qodsna.ir qodsna.ir

السيدالحوثي: العدو الإسرائيلي يستهدف جيلاً كاملاً من الشعب الفلسطيني

أكد أمين حركة أنصارالله اليمنية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن العدو الإسرائيلي يستهدف جيلاً كاملاً من الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن العدو الإسرائيلي لم يبق شيئاً من الجرائم بأشكالها وأصنافها إلا واستخدمه ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وفي كلمة مباشرة حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية أشار السيدالحوثي أن حصيلة العدوان الإسرائيلي خلال هذا الأسبوع بشراكة أميركية بلغت أكثر من 3500 من الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء والنازحين.

 

ولفت إلى أن من شهداء جريمة الإبادة الجماعية للعدو الإسرائيلي هذا الأسبوع نتيجة الصناديق والطرود التي تلقى على رؤوس الفلسطينيين من الجو باسم المساعدات.

 

وشدد على أن جريمة التجويع من أقبح وأسوأ جرائم العدو الإسرائيلي في قطاع غزة.

 

وأكد أن العدو الإسرائيلي يحاول أن يخادع العالم بأنه يسمح بإلقاء المساعدات على رؤوس الشعب الفلسطيني وفق مخطط يستهدفه.

 

وأوضح أنه لو يتم الاستمرار بهذه الوتيرة من إلقاء المساعدات جوا لما توفر منها خلال 8 أشهر ما يقابل يوما واحد مما يدخل عبر المعابر المغلقة.

 

وقال إن: العدو الإسرائيلي مع الضجة العالمية الكبرى يترك المجال لإدخال القليل جداً منها مما يحمل مواد غذائية قد انتهت صلاحية استخدامها.

 

وبين أن العدو الإسرائيلي احتجز الشاحنات على أبواب المنافذ حتى انتهت صلاحيتها ثم يسمح بدخول القليل منها بما لها من أضرار على الشعب الفلسطيني.

 

وأضاف: لا يزال هناك شهداء يومياً من التجويع وهناك كل يوم ارتقاء المزيد من الشهداء ولا سيما من الأطفال الأكثر تضرراً والأقل تحملاً.

 

وقال السيد الحوثي: "معاناة الأطفال كبيرة جداً نتيجةً للتجويع وسوء التغذية."

 

وشدد على أن مصائد الموت الأميركية الإسرائيلية لا تزال تقدم وجبات القتل باستمرار في كل يوم.

 

وأكد أن جنود العدو الإسرائيلي يتعمد الاستهداف المباشر والقنص المتعمد للأطفال بإصابات قاتلة عمداً.

 

وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي قتل حشودا بأكملها بالرصاص أثناء تجمعات المواطنين في نقاط التوزيع.

 

وصرح السيد الحوثي أن: العدو الإسرائيلي يستهدف جيلاً كاملاً من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولهذا يتم توصيف الجرائم بالإبادة الجماعية.

 

وإليكم أبرز ما جاء في كلمة السيدالحوثي:

 

- حقيقة الإبادة الجماعية في قطاع غزة فرضت نفسها حتى في المجتمعات الغربية

 

- استهداف الأطفال يعبر عن قسوة وإجرام ووحشية وانتهاك لكل الحرمات وتجاوز لكل الاعتبارات المتعارف عليها

 

- جرائم العدو الإسرائيلي شاهد على أنه قد بلغ إلى حد التجرد من كل المشاعر الإنسانية والقيم الفطرية وأنه لا يعترف بشرع إلهي، ولا بقوانين، ولا بمواثيق، ولا بحقوق ولا بأعراف

 

- العدو الإسرائيلي يتعمد استهداف الإعلاميين واستهداف 6 منهم في خيمتهم وهي مجزرة متعمدة واستهداف مقصود

 

- العدو الإسرائيلي حين يستهدف الإعلاميين هو لا يريد للحقيقة أن تصل إلى الناس في مختلف أنحاء العالم

 

