بينهم النائب فرج الغول.. استشهاد فلسطينيين في قصف الاحتلال على قطاع غزة

حركة حماس وفي بيان نعي، قالت إن استشهاد القائد الغول يُشكّل خسارة جسيمة لفلسطين، ولمشروع المقاومة، ولها.

وأكدت أنّ "الغول كان مثالاً للعالم الملتزم، والسياسي الثابت على المبادئ والمواقف، والمقاوم الصلب، حمل همّ قضيته منذ صباه، وتشرّف بانتمائه إلى صفوف الحركة الاسلامية، فكان من الرعيل الأول المؤسس للعمل الإسلامي في قطاع غزة، وارتقى في المواقع التنظيمية والسياسية والتشريعية، وكان دوماً صوت الحق، ولسان المظلوم، ومدافعاً جسوراً عن الثوابت والحقوق".

وتابعت أنّ "الغول اعتُقل على أيدي الاحتلال مرات عديدة، لكنه ظلّ صامداً، لا يحيد عن مواقفه، ولا يتراجع عن مبادئه".

وأشارت إلى أنّه "خلال عضويته في المجلس التشريعي كان نموذجاً للبرلماني الوطني الحر، وكان في وزارة العدل عنواناً للعدالة، وضميراً حيّاً للمقاومة، وسيفاً مشرعاً بوجه كل محاولات التطبيع والتفريط".

وختمت بيانها بالتأكيد أنّ "دماء الشهداء لن تذهب هدراً"، وأنّ اغتيال "قادتنا وعلمائنا لن يزيدنا إلا تمسكاً بنهج المقاومة".

وأكدت مصادر صحفية في قطاع غزة، استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة أكثر من 13 آخرين من جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً عند محيط ميدان الشهداء في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة شمال القطاع.

وأفادت أيضاً بارتقاء شهداء وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في منطقة الزرقا في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.

ونسف "جيش" الاحتلال مباني سكنية شرقي جباليا البلد شمالي قطاع غزة، ونسف عدداً من المنازل شرقي مدينة غزة وغربها.

وأشار المصادر إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي نفّذ غارات وقصفاً مكثفاً استهدف حي الشجاعية شمال القطاع، ومنع طواقم الإسعاف من الوصول إليه.

كذلك، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي "برج العودة 2" في تل الهوا خلف مستشفى القدس جنوب غرب مدينة غزة.

ويوم أمس، ارتقى 51 شهيداً في حرب الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، لترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 58 ألف شهيد وأكثر من 139 ألف إصابة.