ملتقى سفراء العودة في لبنان يختتم أعماله

وكالة القدس للأنباء(قدسنا) اختتمت الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين مؤتمرها المنعقد في لبنان والذي حمل اسم ملتقى سفراء العودة وذلك بتكريم عدد من الشخصيات العالمية ومنحهم لقب سفير العودة إلى فلسطين.

وقال القيّمون على الحملة العالمية إن هذا اللقاء محاولة لجمع الاصوات العالمية المناصرة للقضية الفلسطينية في ما أكد المشاركون أن قضية فلسطين ليست قضية بأبعاد محدودة جغرافية وانما لها صدى واسع على مستوى العالم .

وأثني المشتركون الفلسطينيون على المؤتمر مؤكدين وحدة الاحرار في العالم خلف القضية الفلسطينية .

وبدعوة من الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين اجتمعت الشخصيات الثماني في لبنان ليكرموا و يمنحوا سمة سفراء العودة :

 اليدا غيفارا

 توشاى غاندي 

 معين شريف

 غسان بن جدو

 مانوول بانيدا 

 ماندلا ماندلا 

 حفيظ دراجي

 حسين الاكرف 

 وفي كلمته في الملتقي، أكد الشيخ يوسف عباس المنسق العام للحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، أن هذا الملتقى جمع ثلّه من هؤلاء الذين يحملون هذه القضية بإخلاص بمحبة من أجل أن يعملوا معا في مواجهة محاولة تغييب القضية الفلسطينية بشكل جديد من أشكال النضال.

من جهته، قال توشاى غاندي -كاتب سياسي و حفيد المهاتما غاندي :في الهند نتشارك مع الفلسطنيين الثورة ضد الإمبريالية والاحتلال فنحن عانينا من الاحتلال البريطاني و مهما كان الموقف الرسمي للدورة الهندية إلا أن الشعب الهندي يحمل في قلبه كل الحب والتضامن للشعب الفلسطيني .

بدوره ألقي استاذ العلوم السياسية في جامعة طهران حسين رويوران، كلمة في الملتقي أشار فيها إلي أهمية الفعاليات الداعمة للقضية الفلسطينية مؤكدا أن ما هذا المؤتمر الا أحد الادوات او الاقتراحات التي تحاول ايجاد إطار جديد يضاف إلى الآليات السابقة التي الهادفة إلي تعزيز الدعم للشعب الفلسطيني. 

 بدوره قال آليدا تشي غيفارا - ناشطة وابنة المناضل تشي غيفارا ، أن الوحدة داخل الحركات في فلسطين مهمة جدا فبدون تلك الوحدة لا توجد قوة كافية للبحث عن أهداف مشتركة فإن أول شيء يجب فعله هو وحدة الحركات الثورية و تنظيمها و تنسيقها من أجل تحقيق النصر  

بدوره ألقي جمال الدرة والد شهيد الانتفاضة الطفل محمد الدرة، كلمة أكد فيها أن هؤلاء سفراء دولهم موجودين هنا على أرض لبنان كي ينقلوا الواقع الفلسطيني من أبناء فلسطين الذين أتوا من فلسطين.

تلتها كلمة خنساء فلسطين التي عنونت محضارتها بـ"إلى متى سنبقى تحت الاحتلال ؟"
 

وقالت خنساء فلسطيني: العدو يحكم الأسير عشر مؤبدات وبحط عليه ٥٠ سنة يعني المؤبد ٩٩ سنة. انا عندي أربعة أولاد محكومين مدى الحياة ومنذ ٣٣ سنة وهم في السجون، وهذا يعني أن معناناتنا مستمرة منذ أكثر من ثلاثة عقود..
 

وشرحت معاناتها بالعامية الفلسطينية قائلة: "معاناتنا على الحواجز. معاناتنا يعني في  الزيارات  احيانا بيمنعوك انك من قريب انك  تدخل تشوف ابنك بيمنعوك. بالنسبة لجثامين شهدائنا بناشدكم وبناشد كل العالم كل انسان ضمير حي نحنا بدنا ولادنا ما بدنا يضلوا عند العدو في الثلاجات يعني انا كام ناصر يروح خمس اشهر يعني يروح عند رب العالمين صح بس انا بدي ابني بدي شوفوا بدنا نصلي عليه دائما أمنيته اني كون عند اخوه الشهيد عبد المنعم. وانا باسمي و باسم كل جثامين الشهداء وأهل الشهداء كل احترامنا كل إنسان لان هذه قضية عادلة وقضية أسرانا والله حرام ٤٠- ٣٠ سنة بعانوا بضلوا يعني في منن 40 سنة وبيطلع وبيتوفى بعد اسبوع. إلى متى بدنا نضل انا اسال كل العالم إلى متى احنا بدنا نضل تحت هذا الاحتلال ."

وقالت ام ناصر ابو حميد، وهي والدة شهيد وأسرى:  أنا بمثّل كل ام فلسطينية يعني هذا تكريم تكريم لكل ام فلسطينية وانشاءالله منشوفكم في الاقصى وتحرير أقصانا من هالعدو الغاصب المحتل يارب 

وقالت آليدا غيفارا _ ابنة المناضل الأممي ارتيستو تشي غيفارا، إن  فلسطين تحتاج أن تواصل طريقها في المقاومة وبقوة اكبر فلسطين المنتصرة هي فلسطين المقاومة والقوة والشجاعة ومن دون ذلك لا يمكننا التقدم على طريق الحرية .

من جته أكد رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين الإعلامية ،غسان بن جدو، أن كلنا نتجه نصرة القدس وفلسطين هذا ليس منة منا هذا واجبنا واجبنا العضوى والذاتي وأعتقد أن اي اعلامي في هذا الزمن بالتحديد لا يناصر القضية الفلسطينية فهو يتنكر لنفسه ولذاته قبل أن يتنكر للقضية الفلسطينية الإعلام في هذا الزمن أن كان محايدا للقضية الفلسطنية فهو اعلام إمعة لا يستحق اي تقدير ولا يستحق أن يذكر أما إن كنت تتحدث عن الميادين فأظن بأن الميادين انطلقت لنبض فلسطين و من رحم القدس وستكمل مشاورها ومسيرتها لأنها تعبر عن هويتها 

بدوره القي الفريدو ديرتشى الرئيس السابق لاتحاد الجاليات العربية في القارة الأمريكية ، كلمة شدد فيها علي أن ما يعيشه الشعب الفلسطيني يجعل من الضروري أن يعمل العالم كله من اجل إيجاد حل نهائي لهذه القضية وعدم اضاعة المزيد من الوقت ففلسطين تستحق  .

ثم جاءت كلمة الشيخ يوسف عباس : المنسق العام للحملة العالمية للعودة إلى فلسطين ، قال فيها: إن هؤلاء السفراء يحملون مسؤولية التعريف في هذه القضية هو نوع من التكريم لهم ونوع لتحميلهم مسؤولية إضافية ليستكملوا هذه المسيرة في خدمة هذه القضية العادلة .

واختتم الاحتفال بتكريم سفراء العودة إلى فلسطين ومنحهم هدايا رمزية من الأراضي الفلسطينية المحتلة .