- الحقيقة الإجرامية للعصبة المجرمة الطاغية الصهيونية بلغت من الإجرام ما لم يبلغ غيرها في كل أنحاء الأرض

 

- العدو الإسرائيلي لم يبق شيئاً من الجرائم بأشكالها وأصنافها إلا واستخدمه ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة

 

- الأعداء الصهاينة هم مجرمون من جهة ومتفننون في ابتكار أساليب الاضطهاد والتعذيب والظلم والإجرام

 

- عندما نتأمل في أنواع الجرائم التي يرتكبها الأعداء الصهاينة يصاب الإنسان بالذهول مما بلغوه من التوحش والعدوانية والحقد

 

- جرائم العدو تعبر عن النفسية المتوحشة والحقودة وعن أهداف الإبادة الجماعية

 

- الأعداء الصهاينة يريدون أن يقتلوا أكبر قدر ممكن من أبناء الأمة بكل أشكال ووسائل الإبادة

 

- من أهداف الأعداء الرئيسية الإبادة بكل الوسائل والأساليب، عبر الأوبئة، عبر القتل المباشر، بالتجويع والتعطيش، والتهجير القسري

 

- الأعداء لديهم هدف تجاه الأمة وهو السعي لإبادة أكبر قدر ممكن منها، وتهجير أيضاً أعداد كبيرة منها، والإخضاع والسيطرة على البقية

 

- العدو الإسرائيلي يسعى عبر الآخرين من خلال الفتن التي يهندس لها ويصنعها إلى تحقيق هدف الإبادة للآخرين

 

- الإسراف هو العنوان لإجرام اليهود الصهاينة بتجاوزهم لكل الحدود في الكم والنوع والكيف في مستوى الإجرام

 

- في كل مرحلة يعلن العدو الإسرائيلي عن مناطق آمنة ثم يستهدف النازحين فيها ليتم تهجيرهم إلى مناطق أخرى

 

- العدو الإسرائيلي لا يترك فرصة الاستقرار للنازحين في قطاع غزة ضمن أساليبه وممارساته الإجرامية التي تهدف إلى التضييق الشديد عليهم

 

- قادة الصهاينة وزعاماتهم الدينية والروحية جميعهم في حالة رهيبة جداً من النزعة الإجرامية التي هي بالنسبة لهم فكر ومعتقد وثقافة

 

- قادة الصهاينة هم الجهة الموجهة للمجتمع والمربية لجيله الناشئ على الإجرام كثقافة ورؤية

 

- تتباهى بعض المجندات الصهيونيات بقتل عدد كبير من الأطفال بشكل متعمد كوسيلة للتسلية

 

- لا ينبغي أن ننظر إلى جرائم العدو وأفعاله وكأنها تصرفات لا صلة لها بما هم عليه من فكر وثقافة وتوجه سياسي

 

- جرائم الصهاينة تجسد حقيقة ما هم عليه من الفكر والثقافة، وبالتالي هم خطر حقيقي على شعوب أمتنا

 

- الخطر الأكبر على أمتنا هو في التجاهل والتغافل عن حقيقة العدو، وفي التقبل للصورة الإيجابية التي يقدمها الموالون له

 

- يجب على أمتنا، وبالذات العلماء والمثقفون والمعلمون والخطباء أن يرسخوا في أوساط أمتنا قدسية المسجد الأقصى

 

- يجب أن تبقى قدسية المسجد الأقصى راسخة في أوساط أمتنا وأن تعي خطورة التفريط بالمقدسات

 

- من الأشياء المؤسفة في واقع أمتنا الإسلامية هو تأثير اليهود عليها بسياسة الترويض

 

- هناك إغفال في النشاط التوجيهي والتعليمي والتثقيفي لكثير من المسائل المهمة

 

- العدو الإسرائيلي يشتغل في اتجاه معاكس لفصل ارتباط الأمة بكل ما هو مهم لها من مبادئ إسلامية

 

