أمين عام مؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية لـ«قدسنا»:
رد حركة حماس على خطة ترامب: ذكاء دبلوماسي يُبرز قوة المقاومة الفلسطينية

أكد الأمين العام للمؤتمر الدولي لدعم انتفاضة فلسطين، إن رد حركة المقاومة الإسلامية حماس على خطة الهدنة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان "ذكياً جداً ودبلوماسياً بامتياز" يبرز قوة المقاومة.
وأضاف أبطحي في تصريح خاص لوكالة القدس للأنباء (قدسنا)، أن رد حماس جاء في توقيت استراتيجي، مستغلاً وضع العدو الذي "وجد نفسه محاصراً ودون مخرج واضح"، مشيراً إلى أن "أي تطورات مستقبلية ستكون في صالح المقاومة الفلسطينية".
وفي سياق دعم الشعب الفلسطيني، أشار أبطحي إلى أن "دعم إيران للفلسطينيين بدأ حتى قبل انتصار الثورة الإسلامية"، مضيفاً أن هذا الدعم "تصاعد بشكل كبير بعد الثورة، ولا يزال مستمراً حتى اليوم". وذكر أبطحي فتوى الإمام الخميني عام 1972 التي دعا فيها "جميع الفصائل والتيارات السياسية، حتى غير الإسلامية منها، إلى مساندة القضية الفلسطينية".
وأكد أبطحي أن "إيران تعد من الدول الرائدة عالمياً في مجال الحرب الناعمة والدبلوماسية العامة لدعم فلسطين"، مشيراً إلى أن النشاط الإعلامي والإلكتروني الإيراني كان له دور بارز في تعزيز التضامن مع القضية الفلسطينية. وأوضح أن "الإيرانيين أبدعوا في نشر الأغاني المتعددة اللغات، وتنظيم المعارض والفعاليات الثقافية والاجتماعية التي تبرز القضية الفلسطينية".
وختم أبطحي حديثه بالتأكيد على أن الحملة الوطنية 'إيران متضامنة' تجسد التزام الشعب الإيراني الكامل بدعم القضية الفلسطينية، حيث يستخدم الجميع كل الإمكانيات المتاحة لتعزيز هذا الدعم".