أبو حمزة: سرايا القدس قدمت قادتها في معركة مفصلية

في كلمة مصورة حملت نبرة عالية من التحدي والرمزية، أعلن الناطق العسكري باسم سرايا القدس، أبو حمزة، أن المقاومة الفلسطينية تقف اليوم أمام مفترق طرق تاريخي، في مواجهة ممتدة مع عدو امتلكته شهوة القتل.
في كلمة مصورة حملت نبرة عالية من التحدي والرمزية، أعلن الناطق العسكري باسم سرايا القدس، أبو حمزة، أن المقاومة الفلسطينية تقف اليوم أمام مفترق طرق تاريخي، في مواجهة ممتدة مع عدو امتلكته شهوة القتل.
وأكد أبو حمزة أن المعركة الأخيرة جاءت ردًا على جرائم الاحتلال في القدس والضفة الغربية، والحصار المستمر على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن سرايا القدس كانت جزءًا أصيلًا من معركة طوفان الأقصى منذ لحظاتها الأولى، وشاركت في تنفيذ أكبر عملية عسكرية معقدة في تاريخ الصراع العربي "الإسرائيلي".
وفي إعلان مؤلم، كشف أبو حمزة عن ارتقاء المئات من مقاتلي السرايا، بينهم عدد من أبرز قادة المجلس العسكري، وعلى رأسهم:
- الشهيد القائد محمد إسماعيل أبو سخيل
- الشهيد القائد حسن علي الناعم
- الشهيد القائد الدكتور رياض صالح حشيش
- الشهيد القائد يوسف حسني نبهان
- الشهيد القائد مرزوق محمد الشاعر
- الشهيد القائد محمود أحمد أبو شمالية
كما نعى الناطق العسكري الشهيد القائد ناجي ماهر أبو سيف، حنجرة المقاومة وصوت المقاتلين المرابطين الأحرار، إضافة إلى أعضاء المجلس الركني الذين ارتقوا خلال المعركة، ومن بينهم:
- الشهيد القائد إبراهيم محمد جمعة
- الشهيد القائد محمد إبراهيم القطراوي
- الشهيد القائد وائل رجب أبو فنونة
- الشهيد القائد محمد زكي
- الشهيد القائد ثائر منصور عابد
- الشهيد القائد خالد موسى البنى
- الشهيد القائد عبد الله محمود أبو عيادة
- الشهيد القائد أيمن ناصر زعرب
وأشار أبو حمزة إلى أن سرايا القدس كانت في الميدان قبل دخول أول دبابة، بكافة تشكيلاتها ووسائطها النارية، وأن نخبة المقاتلين أظهرت جهوزية عالية من خلال إغارات سريعة استهدفت من تجرأ على مواجهتهم.
وفي توصيفه لسلوك الاحتلال، قال أبو حمزة إن العدو بدأ حربًا همجية تعكس نية مبيتة بالإبادة، مدعومًا من الولايات المتحدة، مضيفًا أن آلاف البيوت قُصفت على رؤوس ساكنيها، ما أدى إلى مجازر مروعة وتشريد مئات الآلاف.
وأكد أبو حمزة أن العلاقة بين سرايا القدس وكتائب القسام لم تنقطع يومًا، مشددًا على متانة التنسيق مع كافة فصائل المقاومة، وعلى التزام السرايا الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، مع مراقبة مدى التزام الاحتلال به.
وختم الناطق العسكري كلمته بالتأكيد على أن سرايا القدس ستبقى مشروعًا لمقاومة الاحتلال على الأرض، مهما طال أمد المعركة، وأن السلاح لن يُترك، بل سيظل عنوانًا للكرامة والرد على الإجرام.