- المبادئ الأكثر أهمية للأمة يعمد العدو لفصل الأمة عنها ويقدم النقيض والبديل الذي له أثره المختلف تماما في واقع الأمة

 

- في الموجهات والسياسات الرسمية تشطب وتضيع المبادئ والقيم الإسلامية وكل ما يساهم في نهضة أمتنا ووعيها وبصيرتها

 

- قدسية المسجد الأقصى من أهم ما ينبغي التركيز عليه في واقع الأمة وعلاقة الأمة بالمقدسات وخطورة التفريط بها

 

 

- الأعداء الصهاينة يستمرون في الاقتحامات في مساعي التهويد ويركزون على رفع الأعلام الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى

 

- وصل الحال إلى رفع العلم علم اليهود الصهاينة على صحن مسجد قبة الصخرة

 

- العدو الإسرائيلي يستمر في إجبار المقدسيين على هدم منازلهم

 

- الاعتداءات في الضفة الغربية مستمرة فيما يفعله العدو بالمخيمات الكبرى في مخيم الجنين في مخيم طولكرم ونور شمس

 

- عملية التهجير مستمرة للأهالي من المخيمات الكبرى في الضفة والتدمير والنسف والتغيير لمعالمها

 

- العدو الإسرائيلي مستمر في التهجير القسري للأهالي في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية مع كل أشكال الاعتداءات عليهم وعلى ممتلكاتهم

 

- في هذا الأسبوع أكثر من 61 عملية تدمير ممتلكات في الضفة الغربية، وأكثر من 170 عملية مداهمة

 

- العدو الإسرائيلي في حالة استهداف مستمر للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وينشئ المزيد من البؤر الاستيطانية على أراض مغتصبة

 

- شعار "الموت للعرب" شعار إسرائيلي منذ بداية الاحتلال الصهيوني اليهودي لفلسطين وهم يهتفون به في مناسباتهم وتجمعاتهم

 

- توجه العدو الإسرائيلي العملي والسياسي ومشروعهم الصهيوني فعلاً لإماتة العرب

 

- الأعداء يريدون أن تكون الأمة ذليلة خانعة لهم وأن يستعبدوها بكل ما تعنيه كلمة استعباد

 

- تعبيد العرب أنفسهم للعدو الإسرائيلي أسوأ وأقبح من الحالة التي كان العرب فيها يعبّدون أنفسهم للأصنام الحجرية

 

- قبول الأمة التي هي بمئات الملايين بأن تخنع وتخضع بشكل تام للعدو الإسرائيلي هو عبودية بكل ما تعني الكلمة

 

- لا يمكن لأي مؤمن بقي له ذرة من إيمان، ولأي إنسان حر بقي له ذرة من إنسانية وشعور بالكرامة أن يقبل بالعبودية للعدو الإسرائيلي

 

- العدو الإسرائيلي ظلامي مفسد مضل وهو امتداد لحركة الشيطان وعدواته وسوئه في الأرض

 

- يجب على أمتنا أن تفيق من حقيقة الانحدار الخطير جدا والسيء للغاية في واقعها

 

- العدو الإسرائيلي يريد فعلاً أن يميت العرب، وهذا الشعار اليهودي الصهيوني يعبر عن حقدهم ورؤيتهم وتوجهاتهم وممارساتهم

 

- الكثير من الأنظمة العربية والإسلامية تمنع هتاف "الموت لإسرائيل" للتعبير عن العداء للكيان الصهيوني الذي ابتدأ بالعداء والحقد والظلم والإجرام واستهدف أمتنا ودينها ومقدساتها

 

- العدو الإسرائيلي سعى منذ البداية لاحتلال قطاع غزة، والإعلان الجديد عن احتلال مدينة غزة هو سعي لاستهداف مليون فلسطيني بالقتل والمضايقة والتهجير واستهداف ما تبقى في المدينة

 

- الإعلان عن احتلال مدينة غزة خطوة تصعيدية في إطار الإجرام المتواصل الفظيع ضد الشعب الفلسطيني

 

