في تصريح لـ«قدسنا»
أكاديمي إيراني: إعلان نتنياهو عزمه ضم غور الأردن طموح صهيوني لايرتبط بالانتخابات الاسرائيلية
اعتبر الأكاديمي الإيراني، الخبير في الشرون السياسية، هادي برهاني، إعلان نتانياهو عزمه ضم غور الأردن فور إعادة انتخابه، يعتبر هدفا صهيونيا رئيسيا يطمح الصهيانية إلي تحقيقه منذ إقامة كيانهم اللاشرعي علي انقاض الدولة الفلسطينية.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاسبوع الماضي، بضم غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة، إذا فاز في الانتخابات العامة المقررة الأسبوع المقبل. وقال نتنياهو في خطاب بثته قنوات التلفزيون الإسرائيلية على الهواء مباشرة "اليوم أعلن عزمي، بعد تشكيل حكومة جديدة، تطبيق السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت."
وأثار الوعد الانتخابي الذي قدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي ردود فعل دولية وعربية منددة بوصفه تصعيدا خطيرا يدفع المنطقة نحو تأجيج الصراع.
وحول هذا الموضوع، أجرت وكالة القدس للانباء(قدسنا) حوارا مع الكتاب والمحلل السياسي، هادي برهاني، واستفسرته عن الأسباب التي دفعت نتنياهو إلي الجوء إلي هذه الخطة في دعايته الانتخابية.
ويري برهاني بأن الوعد الانتخابي الذي قدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، يدخل في إطار محاولات نتنياهو لتسريع تمرير المخطط الصهيوني الهادفي للسيرطة علي المنطقة، لذلا فان هذا الوعد لايتعلق بالانتخاب الاسرائيلية ولا حزب الليكود بل هو هدف وطموح صهيوني لابد من تحقيقه.
واضاف برهاني: ان نتنياهو ومن أجل اعادة انتخابه أعاد التركيز علي قضايا أساسية ينطلق منها المشروع الصهيوني، وبذلك يريد الحصول علي أصوات اليمين الإسرائيلي المتطرف.
وعن الاخبار التي تحدثت عن كشف عملية تجسس اتهمت فيها إسرائيل بزرع أجهزة تجسس غامضة قرب البيت الأبيض وأماكن حساسة أخرى في واشنطن، قال برهاني: إن موضوع تجسس اسرائيل علي قادة البيت الأبيض ليس موضوعا جديداً، حيث تقوماسرائيل منذ سنوات بالتجسس علي المسؤولين الأمريكيين، لكن بسبب هيمنة اللوبي الصهيوني وسيطرته علي دوائر صنع القرار في امريكا، لم يأتِ البيت الأبيض بأي ردّ فعل تجاه المسألة وحتى لم يوبّخ قادة الاحتلال علي خطواتهم التجسسية.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS