شهدت محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلتين الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025 حملة اقتحامات مكثّفة، نفذتها قوات الاحتلال في عدة مدن وبلدات، تخللها اعتقال أكثر من 100 مواطن، بينهم عدد كبير من الأسرى المحررين، إضافة إلى عمليات تفتيش وتخريب واحتجاز ميداني لساعات في ظل أجواء ماطرة وبالغة البرودة.

في سياق حالة التوتر المتصاعدة على الحدود السورية-الفلسطينية المحتلة، اعتبر وزير شؤون الشتات في كيان الاحتلال عميحاي شيكلي، أن “الحرب على سوريا باتت حتمية”، وذلك تعليقاً على التطورات الأخيرة في محيط القنيطرة.

في تطور سياسي لافت يعكس حجم التعقيد الذي يكتنف ترتيبات "اليوم التالي" في قطاع غزة، خرج رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير رسميًا من قائمة المرشحين لتولّي دور محوري في ما يُعرف بـ"مجلس السلام" الذي كان يهدف إلى إدارة المرحلة الانتقالية في القطاع بإشراف أميركي ودولي.

أكد المتحدث باسم القوات المسلحة العميد ابو الفضل شكارجيإن، استنساخ طائرة "شاهد 136" المسيرة من قبل القوى العالمية التي تدعي امتلاك التكنولوجيا هو اعتراف عملي بالتقدم المذهل الذي أحرزته الجمهورية الإسلامية الايرانية، وكل خطأ جديد من جانب العدو سيقابل برد فعل أكثر تدميراً من ذي قبل.

اكد العميد ولي معدني، نائب رئيس العمليات في القوة البرية للحرس الثوري الإسلامي، انهم في ذروة الجاهزية الدفاعية، مشددا على ان الجمهورة الاسلامية مستعدة لمواجهة اي تهديد ولن تسمح بأي اعتداء على ارضها.

دعت إيران والصين والسعودية، خلال اجتماع مشترك، إلى وقفٍ فوري للاعتداءات الإسرائيلية على فلسطين ولبنان وسوريا، كما أدانت الدول الثلاث أي عمل عدواني يمسّ سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووحدة أراضيها.

أكد نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية كاظم غريب آبادي: أننا ألحقنا أضرارًا جسيمة بالكيان الصهيوني خلال الحرب وقال: "لم يُنشر سوى جزء من هذا الضرر و"إسرائيل" نفسها منعت نشر كامل حجم الضرر الناجم عن الهجمات الصاروخية الإيرانية.

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس) طاهر النونو، أن الأنباء حول استبعاد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير من “مجلس السلام بشأن غزة” تمثل “خطوة على الطريق الصحيح”.

شن طيران الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، مستهدفاً جبل صافي ووادي عزة وإقليم التفاح.

في حديث خاص لـ«قدسنا» على هامش «اجتماع التعهّد للقدس» في إسطنبول، أكد حجّة الإسلام ميثم أمرودي، رئيس مجمع المنظمات غير الحكومية الداعمة للقدس، أنّ غزّة اليوم ليست جغرافيا محاصَرة، بل معيار يختبر إنسانية العالم وقدرته على الدفاع عن المبادئ التي يدّعي الالتزام بها.