا يمكن القول إنّ السعودية وسيط بين إيران والحكام الجدد في سوريا؛ نحن نتحاور مع الجميع لا بهدف إيجاد قناة خاصة، بل للاستماع إلى وجهات نظر بعضنا حول المستجدات المقبلة.

 

مفاوضات ذات معنى هي التي يعترف فيها الأطراف بحقوق بعضهم البعض

 

وفي شأن ترحيب الترويكا الأوروبية بالمفاوضات وموقف إيران منها، قال: موقفنا ثابت؛ فقد قلنا دائماً إنّ المفاوضات ذات معنى هي التي يعترف فيها الأطراف بحقوق وقلق بعضهم المشروع. لم نقم نحن بخطوات تقابلية، بل هم الذين، عبر تقديم مشاريع قرارات، أدخلوا المسار التفاوضي في طريق مسدود. لقد ارتكبت الدول الأوروبية الثلاث، تحت تأثير وضغط الولايات المتحدة، إجراءات لا تساعد إطلاقاً على مسار التفاوض. كوننا نتبادل الحديث مع دولة ما لا يعني أنّ مساراً تفاوضياً جديداً قد بدأ. لدينا علاقات دبلوماسية مع الدول الأوروبية، ونحن دائماً نرحب بالحوار وتبادل الآراء، وهذا جزء من عمل الدبلوماسية. ومن خلال هذه الزيارات قد تُفتح مسارات جديدة. الاتصال الهاتفي مع السيدة كالاس كان استمراراً لمسار ثابت تتبناه إيران، وسنواصل هذا المسار.

 

وفي رده على الاحتجاجات في لبنان ضد إيران، قال: أساساً الحديث عن تدخل إيران في شؤون لبنان عديم المعنى، فنحن لا نتدخل. قضايا لبنان تخصّ اللبنانيين أنفسهم. نحن ندرك الظروف. لبنان يتعرض بشكل مستمر لاعتداءات الكيان الصهيوني، ونحن ندعم حق لبنان الطبيعي في الدفاع عن نفسه. هذا مبدأ أساسي يحق لكل دولة أن تتبناه. الأطراف المتدخلة في لبنان هي تلك التي تضع له مهلاً زمنية. إيران أظهرت دائماً أنها تسير في طريق الصداقة ودعم الشعب اللبناني.

 

لن نسمح بأن يتحقق حلم الكيان المشؤوم في زعزعة أمن إيران

 

وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت هناك رسائل تهديدية نُقلت إلى إيران من خلال زيارة وزير خارجية تركيا ونائب وزير الخارجية السعودي، قال: كلا. المباحثات مع مسؤولي تركيا والسعودية كانت حول القضايا الثنائية والإقليمية. ومن الطبيعي أنه في المباحثات مع الأطراف الإقليمية تُطرح المخاوف بشأن إشعال الكيان الصهيوني للحروب. وبشأن التهديدات المطروحة، فإن طبيعة هذا الكيان هي إثارة الأزمات. اليوم هناك إجماع في المنطقة أكثر من أي وقت مضى على أنّ الكيان يشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين. نحن نحافظ على جاهزيتنا في جميع الظروف. ولن نسمح بأن يتحقق حلم هذا الكيان المشؤوم في زعزعة أمن إيران.

 

وقال المتحدث باسم الخارجية بشأن استعداد الدول الأوروبية الثلاث للتفاوض: يجب النظر إلى هذا التصريح بوصفه دعاية إعلامية عامة، وليس موقفاً يستند إلى حسن نية وجدية.

 

الملف النووي ذريعة أمريكية للضغط على الشعب الإيراني

 

وفي ما يتعلق بتصريحات ترامب المتناقضة، قال: مثل هذا التناقض لا يمكن تبريره منطقياً. الملف النووي كان دائماً ذريعة للولايات المتحدة لفرض الضغط على الشعب الإيراني.

 

وعن آخر وضع المواطنة المعتقلة لدى فرنسا مهدية إسفندياري، قال: إنّ جزءاً من المصالح الوطنية الإيرانية هو حماية المواطنين. حماية المواطنين في أنحاء العالم عندما يواجهون مشاكل نعتبره في إطار مصالحنا الوطنية. السيدة إسفندياري أُفرج عنها بشكل مشروط. جرى لقاء خلال هذه الزيارة، وهي في حالة جيدة. ونأمل أن تؤدي العملية الجارية إلى الإفراج النهائي عنها وعودتها إلى الوطن.

