الثلثاء 2 ربيع الاول 1447 
qodsna.ir qodsna.ir
قناة عبرية تفضح جيش الإحتلال..

جنود شاركوا بمجزرة 'مجمع ناصر': تمت بأمر من القيادة العليا

أفادت قناة عبرية، أن جنودا إسرائيليين شاركوا الاثنين بمجزرة “مستشفى ناصر” جنوب قطاع غزة، أقروا بأن الهجوم “تمت المصادقة عليه من قبل القيادة العسكرية العليا”، وذلك رغم إبداء نتنياهو “الأسف” على الهجوم.

وقالت القناة 14 العبرية الخاصة مساء الاثنين: “من خلال فحصنا لتفاصيل الهجوم على مستشفى ناصر، يتضح جليا أن مقاتلينا تصرفوا كما هو مطلوب منهم”.

 

وتابعت القناة: “قالت القوات المشاركة في الهجوم المذكور، بشكل قاطع إن الهجوم تمت المصادقة عليه والتنسيق بشأنه من قبل القيادة العليا (للجيش الإسرائيلي)، وكانوا على علم به قبل تنفيذه”.

 

وفي محاولة لتبرير الهجوم الذي تسبب بمجزرة استشهد فيها 20 شخصا بينهم 5 صحفيين، زعمت القناة أن وحدة استطلاع جولاني اكتشفت خلال الأيام الماضية أنه في أحد طوابق المستشفى “تم تركيب كاميرا متطورة تراقب قواتنا على ما يبدو استعدادًا لتنفيذ عمل إرهابي”.

 

واعترف جيش الإحتلال، بقصفه “مستشفى ناصر” ، لكنه حاول التهرب من مسؤوليته عن دماء الشهداء، حيث قال في بيان بعد ساعات من القصف: “هاجمنا في وقت سابق اليوم محيط مستشفى ناصر بخان يونس”.

 

وبشأن الضحايا المدنيين، ادعى أن “رئيس أركان الجيش إيال زامير وجّه بإجراء تحقيق أولي في أقرب وقت”.

 

ولم تسفر تحقيقات سابقة في جرائم عسكرية إسرائيلية عديدة عن أي نتيجة، ويعتبرها مراقبون مجرد محاولة للتهرب من المسؤولية.

 

وادعى جيش الإحتلال الذي يرتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين منذ 23 شهرا أنه يعرب عن “أسفه لأي إصابة لغير المتورطين”.

 

وزعم جيش الاحتلال -الذي قتل خلال 23 شهرا 246 صحفيا فلسطينيا، أنه “لا يوجّه ضرباته نحو الصحفيين بصفتهم هذه”!!.

 

وكانت صحيفة “معاريف” العبرية ذكرت، أن الهجوم على المستشفى “نُفذ من قبل طاقم دبابة يعمل تحت قيادة الفرقة 36”.

 

وأشارت إلى أن الطاقم “أطلق عدة قذائف الأولى باتجاه درج المستشفى ثم على ما يبدو باتجاه فرق الإنقاذ التي وصلت إلى المكان”.

 

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني إسرائيلي قوله: “هذا حادث سيئ لم يكن يجب أن يحدث”.

 

بدورها، نقلت هيئة البث العبرية عن مصادر في جيش الاحتلال، قولهم إن “إطلاق النار باتجاه مستشفى يتطلب موافقات خاصة تصل أحيانا إلى قائد المنطقة نفسه وأحيانا حتى إلى رئيس الأركان”.

 

ويعد استهداف الجيش الإسرائيلي للصحفيين (أمس الاثنين) هو الثاني في أقل من شهر، بعدما استهدف في 10 أغسطس، 6 صحفيين بينهم 5 من قناة “الجزيرة”، وهم: مراسلا القناة أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعدهم محمد نوفل، والصحفي محمد الخالدي.

 

وبدعم أمريكي ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 62 ألفا و744 شهيدا، و158 ألفا و259 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 300 فلسطيني، بينهم 117 طفلا.


| رمز الموضوع: 407675







المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)