qodsna.ir qodsna.ir

العميد شريف: حرب الـ 12 يومًا الأخيرة نقطة تحول في تاريخ الثورة الإسلامية

اعتبر رئيس مركز وثائق الدفاع المقدس بالجمهورية الاسلامية الايرانية العميد رمضان شريف، حرب الـ 12 يومًا الأخيرة، بأنها نقطة تحول في تاريخ الثورة الإسلامية، وقال: "العدو يسعى لإثارة الخلافات بين الشعب والمسؤولين في حربه الإعلامية".

وصرّح العميد رمضان شريف، مساء الجمعة، خلال فعالية إنتاج المحتوى الرقمي السابعة للتعبئة (البسيج) في مدينة ساري مركز محافظة مازندران شمال ايران، بأن أحدى أهم ساحات مواجهة الجمهورية الإسلامية مع أعدائها هو مجال الخطاب والإعلام، مضيفًا: "حاول الأعداء إيقاف الثورة الإسلامية باستخدام أدوات مختلفة، مثل المؤامرات والتخطيط للانقلابات وخلق حالة من انعدام الأمن في المناطق الحدودية، وحتى فرض حرب دامت ثماني سنوات (1980-1988)".

وأضاف: "استخدم أعداء الجمهورية الإسلامية جميع الأدوات المتاحة لهم لإضعاف الثورة، مثل الإعلام وعمليات الحرب النفسية لإثارة الشك وانعدام الأمن".

وصرح رئيس مركز وثائق الدفاع المقدس أن الحرب الإعلامية أصبحت الآن من أكثر أدوات العدو فعالية، وتابع: في هذه الحرب الإعلامية، لا يسعى الأعداء فقط إلى التشكيك في إنجازات الثورة الإسلامية، بل أيضًا إلى تسليط الضوء على نقاط ضعفها المزعومة، وتشكيك الناس في أداء الدولة ، وإبعادهم عن الساحة.

واعتبر العميد شريف حرب الاثني عشر يومًا نقطة تحول في تاريخ الثورة الإسلامية، وقال: في هذه الحرب، حاول العدو توجيه ضربة قوية لايران من خلال اغتيال كبار القادة العسكريين، لكن الشعب الإيراني أثبت بوحدة وتضامن أن العدو لا يستطيع خلق فجوة بين الشعب والدولة.

وأضاف: كان العدو يأمل في خلق شرخ بين الشعب والدولة من خلال شن ضربات عسكرية واغتيالات مستهدفة، لكن الشعب الإيراني وقف بذكاء ووحدة خلف الدولة.

واعتبر رئيس مركز وثائق الدفاع المقدس أن أحد أكبر تهديدات العدو في العصر الحالي هو استخدام الفضاء الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي، وتابع: يجب استخدام جميع الإمكانيات المتاحة في البلاد لإنتاج المحتوى الرقمي، وللتعبئة دور مهم في هذا الصدد.

وقال العميد شريف: يجب أن يكون إنتاج المحتوى الرقمي فعالاً على الصعيدين المحلي والدولي.


| رمز الموضوع: 411437