- إعلان العدو خطوة احتلال غزة لقي استنكاراً كبيراً على المستوى العالمي في التصريحات والإعلانات والبيانات ولكن ذلك لا يكفي

 

 

- لا بد من توجهات عملية للضغط على العدو الإسرائيلي لإيقاف إجرامه وعدوانه الذي يستهدف بشكل رئيسي الشعب الفلسطيني

 

- المتضرر الأكبر في غزة هم المدنيون العزل من السلاح أما الإخوة المجاهدون فهم يتصدون ببسالة وأثر عملياتهم الفاعلة واضح

 

- العدو الإسرائيلي يسعى إلى تهجير مليون فلسطيني من مدينة غزة

 

- العدو الإسرائيلي يسعى إلى ارتكاب المزيد من جرائم الإبادة الجماعية وتدمير بقايا المساكن في مدينة غزة في جريمة رهيبة جداً

 

- يجب أن يكون هناك توجه عام لمنع العدو الإسرائيلي من هذه الخطوة

 

- الإخوة المجاهدون في قطاع غزة يواصلون عملياتهم الجهادية البطولية العظيمة في التصدي للعدو الإسرائيلي

 

- كتائب القسام نفذت في هذه الأيام قرابة 12 عملية متنوعة من قنص وتدمير آليات وقصف تحشدات للعدو في كافة المحاور

 

- سرايا القدس نفذت أيضاً عمليات متنوعة، منها القصف بصواريخ قدس ثلاثة لثلاث مغتصبات ومواقع قيادة وسيطرة للعدو

 

- هناك عمليات أيضاً للفصائل الفلسطينية الأخرى ومن أجمل ما نشاهده في قطاع غزة هو مستوى التعاون بين الفصائل المجاهدة

 

- التنسيق والتعاون بين الفصائل الفلسطينية من أهم عناصر القوة

 

- في سوريا يواصل العدو الإسرائيلي اعتداءاته بكل الأشكال متجاوزاً للاتفاقيات مع الجماعات المسيطرة على سوريا

 

- اعتداءات العدو الإسرائيلي مستمرة في سوريا بالرغم من التزام الجماعات المسيطرة بإخلاء الجنوب السوري من كل تواجد عسكري

 

- العدو الإسرائيلي يريد أن يتم إخلاء الجنوب السوري له وأن يبقى خالياً له

 

- يستمر العدو الإسرائيلي في نشاطه بالجنوب السوري وبكل أشكال الاعتداءات وكأنه مملوك له

 

- العدو الإسرائيلي ينفذ دوريات عسكرية في الجنوب السوري وإقامة حواجز في الطرقات وتفتيش ومداهمة الأهالي ومنازلهم

 

- مسار العدو في سوريا يتجاوز كل الاتفاقيات، وهو يثبت بذلك عملياً أنه لا يريد السلام، وإنما يريد الاستسلام

 

- يواصل العدو الإسرائيلي كل انتهاكاته الجسيمة لاتفاقه مع الدولة اللبنانية دون أي اعتبار للضمناء الدوليين

 

- الخروقات الصهيونية في لبنان هي عدوان بكل ما تعنيه الكلمة

 

- كان الشيء الطبيعي جدا والفطري في نطاق المسؤولية أن يكون جهد الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها هو السعي لإيقاف العدوان الإسرائيلي الذي يشكل خطرا على لبنان

 

- إعلان الحكومة اللبنانية خضوعها وتبنيها للورقة الأمريكية المتضمنة للإملاءات الإسرائيلية خيانة للبنان وتفريط بسيادته وإساءة إلى الشعب اللبناني، وهذه مسألة واضحة وعلنية

 

- الورقة الأمريكية ليست في مصلحة لبنان وإنما هي خطر عليه وتهدف لإثارة الفتنة الداخلية وأن يتحول دور الحكومة اللبنانية كشرطي للإسرائيلي

 