 

وفي ما يتعلق بزيارة رئيس البنك المركزي إلى أفغانستان، قال: تمت هذه الزيارة وكانت مهمة. قبل ذلك كانت هناك محادثات جيدة بين قطاع الدبلوماسية الاقتصادية في وزارة الخارجية والجانب الأفغاني. علاقاتنا مع أفغانستان مهمة من نواحٍ عدة، ومن بين القضايا مسألة التعاون التجاري. كانت هناك مقترحات سابقة، منها إنشاء سوق حدودي وتسهيل العملية الجمركية لتعزيز التعاون. زيارة رئيس البنك المركزي جاءت في هذا السياق.

 

الولايات المتحدة هي أكبر تحدٍّ أمام صيانة نظام عدم الانتشار

 

وعن مقال حول احتمال انهيار نظام عدم الانتشار، قال بقايي: هذا يعكس حقيقة أنّ الولايات المتحدة نفسها هي أكبر تحد أمام صيانة نظام عدم الانتشار. عندما تغضّون الطرف عن طرف يملك ترسانة ضخمة من أسلحة الدمار الشامل ويرتكب جرائم، ثم تعلن الولايات المتحدة أنها ستستأنف التجارب النووية، والأهم من ذلك ما تقوم به من إجراءات لزعزعة الأمن العالمي، والهجمات على المنشآت النووية السلمية في إيران، فكل ذلك يؤكد أن الولايات المتحدة هي التهديد الأكبر للسلم والأمن الدوليين.

 

ندين التحركات المزعزِعة للأمن ضد منشآت الغاز في إقليم كردستان العراق

 

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، بشأن التعاون الأمني بين إيران والعراق في ما يتعلق بالحقول الغازية: لقد أبلغنا الجانب العراقي قلقنا إزاء الأعمال المناهضة للأمن. إن التعرض للحقل الغازي الذي وقع في الإقليم مرفوض تماماً من وجهة نظرنا. ونعلن استعدادنا للتعاون مع الأطراف العراقية لضمان أمن الحدود. إننا ندين التحركات المزعزعة للأمن ضد منشآت الغاز. ونعتقد أن هناك أطرافاً تعمل على تأجيج حالة انعدام الأمن هذه، ويجب الحذر من تحركات النظام الصهيوني.

 

الاتفاقية بين إيران والصين شهدت مساراً إيجابياً

 

وفي ما يتعلق بالتقدم العملي في الاتفاقية بين إيران والصين، قال: تقييمنا إيجابي تماماً. فالاتفاقية بين إيران والصين سلكت مساراً إيجابياً، والطرفان عازمان على مواصلة هذا المسار. وهي وثيقة من المقرر أن تكون خارطة طريق للعلاقات بين البلدين، ومن الطبيعي أن تتطلب المراقبة أثناء التنفيذ.

 

وأضاف بشأن عمليات التفتيش والتعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إن التكليف واضح. فكل برامجنا النووية التي تخضع للوكالة كانت تحت إشرافها. وعلى الوكالة أن تُحمّل المسؤولية لأولئك الذين تسببوا في هذا الوضع. فجميع المواقع الإيرانية كانت تحت رقابة الوكالة، إلا أن العدوان العسكري والعمل الإجرامي من قبل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني هو ما أدى إلى هذا الوضع. وعلى الوكالة أن تحاسبهم على ذلك. حتى إن الوكالة ومجلس الأمن لم يصدر عنهما بيان بسيط يدين عدوان الولايات المتحدة والكيان الصهيوني. وفي مثل هذا الوضع لا يمكن للوكالة الادعاء. فضلاً عن أن تسرب المواد المشعة أمر خطير ولا يسمح بإجراء التفتيش. كما لا توجد أي آلية لهذا النوع من الظروف، ولا يوجد أي سابقة لهجوم على منشآت عضوٍ في الوكالة.

 

اتهامات أستراليا ضد إيران مبنية على أكاذيب

 

وقال المتحدث باسم الخارجية رداً على اتهامات أستراليا ضد إيران: هذه الاتهامات قائمة على كذب وعلى ادعاءات بلا أي أساس، وهي خطوة غير قانونية. مطلبنا من الحكومة الأسترالية ما يزال قائماً. فلا يمكن لحكومة مسؤولة أن تضع ملصقاً على جزء من القوات المسلحة لدولة ما استناداً إلى كذبة. فذلك قد يشكل بداية لمسار لن يكون في صالح أي طرف.

 

مسار السكك الحديدية بين إيران والصين

 

وأضاف المتحدث بشأن المسار السككي بين إيران والصين: إن هذا المسار يمثل أهمية بالغة لشحن السلع، وجميع الدول المعنية بهذا الطريق متفقة على ضرورة تسريع خطواتها نحو تشغيله. وزملاؤنا في وزارة الخارجية ووزارة الطرق على تواصل مع الجانب الصيني، وقد جرت في الآونة الأخيرة محادثات جيدة، ونأمل أن تفضي هذه العملية إلى نتيجة في أقرب وقت ممكن.


| رمز الموضوع: 411285







المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)