الاثنين 27 شوال 1445 
qodsna.ir qodsna.ir
اسرى الجهاد يخوضون صراعًا مع العدو

النخالة يؤكد على وحدة قوى المقاومة في فلسطين والمنطقة وحمايتها بالتواصل الدائم والتنسيق المستمر

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، على وحدة قوى المقاومة في فلسطين والمنطقة، وحماية هذه الوحدة بالتواصل الدائم والتنسيق المستمر.

وكالة القدس للانباء(قدسنا) أكد القائد زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على وحدة قوى المقاومة في فلسطين والمنطقة، وحماية هذه الوحدة بالتواصل الدائم والتنسيق المستمر.

 

وشدد النخالة اليوم الاربعاء في كلمة له في المهرجان المركزي لحركة الجهاد الإسلامي، بمناسبة الذكرى الـ34 للانطلاقة الجهادية على التمسك بحقنا في فلسطين كل فلسطين، وأن المقاومة هي خيارنا حتى النصر.

 

كما أكد، على ضرورة مواجهة دوريات الاحتلال التي تتسلل إلى المدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس، وتقتل وتعتقل من تشاء من أبناء شعبنا ومقاوميه، معتبرين أبناء شعبنا كقطيع نعاج، تصطاد منه الذئاب الصهيونية فريستها وقتما تشاء.

 

وجدد النخالة، رفضه الدائم لكل مشاريع السلام والتطبيع مع العدو، مهما بلغ عدد الدول المتورطة فيها، وأن أي انفتاح على العدو يتم على حساب شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

 

ووجه في هذا اليوم المبارك الذي تحتفل فيه حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بذكرى انطلاقتها الرابعة والثلاثين، تحت شعار "جهادنا حرية وانتصار"، التحية لأرواح الشهداء، شهداء الشعب الفلسطيني الذين ما غابت عنا بطولاتهم وتضحياتهم يومًا واحدًا، وعلى دربهم نمضي.

 

وأبرق السلام إلى أيقونة الجهاد الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي الذي قدم روحه شهيدًا على طريق الحرية والانتصار، والقامة الشامخة الدكتور رمضان الذي حمل راية الجهاد بصدق واقتدار.

 

كما توجه بالسلام إلى الأسري البواسل، وفي مقدمتهم أسرى الجهاد الذين يخوضون صراعًا مع العدو، في هذا الوقت، دفاعًا عن حريتهم وهويتهم التي يستهدفها الاحتلال منذ أكثر من شهر، وأبطال كتيبة جنين الذين فتحوا نفقًا باتجاه الحرية، واتجاه القدس، رغم إجراءات العدو الأمنية وتحصيناته الإسمنتية.

 

ووجه التحية إلي الفلسطينيين في القدس المرابطين في حمى مسرى النبي صلى الله عليه وسلم، وما ضعفوا وما استكانوا، وجنين ومخيمها، وأهالي بيتا وجبل صبيح، وكل مدن الضفة وقراها، وكل أبطال الشعب هناك الذين يواصلون مقارعة العدو ومشاغلته، رغم الظروف القاسية التي تحيط بهم، وابناء الشعب في الداخل الفلسطيني المحتل، الراسخين في ألأرض، الذين يثبتون للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني هو صاحب هذه الأرض، والفلسطينيين في مخيمات الصمود وبلاد الشتات الذين تشخص أبصارهم نحو فلسطين، ونحو العودة، وفي غزة الإباء والصمود، غزة التي أثبتت أنها السيف الفلسطيني في مواجهة العدو على مدار الوقت.

 

ولفت النخالة إلى إحياء الذكرى الرابعة والثلاثين لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بين معركتين؛ معركة الشجاعية التي قادها الشهداء، وعلى رأسهم الشيخ المجاهد مصباح الصوري، بعدما انتزعوا حريتهم من سجن غزة المركزي في العام 1987، ومعركة انتزاع الحرية التي قادها القائد محمود العارضة وإخوانه الخمسة. وما بين الأمس وما قبله واليوم، مسار طويل من الجهاد والقتال المستمر، قدم فيه شعبنا الفلسطيني عشرات آلاف الشهداء والجرحى، وتحمل فيه التدمير والحصار، ولكنه مع ذلك لا يزال متمسكًا بأرضه وقضيته.

 

وأكد الأمين العام لحركة الجهاد، على أن ما حدث بعد نفق الحرية، وحالة الالتفاف الشعبي الفلسطيني والعربي والإنساني، وما تلاه من ارتقاء الشهداء في جنين وحولها، والقدس وحولها، يؤكد للعدو مرة أخرى أن هذه الأرض لنا، وأن القدس لنا، وأن العدو إلى زوال، وأن هذا العدو تجب مقاومته بلا هوادة وبلا انكسار.

 

وقال:"هؤلاء القتلة الصهاينة يجب قتالهم وجوب الصلاة، هؤلاء حثالة التاريخ يجب ألا نسمح لهم بالتسيد علينا، مهما اختلت موازين القوى، فإما حياة كريمة لنا ولشعبنا، أو ذل مستدام."

