المرتد سلمان رشدي يتعرض للطعن في نيويورك

تعرض المرتد "سلمان رشدي" المؤلف لكتاب "آيات شيطانية" والذي اصدر الامام الخميني الراحل (طاب ثراه) فتوى باهدار دمه ، للطعن بالسكين في رقبته في نيويورك.

واضافت وسائل الاعلام ان المرتد "رشدي" البريطاني الهندي الأصل تعرض إلى هذا هجوم أثناء تواجده على مسرح ندوة لمعهد Chautauqua في مدينة نيويورك الأمريكية.

وذكر مراسل لوكالة أنباء "أسوشيتدبرس" كان متواجدا لتغطية الندوة أنه شاهد رجلا صعد على المسرح وبدأ في "لكم أو طعن" سلمان رشدي قبل أن يقدم محاضرة كانت مقررة له.

وقال متحدث باسم معهد Chautauqua إنه تم استدعاء موظفي الخدمات الطبية والشرطة إلى المكان، لكنه لم يوضح أي تفاصيل إضافية حول الحادث. 

واعلنت شرطة نيويورك في بيان لاحق انه في الساعة 11 من صباح اليوم 12 آب اقترب رجل من المنصة وركض باتجاه سلمان رشدي والمذيع وكما يبدو اصيب سلمان رشدي بالطعن بالسكين في رقبته وتم نقله بواسطة مروحية الى مستشفى قريب.

واكد البيان ان حالة سلمان رشدي غير واضحة حتى الان وقد تم اعتقال الشخص المهاجم .

ونشرت الوكالات مقطع فيديو يظهر عددا من الاشخاص يهرعون نحو المنصة بعد وقوع الهجوم.

وقال شاهد عيان لوكالة اسوشيتدبرس ان الشخص المهاجم صعد بسرعة الى المنصة وباشر بضرب سلمان رشدي وان رشدي كان تحت الضرب لمدة 22 ثانية على الاقل.

وقد نشرت وكالات الانباء صورة قيل انها تعود لمنفذ الهجوم .

وبرز اسم سلمان رشدي منذ ثمانينيات القرن الماضي، بعدما أصدر روايته "آيات شيطانية" عام 1988، والتي اساء فيها لساحة النبي الاكرم (ص) وقد اصدر مؤسس الجمهورية الاسلامية الامام آية الله روح الله الموسوي الخميني (طاب ثراه) فتوى باهدار دم هذا المرتد.

وكان فتوى الامام الخميني الراحل (طاب ثراه)كالتالي:

باسمه تعالى‏
إنا لله وإنا إليه راجعون‏
أعلن للمسلمين الغيارى في انحاء العالم، بأن مؤلف كتاب (الآيات الشيطانية) الذي دوّن وطبع ووزع بهدف معاداة الإسلام والرسول والقرآن، وكذلك الناشرين المطلعين على فحوى الكتاب، يحكم عليهم بالإعدام. أطلب من المسلمين الغيارى المبادرة إلى إعدام هؤلاء على وجه السرعة اينما وجدوهم كي لا يجرؤ أحد بعد ذلك على الإساءة إلى مقدسات المسلمين. ان كل من يُقتل في هذا الطريق يعتبر شهيداً إن شاء الله. وإذا كان بوسع أحد العثور على مؤلف الكتاب و لا يستطيع إعدامه، فليطلع الآخرين على مكانه لينال جزاء أعماله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.