قيادات فلسطينية تحذر من تحركات إقليمية في غزة لاحتواء مسيرات العودة واجراء انتخابات صهيونية هانئة

وكالة القدس للانباء(قدسنا) تري قيادات فلسطينية في التحركات الإقليمية والأممية داخل قطاع غزة بانها تهدف الي احتواء مسيرات العودة واجراء انتخابات صهيونية 'هانئة وسعيدة'؛ مؤكدين علي كسر الحصار واستمرار المسيرات حتي تحقق أهدافها التي انطلقت من أجلها.

وأفادت قدسنا عن ارنا، ان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي 'جميل عليان' يقول: إن جميع المحاولات الحثيثة التي تجري هي لاحتواء العنفوان الشعبي مقابل الوصول إلي انتخابات صهيونية هانئة وسعيدة؛ مشددا أن مسيرات العودة مستمرة حتي رفع الحصار عن قطاع غزة المحاصر منذ 13 عاما.

ويضيف عليان : نحن لسنا رقما في الانتخابات الصهيونية بل نحن رقم في مشروعنا الوطني والحصول علي حقنا بالعودة وكسر الحصار عن القطاع.

ويتابع : بالتالي لا تعنينا الجهة المقابلة، وما يعنينا أن تكون التفاهمات علي قدر تضحيات شعبنا، وأن نحصل علي تفاهمات تعني كسر الحصار بشكل كامل عن شعبنا ونيل حقوقه بعيدا عن المراوغات والخداع الصهيوني.

ويستطرد القيادي في حركة الجهاد : بعد أسبوعين سنشهد مليونية علي حدود قطاع غزة وتظاهرات في الضفة الغربية والقدس والشتات والداخل المحتل وينتفض فيها العالم العربي والإسلامي ليؤكد أن إسرائيل نبتة شيطانية في المنطقة لا يمكن أن تستمر إلا أن يبتلعها هذا الحوض العربي والإسلامي والفلسطيني.

ويتظاهر الفلسطينيون علي الحدود الشرقية لقطاع غزة منذ 30 آذار/مارس الماضي للمطالبة برفع الحصار عن القطاع وللتأكيد علي حق العودة إلي الديار التي هجروا منها عام 1948، وسقط منذ ذلك التاريخ 258 شهيدا فلسطينيا وأصيب قرابة 30 الفا بجراح مختلفة جراء قمع الاحتلال مسيرات العودة.

بدوره، كشف 'ماهر مزهر' القيادي في الجبهة الشعبية، عضو في الهيئة الوطنية لمسيرة العودة، كشف عن مجريات الاجتماع الذي ضم الهيئة الوطنية والوفد الأمني المصري الجمعة.

وقال مزهر : لقد اتفقنا علي منح مزيد من الوقت والجهد والفرصة للأشقاء المصريين للضغط علي الاحتلال من أجل كسر الحصار عن القطاع ليعيش شعبنا حياة كريمة'.

وأضاف : وأكدنا علي استمرار مسيرات العودة وأن التحضيرات جارية للخروج بمليونية للمطالبة برفع الحصار.

ويتابع مزهر : يوم 30 اذار/مارس المقبل سيكون له ما بعده و لتصل الرسالة لقادة العدو اننا لن نقبل أن تكون دماء أبناء شعبنا بازار انتخابي للقتلة والمجرمين.

وحذر القيادي الفلسطيني من استمرار الاحتلال بالتنصل في تنفيذ استحقاقات التهدئة التي ستقود الي استخدام كافة اشكال وأدوات مسيرات العودة الخشنة التي ابتدعها الشباب الفلسطيني من أجل استنزاف المؤسسة الأمنية وللضغط علي مستوطني غلاف غزة.

ودعا مزهر الي رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وقال : أكدنا خلال اجتماعنا بالوفد الأمني المصري أن المصالحة هي المدخل الحقيقي لتجاوز الأزمات التي يعيشها شعبنا من أجل مواجهة صفقة القرن والمشروع الصهيوني.

واردف القول : الاشقاء المصريون أكدوا بأنهم لن يتخلوا عن هذا الدور وسيبقي هذا الملف رئيسي بحوزتهم حتي انجاز المصالحة.

وكان الوفد الامني المصري غادر قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون امس الجمعة بعد عقد سلسلة لقاءات مع حركة حماس والهيئة الوطنية لمسيرات العودة وقادة الفصائل من أجل تثبت التهدئة.