- تبني الورقة الأمريكية ليس قرارا لبنانيا وليس حراً ولا مسؤولاً ويجب النظر إليه دائماً على أنه قرار إسرائيلي أمريكي

 

- لا يجوز أبداً الخنوع للقرار الإسرائيلي الأمريكي لمجرد أن الحكومة اللبنانية تبنته بحجة الضغوط

 

- تعاني الحكومات العربية من الضعف المخزي لأنها سريعة الانضغاط لأي ضغوط أمريكية وإسرائيلية

 

- المصالح الأمريكية هي شر على أمتنا وليس هناك مصالح مشتركة مع الإسرائيلي بل خالصة له

 

- العدو الإسرائيلي يريد تجريد لبنان من السلاح الوحيد الذي يحميه

 

- من الواضح لكل الناس أن الجيش اللبناني لن يحمي لبنان في مواجهة العدو الإسرائيلي

 

- لن يصدر أي قرار سياسي في لبنان من الجهات الرسمية في لبنان بالمواجهة للعدو الإسرائيلي والواقع يثبت ذلك

 

- لأكثر من 40 عاما والعدو الإسرائيلي في حالة اعتداء واستهداف للبنان واحتلال لأراضيه ومحطات التحرير كانت بفضل الله على أيدي المجاهدين والمقاومة اللبنانية

 

- من الآن فصاعدا من الواضح أن الجيش اللبناني هو أبعد ما سيكون عن أن يوجه له قرار سياسي رسمي بمواجهة إسرائيل

 

- المصلحة للبنان في تجربة المقاومة التي أثبتت نجاحها على مدى 40 عاماً

 

- من الخير للبنان أن تحظى المقاومة بالاحتضان الرسمي والشعبي لا أن تحارب من قوى ومكونات موالية للعدو الإسرائيلي

 

- التوجهات الرسمية في لبنان خاضعة للعدو الإسرائيلي وملبية لإملاءاته وهذا شيء مخزٍ بكل ما تعنيه الكلمة

 

- العدو الإسرائيلي يسعى لتجريد لبنان من سلاحه الذي يحميه لأنه يريد أن تبقى لبنان مستباحة له وأن يتخلص من العائق الحقيقي أمامه

 

- المشكلة يا شعوب أمتنا ويا أيها الشعب اللبناني ليست هي سلاح المقاومة، هذا سلاح يحميكم، يدافع عنكم، عن حريتكم، عن شرفكم، عن استقلالكم

 

- المشكلة على أمتنا هي في السلاح الذي بيد العدو الإسرائيلي الذي يقتل الأطفال والمدنيين ويدمر منازلكم ويحتل أوطانكم وينهب ثرواتكم

 

- ينبغي أن يكون الموقف العام على مستوى شعوب أمتنا وعلى المستوى الرسمي في بلداننا هو تجاه السلاح الإسرائيلي والتسليح للعدو الإسرائيلي

 

- ينبغي أن نصرخ في وجه كل الدول التي تزود العدو الإسرائيلي بالسلاح وهذا له أثره لدى بعض الدول الغربية

 

- مع الضجة القائمة تجاه الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة أعلنت بعض الدول ومنها ألمانيا تعليق إمداد العدو بالأسلحة

 

- ماذا لو كان التحرك كبيرا في واقع أمتنا رسميا وشعبيا ومعه قرارات سياسية واقتصادية لكانت ستشكل ضغطا على المجتمعات الغربية

 

- امتلاك العدو الإسرائيلي للسلاح خطر على المجتمعات البشرية وخطر على الأمن والاستقرار العالمي والإقليمي

 

- الشيء الظريف الذي لاحظناه بالأمس فيما يتعلق بالحكومة اللبنانية أنها تظهر الحساسية حتى تجاه عبارات التضامن مع لبنان

 

- الحكومة اللبنانية تطلق على من يساند لبنان عسكريا وسياسيا تدخلا في شؤون اللبنانيين ويردون بنبرة عالية وصوت جريء

 

