الدعم الايراني مكن المقاومة
من الصمود واستمرار الكفاح

قال البرفسور عبدالستار قاسم ان يوم القدس العالمي يحل علينا والتنسيق الامني العربي مع العدو الصهيوني في أعلي مستوياته ، مؤكداً أننا نشكر ايران بسبب مواقفها الداعمة للمقاومة الذي مكن المقاومة والشعب الفلسطيني من الصمود.

وفي تصريح خاص لوكالة القدس للأنباء(قدسنا) بمناسبة الذكري الـ39 ليوم القدس العالمي، قال المحلل والاكاديمي الفلسطيني، اولا وقبل كل شيء اوجه كلمة الاحترام والتقدير والثناء على قرار السيد المرجعية الكبرى السيد الخميني رحمه الله الذي صاغ لنا هذا اليوم لتحتفل اعداد كبيرة من المسلمين في مختلف انحاء العالم بهذا اليوم، من أجل ان يبقى الجميع متمسك بالقدس والمقدسات الاسلامية.

واضاف: يجب  أن اقول عن الوضع الفلسطيني اليوم إن احد قيادات السلطة الفلسطينية منذ ايام قليلة تنازل عن حائط البراق للصهاينة  قال لهم هذا الحائط لهم ووصفه بحائط المبكى وهو الاسم اليهودي لهذا الجدار ولم يستخدم الاسم الاسلامي لهذا  المكان؛ هذا الأمر ان دل علي شيء انما يدعل علي الوضع الفلسطيني المتدهور مع الاسف الشديد.

وتابع عبدالستار قاسم قائلا: تأتي ذكرى يوم القدس لهذا العام ونحن نشاهد التنسيق  الامني العربي مع العدو الاسرائيلي ونشاهد ملاحقة  المقاومين الفلسطينيين تحت مظلة الارهاب او تحت ما يسمى بذلك، ونعترف بالكيان الصهيوني والى آخره ونعرقل مصالح شعبنا بصورة جلية وواضحة .للاسف الشديد ان الساحة الفلسطينية ليست موحدة.

وفي جانب آخر من تصريحاته أشار إلي صمود فصائل المقاومة الفلسطينية بالرغم من وجود بعض الضغوطات، وقال: نعم هناك مقاومة في الساحة الفلسطينية ،هناك حماس والجهاد الاسلامي ورجال المقاومة الشعبية  وهم يتلقون دعما من عدة دول وعلى راسها ايران؛ لذلك نقول شكرا لايران على هذا الدعم الذي مكن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة من الصمود على مدى ثلاث حروب متتالية شنتها اسرائيل على هذا القطاع.

و وجه هذا المحلل والاكاديمي الفلسطيني رسالة للداعمين للقضية الفلسطينية والمقاومة وقال: نحن الأن نطالب بمزيد من الدعم خاصة في ظل هذا الظرف الصعب الذي تتكالب فيه دول عربية وغير عربية وعلى راسها السعودية ضد المقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية وتنعتها بالارهاب .

وتابع يقول: فنحن اليوم  وفي هذه الذكرى في حاجة ماسة الى احداث تغيير جوهري في الساحة الفلسطينية  لانه اذا استمرت  السلطة الفلسطينية علي رأس الحكم، فان الخراب وحالة التدهور التي يعيشها الشعب الفلسطيني ستستمر.

كما أشار عبدالستار قاسم إلي خيانة بعض القادة الفلسطينيين، مؤكدا ان االفلسطينيين يعيشون ضائقة شديدة ليست بالضرورة ضائقة مالية وانما ضائقة اخلاقية ووطنية  ، لقد تراجع الهم الوطني بصورة خطرة في الساحة الفلسطينية بسبب اعمال السلطة الفلسطينية وحل محل الهم الوطني المصالح الشخصية  والهم الشخصي اصبح في المقدمة .

وقال في ختام تصريحاته: نحن بحاجة الى عون الشعوب والدول المتمسكة بالحقوق الفلسطينية والمقدسات  الاسلامية ، نحن نحتاج الى عون هذه الدول التي هي قليله للاسف الشديد لايجاد هذا التغيير.