بدء عملية تسليم الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

وصباح اليوم، أشار "الجيش" الإسرائيلي إلى أن مركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر تحركت نحو نقطة متفق عليها في شمال قطاع غزة لاستلام عدد من الأسرى الإسرائيليين الذين يفترض أن تفرج عنهم حماس، وذلك بعد مفاوضات معقدة استمرت أياماً برعاية مصرية وقطرية وأميركية.

وأكد "الجيش" أنه "مستعد لاستقبال رهائن إضافيين يُفترض تسليمهم إلى الصليب الأحمر لاحقاً".

وقالت القناة 13 الإسرائيلية: "من المتوقع أن يبدأ تحرير الأسرى في الساعة 8 من منطقة نتساريم، ثم في الساعة 10 في خان يونس".

تحرك الحافلات الفلسطينية لنقل الأسرى

في الجانب الفلسطيني، تحركت حافلات فلسطينية من غزة إلى معبر كرم أبو سالم استعداداً لنقل الأسرى الفلسطينيين المزمع الإفراج عنهم.

وفي هذا السياق، قال مراسل الميادين في قطاع غزة: "حتى الآن لم يبلغ أهالي الاسرى بلائحة المفرج عنهم ومن هم الذين سيتم ترحيلهم"، في وقت أعلنت كتائب "القسام" أسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء الذين سيتم الإفراج عنهم.

وأكدت منصة إعلامية إسرائيلية أن الحافلات التي ستنقل الأسرى الفلسطينيين دخلت إلى سجن عوفر منذ الصباح الباكر.

وأشارت إلى أن الاستعدادات الأخيرة لإطلاق سراح أكثر من 2000 أسير فلسطيني في المرحلة الأولى من الصفقة أُنجزت.

وأفادت وكالة "رويترز" بأن 1966 أسيراً فلسطينياً صعدوا على متن حافلات داخل سجون إسرائيلية.

وقالت: "من المتوقع إطلاق سراح 250 فلسطينياً محكومين بالمؤبد إلى الضفة الغربية والقدس والخارج".

وكانت الناطقة باسم بنيامين نتنياهو، شوش بدرسيان قد أكدت أن الحكومة الإسرائيلية تتوقع "الإفراج عن الرهائن العشرين الأحياء معاً، وأن يسلموا جميعاً إلى الصليب الأحمر بالتزامن".

وأشارت السلطات الإسرائيلية إلى احتمال ألا تسلم جثث كل الرهائن المتوفين الاثنين. وفي هذه الحالة، أوضحت بدرسيان أن "هيئة دولية متفقاً عليها بموجب الخطة ستساعد في تحديد مكان الرهائن (المتوفين) في حال عدم العثور عليهم وتسليمهم".

ومساء أمس الأحد، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي في اليوم الرابع لوقف إطلاق النار أن عودة الأسرى تشكل "حدثاً تاريخياً" يختلط فيه "الحزن بالفرح".