- في المقابل نرى الحكومة اللبنانية في حالة خضوع مسيء وذل أمام ما يفعله العدو الإسرائيلي من جرائم واعتداءات

 

- ما يفعله الأمريكي والإسرائيلي في لبنان أكثر من مسألة تدخل، هو احتلال وانتهاك وقتل واستباحة تامة للسيادة اللبنانية

 

- بعض المسؤولين في الحكومة اللبنانية يظهرون لؤمهم حتى تجاه حزب الله والمقاومة وتجاه الشعب اللبناني

 

- من اللؤم أن تتبنى المنطق الإسرائيلي وأن تخضع للإملاءات الإسرائيلية ثم تواجه أي مواقف للتضامن مع بلدك وكأنك سيادي!

 

- يا من تخضع للإملاءات الإسرائيلية وتتبناها ضد شعبك وضد أحرار شعبك، أنت لست سياديا

 

- السعي لتجريد بلداننا وشعوبنا من السلاح الذي يحميها من الخطر الإسرائيلي هو أحد أركان المخطط الصهيوني الذي يستهدف أمتنا

 

- لا بأس عند الإسرائيلي والأمريكي أن يقتني البعض من أبناء أمتنا السلاح على أساس خدمتهم ولقتال من يعاديهم

 

- من يسعى لإثارة الفتن تحت العناوين الطائفية والمناطقية وغيرها هي تخدم العدو الإسرائيلي

 

- المغفلون والجاحدون والعملاء يصورون للناس أن المشكلة هي في السلاح الذي بيد أحرار الأمة وشرفائها

 

- السياديون الحقيقيون هم من يحمون الأوطان ويقفون بوجه المعتدي

 

- المشكلة هي في السلاح الإسرائيلي وفي تجريد الأمة من السلاح الذي يحميها

 

- خضوع الحكومة اللبنانية للأوامر والإملاءات الإسرائيلية والأمريكية دليل كاف وبرهان قاطع على أن الحكومة اللبنانية لن تحمي لبنان

 

- إذا كانت الحكومة اللبنانية بهذا المستوى من الخضوع للأمريكي والإسرائيلي فكيف ستحمي شعبها وأبناء شعبها من عدو لبنان الحقيقي

 

- الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني يسعون إلى أن يتحول دور حكومات وجيوش وأجهزة أمن بلداننا إلى تنفيذ الأوامر والتوجيهات الأمريكية والإسرائيلية

 

- تثبيت السيطرة الأمريكية والإسرائيلية على أمتنا ينتج عنها أن تخسر الأمة حريتها واستقلالها ومصالحها الكبرى

 

- دور السلطة الفلسطينية يندرج في عنوان التنسيق الأمني مع العدو الإسرائيلي فلا تحمي شعبها ولا تدافع عن حقوقه

 

- السلطة الفلسطينية تتعاون بفاعلية ملموسة واضحة مع العدو الإسرائيلي ضد أحرار الشعب الفلسطيني

 

- السلطة الفلسطينية تعاونت مع العدو الإسرائيلي في قتل المظلومين من أبناء الشعب الفلسطيني وفي اختطافهم

 

- أمريكا وإسرائيل تريد من كل حكومات المنطقة وجيوشها وأجهزتها الأمنية أن تكون أداةً بيد الصهيونية

 

- الدور الوظيفي يمثل كارثة على الأمة بأكثر من مسألة الاستسلام

 

- الأمريكي والإسرائيلي يريدان استخدام الحكومات والجيوش والأمن ومن ينشط معهم من الأحزاب في بلداننا كأداة ضد شعوبهم وأوطانهم

 

- الأعداء يريدون من النخب والأبواق الإعلامية والأقلام المسمومة أن تسطر الأباطيل في الدعاية لخدمة العدو الإسرائيلي واستهداف من يقف بوجه العدو

 

- العدو يسعى لأن يتقبل اللبنانيون المؤامرة لأنها أمر أمريكي ومطلب إسرائيلي، ولا بد من تنفيذه ولا يجوز مخالفته

 

- من المخطط الصهيوني أن تتحول مؤامراتهم إلى مسألة مقبولة في أوساط الشعوب وفي الجهات الرسمية والنخب

 

- الانسياق وراء المخطط الصهيوني كارثة رهيبة على شعوبنا في الدين والدنيا وخسارة مطلقة شاملة

 

- لا يمكن القبول بالانسياق وراء المخطط الصهيوني إلا من تحول إلى إنسان متبلد أشبه بالحيوان

 

- المسألة واضحة من جانب الأمريكي والإسرائيلي تجاه مشروع "إسرائيل الكبرى"

 

- ليس هناك أي زعيم عربي يجرؤ على أن يرد على تصريحات نتنياهو مع أنه استهداف لكل الأمة

 

- تصريحات نتنياهو استهانة بكل الأمة، والصهاينة يتحركون على أساس مشروعهم انطلاقا من ثقافتهم وسياستهم

 

- الانسياق وراء المخطط الصهيوني الذي عنوانه "تغيير الشرق الأوسط" ارتداد كبير عن تعاليم والإسلام والقيم الإنسانية

 

- الانسياق وراء المخطط الصهيوني قبول بالعبودية وخنوع لأسوأ وأجرم وأفسد وأقبح عدو وسبب لخسارة الدنيا والآخرة

 

- يتضح عظمة وأهمية وضرورة الموقف الصحيح الذي هو حرية وشرف وكرامة وعزة ورشد وحكمة وإيمان وتقوى

 

- المخطط الصهيوني يهدف إلى إقامة "إسرائيل الكبرى" في مقابل تفكيك الأمة وإذلالها وإخضاعها بالمطلق لهم

 

- كفى بالجرائم اليومية للعدو الإسرائيلي بشراكة أمريكية دليلا وبرهانا في أن يكون لدى أمتنا صورة واضحة عن حقيقة العدو الإسرائيلي

 

- لماذا تتنكر أمتنا وعلماؤها من علماء الدين ومثقفوها ونخبها لكل ما ذكره الله من الحقائق في القرآن الكريم؟

 

- المعتقدات اليهودية هي استراتيجية تُبنى عليها السياسات والمواقف والتعامل

 

- فيما يتعلق بالمظاهرات الداعمة والمساندة لغزة كان هناك تحرك في خمسة بلدان عربية وإسلامية يتصدرها اليمن

 

- كان هناك مظاهرات في 17 بلدا من بلدان العالم دعما وإسنادا لغزة

 

- بريطانيا التي تدعي الحضارة والتقدم وحقوق الإنسان اعتقلت مسناً مقعدا أعمى لتضامنه مع فلسطين

 

- توجه صندوق الثروة السيادي النرويجي لوقف استثماراته في كيان العدو بسبب العدوان على غزة خطوة إيجابية

 

- خطوة النرويج في المقاطعة الاقتصادية ما الذي يقابلها عند العرب؟! هذه مفارقات عجيبة ومحزنة ومؤسفة

 

- صندوق الثروة النرويجي يقاطع العدو الإسرائيلي اقتصادياً، فيما تتجه مصر العربية لعقد أكبر صفقة في تاريخها مع العدو في الغاز

 

- في مقابل مقاطعة النرويج للعدو، يحرك النظام السعودي سفينته "بحري ينبع" لتنقل السلاح للعدو الإسرائيلي

 

- الحكومات العربية هبطت إلى درجة أن تعين عدوها وعدو نبيها وإسلامها وشعوبها

 

- هناك أنظمة أجنبية تتخذ قرارات بوقف مستوى من التعاون مع العدو ولو باعتبار المصلحة السياسية أو اعتبارات إنسانية

 

- أين مواقف الجامعة العربية مقابل مواقف بعض الدول الأجنبية في مقاطعة العدو؟

 

- هناك مشكلة في واقعنا العربي ومشكلة واضحة في السياسات الرسمية العربية

 