 

ودعا النخالة إلى إعادة قراءة المشروع الصهيوني، ووضع خططنا ورؤانا بناءً على فهم هذا المشروع ومخاطره، ودعونا إلى مغادرة الأوهام بإمكانية التعايش مع هذا المشروع الذي يلاحقنا على كل شيء.

 

وشدد النخالة، على أن معركة سيف القدس التي خاضها شعبنا في كل أماكن تواجده، من غزة حتى آخر نقطة في فلسطين، كشفت للعالم هشاشة هذا الكيان، مؤكداً أنه أصبح واضحًا للعالم أكثر من أي وقت مضى أن مهرجانات التطبيع، ومهرجانات السلام الكاذب، وفتح السفارات الصهيونية في العواصم العربية، لن تغير حقائق التاريخ.

 

وقال النخالة:"ما زالت الأقدام الصهيونية تتقدم على عدة محاور في العالم العربي، ومن المحزن أكثر هو تمدد الهيمنة الصهيونية في المنطقة العربية شرقًا وغربًا وشمالاً وجنوبًا، بشكل لم يحلم به مؤسسو الكيان الصهيوني أنفسهم.

 

وتابع:"إنني أنبه المخلصين من أصحاب السلطة والمفكرين والسياسيين، من الانزلاق أكثر في محاولة الانتقال من العمل ضد الإرهاب إلى العمل ضد الإسلام، وضد حضارة الأمة."

 

وحول شعار المهرجان، قال القائد النخالة:"شعارنا الذي نرفعه بالحرية والانتصار هو لثقتنا بأننا أقوى من أي وقت مضى، وأننا أكثر وعيًا بالمشروع الصهيوني ومخاطره، وأننا أكثر استعدادًا للتضحية."

 

 




محتوى ذات صلة

مقتل ثلاثة من جنود الاحتلال وإصابة عشرة على الأقل بقصف لـ"القسام" على كرم أبو سالم

مقتل ثلاثة من جنود الاحتلال وإصابة عشرة على الأقل بقصف لـ"القسام" على كرم أبو سالم

أعلنت وسائل إعلام المقاومة الفلسطينية، أن ثلاثة جنود إسرائيليين قتلوا وأصيب عشرة على الأقل بعضهم في حال الخطر، في قصف صاروخي، ظهر اليوم الأحد، لكتائب الشهيد عز الدين القسام على قوات الاحتلال المتمركزة في موقع كرم أبو سالم.

|

الجهاد الإسلامي: لم يتبق أمامنا سوى ساعات حاسمة لنرى مدى جدية الاحتلال

الجهاد الإسلامي: لم يتبق أمامنا سوى ساعات حاسمة لنرى مدى جدية الاحتلال

قال المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي: لم يتبق أمامنا سوى ساعات حاسمة لنرى مدى جدية الاحتلال، الذي لطالما تعنت وماطل وتهرب وسوف في المفاوضات السابقة؛ فتارةً كان يلقي بالمسؤولية على المقاومة، وتارة أخرى على الوسطاء، في حين أن المشكلة كانت، ولازالت، عنده وليست عند ...

|

الشيخ نعيم قاسم: اسرائيل لا يوقفها الا السلاح و المقاومة

الشيخ نعيم قاسم: اسرائيل لا يوقفها الا السلاح و المقاومة

لفت نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إلى أنَّ "المقاومة النبيلة العزيزة في لبنان التي حررت الأرض مرات ومرات - حررت الأرض في مواجهة "إسرائيل" وحررت الأرض بمواجهة التكفيريين - وشكلت حالة ردع، هي التي تساعد على أن يكون لبنان قويًا وعزيزًا".

|

المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. تظاهرات داعمة لفلسطين بجامعتي أكسفورد وكامبريدج البريطانيتين
  2. وزير الخارجية الإيراني: هنية أبلغنا برد حماس على مقترح قطري مصري لوقف اطلاق النار في غزة
  3. الحيّة: المقترح الذي قدمه الوسطاء للحركة يتضمن 3 مراحل
  4. وزير الثقافة الايراني: نسعى لعزل الكيان الصهيوني بالكامل عن الفعاليات الفنية والثقافية العالمية
  5. المقاومة اللبنانية تستهدف مقر قيادة فرقة الجولان (210) بعشرات الصواريخ
  6. منظمة التعاون الإسلامي تطالب بفرض عقوبات دولية على الاحتلال الاسرائيلي
  7. ممثل حركة الجهاد الإسلامي في طهران: عملية "الوعد الصادق" أسست لمرحلة جديدة وأعادت بناء توازن الردع مع الكيان الصهيوني
  8. هنية: حماس حريصة على التوصل لاتفاق شامل ومترابط المراحل ينهي العدوان
  9. حماس: إغلاق نتنياهو وحكومته مكتب "الجزيرة" انتهاك لحرية الصحافة
  10. السفير الايراني في العراق ردا على سؤال "قدسنا": بعد عملية "الوعد الصادق" أعرب الكثير من الشعب والمسؤولين العراقيين عن فرحتهم وهنأونا
  11. الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34683 شهيدا و78018 إصابة منذ 7 اكتوبر
  12. منظمة الصحة العالمية تحذر من شن هجوم عسكري على مدينة رفح
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)