الاحتلال يصدر أمر إخلاء قسري لكافة سكان مناطق وأحياء مدينة غزة

أصدر جيش الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2025، أمر إخلاء لكافة مناطق مدينة غزة.
ويعتبر هذه أول مرة يصدر فيها جيش الاحتلال الصهيوني، أمر إخلاء كهذا منذ بدء التحضير لعملية احتلال مدينة غزة.
وطالب جيش الاحتلال، جميع سكان مدينة غزة والمتواجدين في كل أحيائها، من المدينة القديمة وتفاح شرقًا وحتى البحر غربًا، بإخلاء المدينة.
وقال جيش الاحتلال في أمر الإخلاء أنه سيعمل في منطقة مدينة غزة بقوة كبيرة، كما عمل في مختلف أنحاء القطاع.
ودعا السكان للإخلاء عبر محور الرشيد باتجاه المنطقة الإنسانية في المواصي، حيث أن البقاء في المنطقة خطير جدًا.
جدير بالذكر، أنه لم يعد في قطاع غزة مكان آمن أو منطقة إنسانية حيث يكثف الاحتلال قصفه لكافة أماكن قطاع غزة بلا استثناء.
وينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليا عمليات تدمير واسعة في مدينة غزة، ويقصف ما تبقى فيها من مبان متعددة الطوابق من أجل تهجير السكان.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- إلى 64 ألفًا و522 شهيدا بالإضافة إلى 163096 جرحى، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة المئات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
وحولت إسرائيل الأطفال إلى أهداف مستباحة فقتلت أكثر من 20 ألف طفل و12,500 امرأة، بينهم 8,990 أمّاً. واستشهد أكثر من ألف طفل رضيع، منهم 450 وُلدوا خلال الحرب واستشهدوا لاحقاً، بما يؤكد أن الفئات الهشة كانت الأكثر استهدافا من الاحتلال. ومن الشهداء 11,911 شهيدًا و50,735 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، 2416 شهيدا وأكثر من 17,709 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.
وارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 382 شهيدًا، من بينهم 135 طفلًا.
واستشهد 1,670 من الطواقم الطبية، و139 من الدفاع المدني، و248 صحفياً، و173 من موظفي البلديات، و780 من عناصر شرطة تأمين المساعدات، إضافة إلى 860 من الحركة الرياضية.
وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2700 عائلة مسحت من السجل المدني.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88% من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.
ودمر الاحتلال (163) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(833) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS