السبت 18 شوال 1445 
qodsna.ir qodsna.ir

بعد إصابته بجلطة دماغیة: حالة بیریس حرجة ومستقرة

وکالة القدس للانباء(قدسنا) -وکالات- لا يزال الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريس (94 عامًا)، في حالة 'مستقرة، ولكن خطرة' بعد نقله إلى المستشفى بصورة عاجلة مساء الثلاثاء، إثر تعرضه لجلطة دماغية، على ما أعلن المستشفى.

وقال البروفسور إسحق كرايس، مدير مستشفى 'تل هشومير' القريب من تل أبيب إلى حيث نقل بيريس متحدثا للصحافيين إن الرئيس السابق 'قضى الليل بدون أن يصاب بوعكة جديدة، وهو في حالة مستقرة، لكنها لا تزال خطرة'.

وتكلم كرايس بالعبرية، لكنه بعد وقت قصير أدلى بتصريح بالإنجليزية وصف فيه حالة بيريس بأنها 'حرجة، ولكن مستقرة'.

من جهته، أفاد طبيب بيريس الشخصي، رافي فالدن، عن إشارة ضئيلة مشجعة موضحا 'قطعنا عنه التخدير لفترة وجيزة، فتجاوب وتابع على ما يبدو ما كنا نقول له'.

وأضاف أنه 'في المرة المقبلة التي سنحاول فيها تعليق التخدير، آمل أن نتمكن من التواصل معه'.

شغل بيريس عددًا من المناصب الوزارية في الحكومات الإسرائيليّة المتعاقبة، أبرزها منصب رئيس الحكومة الذي وصل إليه بعد مقتل رئيس الحكومة الأسبق، يتسحاك رابين، عام 1995، وقبل ذلك شغل منصب وزير الخارجية في حكومة رابين، مشرفًا على مفاوضات أوسلو بين إسرئيل ومنظمة التحرير الفلسطينيّة، عام 1994، ليحوز بعدها جائزة نوبل للسلام مع رئيس السلطة الفلسطينيّة، ياسر عرفات ورابين، وللمفارقة، فإن إصابة بيريس بجلطة دماغيّة تأتي في الذكرى الـ22 لتوقيع اتفاق أوسلو.

وفور تسلّمه رئاسة الحكومة صادق بيريس على عملية اغتيال المهندس يحيى عياش ما أدى لاستشهاده، كما شهدت حكومة بيريس مجزرة قانا الأولى التي راح ضحيّتها مئات الضحايا اللبنانيين، في الثامن عشر من نيسان/ أبريل 1996.

بالإضافة لتاريخه السياسيّ الطويل، تبنى بيريس العمل العسكري قبل النكبة، فانضمّ إلى عصابات الهاغاناة الصهيونيّة التي ارتكبت مجازر عديدة قبيل النكبة، وساهمت في إسقاط مدن فلسطينية، لم يخلُ أخلاؤها من أهلها من جرائم قتل جماعي وتهجير.

بعد النكبة، عند تأسيس الجيش الإسرائيلي وإنشاء وزارة الأمن عُهِد إليه منصب مدير عام الوزارة، فعمل من خلال منصبه على توطيد العلاقات العسكرية الإسرائيلية الفرنسيّة، وبالفعل، بدأت فرنسا في العام 1952 بإبرام صفقات سلاح ضخمة مع إسرائيل، توّجت بعد صفقة طائرات ميراج، الذي ينسب الفضل في إتمامها لبيريس، بالعدوان الثلاثي على مصر في العام 1956، الذي حضّر له بيريس خلال لقاءات مع المسؤولين الفرنسيين في تل أبيب.

وبعد انتهاء عدوان 1956، عمل بيريس على توطيد العلاقات مع فرنسا أكثر فأكثر، الأمر الذي قاد إلى إنشاء مفاعل نووي إسرائيلي بالإضافة إلى معهد للفصل بين مكونات البلوتونيوم، لذلك يعتبر بيريس أبا للمشروع النووي الإسرائيلي.
 


| رمز الموضوع: 151094







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. توسع الاحتجاجات المناهضة للعدوان الصهيوني على غزة في الجامعات الامريكية
  2. كنعاني ينتقد بشدة النهج المزدوج للبرلمان الأوروبي بشأن العدوان الصهيوني على القنصلية الايرانية بدمشق
  3. تحت شعار "مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار".. احتشاد مليوني متجدد بصنعاء نصرة لغزة
  4. حماس: تسلّمنا ردّ الاحتلال الرسمي وسنقوم بدراسة المقترح
  5. في إطار الرد على استمرار العدوان على فلسطين.. القوات المسلحة اليمنية تستهدف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وتسقط طائرة أمريكية
  6. قوات الفجر - الجماعة الإسلامية تزفّ اثنين من قادتها شهيدين
  7. القائد العام للجيش الإيراني: إيران اثبتت للعالم ان اي تهديد موجه ضدها سيواجه برد دقيق وماحق
  8. استقالة متحدثة باسم الخارجية الأمريكية بسبب الحرب على غزة
  9. باقري امام اجتماع مجموعة "بريكس": مفتاح الاستقرار واستتباب الهدوء في المنطقة يتمثل في وقف جرائم الكيان الصهيوني
  10. قائد حركة انصار الله: الأمريكي هو شريك للعدو الإسرائيلي في كل جرائمه الفظيعة ضد الشعب الفلسطيني
  11. الفصائل الفلسطينية تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح الاحتلال رفح
  12. ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة إلى 141
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)