- قرارات المساندة للعدو الإسرائيلي بالشراكة والدعم ونقل الأسلحة هي مشاركة في الإجرام وخيانة للأمة

 

- نفذنا هذا الأسبوع عمليات ضد أهداف للعدو الإسرائيلي في يافا وحيفا وعسقلان وبئر السبع والنقب وأم الرشراش

 

- نفذنا هذا الأسبوع عملية استهداف ضد سفينة مخالفة لقرار الحظر في أقصى شمال البحر الأحمر

 

- عمليات الإسناد مستمرة في مسارها العسكري وفي البحر، وهي عمليات مؤثرة

 

- الخروج المليوني للشعب اليمني في الأسبوع الماضي بلغ 1356 مسيرة ووقفة وتظاهرة

 

- الخروج المليوني الأسبوع الماضي كان خروجاً عظيماً مشرفا لائقاً بالشعب اليمني، يمن الإيمان والحكمة

 

- كان هناك بالأمس تظاهرات ضخمة وحاشدة وكبيرة ومشرفة في جامعة صنعاء، وجامعة الحديدة، والجامعات الأهلية في الحديدة، والمعاهد المهنية والفنية

 

- خروج الطلاب والمعلمين في جامعات إب وعمران والمحويت كان خروجا عظيما ومشرفا

 

- الموقف المتكامل في اليمن رسميا وشعبيا وعسكريا وفي كل المجالات نموذج لليمن وللشعب اليمني

 

- النشاط الطلابي المتميز والمتصدر لكل الساحة العالمية ونداءات الجامعات وفي مقدمتها جامعة صنعاء لبقية الجامعات يعبر عن وعي ورشد ومسؤولية

 

- من المفترض أن يكون للنخبة الطلابية والأكاديمية فضيلة السبق في المجتمعات العربية والتصدر للموقف ضد العدو الإسرائيلي

 

- كيف يغيب النخبة الأكاديمية والتعليمية والطلابية في الساحة العربية والإسلامية كحال البقية!!!

 

- حتى في الجامعات الأمريكية يواجهون القمع والاضطهاد والبعض فصلوا من الدراسة والبعض سجنوا ومع ذلك يصرون على موقفهم

 

- الثبات في الموقف الصحيح هو ترجمة وتجسيد عملي للبصيرة والوعي والرشد

 

- حالة الجمود والاستسلام والتخاذل تعبر عن حالة هزيمة نفسية وعمى، ونقص في الوعي والرشد والحكمة والبصيرة

 

- الموالاة للعدو الأمريكي والإسرائيلي والوقوف معه بأي شكل من الأشكال يعبر عن خيانة وإفلاس إنساني وأخلاقي وبعد تام عن القيم الدينية والإنسانية ومشاركة للأعداء في الإجرام

 

- الجهد الإعلامي والتثقيفي التوعوي والتعليمي أحد الأركان التي تحتاج إليها الأمة لمواجهة المخطط اليهودي الصهيوني

 

- هناك أهمية كبرى في شعوب أمتنا للتصدي لكل أبواق الصهيونية وأقلامها وعملائها الذين يحاولون أن يخضعوا الأمة وأن يشوهوا كل موقف صحيح

 

- النشاط العالمي مهم جداً لفضح العدو الصهيوني وشريكه الأمريكي لإيصال الصورة الحقيقية لمظلومية الشعب الفلسطيني إلى مختلف الشعوب والبلدان

 

- أدعو شعبنا العزيز للخروج المليوني العظيم يوم غد الجمعة في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات

 

- الخروج المليوني غدا يعبر عن إيمان ووفاء ونخوة وشهامة وشرف وكرامة شعبنا، وأنه شعب يليق فعلا بما قال عنه الرسول الأكرم "الإيمان يمان، والحكمة يمانية"

 

- لأن الإيمان يمان، نجد أن شعبنا عزيز بعزة إيمانه، ويتبنى المواقف التي هي فيها عزة وشجاعة وشرف وكرامة


| رمز الموضوع: 407288