qodsna.ir qodsna.ir

وكالة القدس للأنباء تتضامن مع فرانشيسكا ألبانيزي وثمن دورها في توثيق "الإبادة الجماعية" في غزة … وألباينيزي ترد: ممتنة لتضامنكم

أشاد موظفو وكالة القدس للأنباء (قدسنا) في رسالة تضامن، بجهود فرانشيسكا ألباينيز، معربين عن شكرهم لدعمها الثابت للشعب الفلسطيني وموقفها المنتقد لما تقوم به إسرائيل في غزة والضفة الغربية.

أشاد موظفو وكالة القدس للأنباء (قدسنا) في رسالة تضامن، بجهود فرانشيسكا ألباينيز، معربين عن شكرهم لدعمها الثابت للشعب الفلسطيني وموقفها المنتقد لما تقوم به إسرائيل في غزة والضفة الغربية.

 

وجاء في الرسالة: “نؤمن بأن اسمك سيُسجل في التاريخ لاتخاذك هذه المواقف الشجاعة والمنطقية والمناصرة للحق في الدفاع عن الشعب المظلوم والمضطهد، وفضح الطبيعة الإجرامية للصهاينة”.

 

من جانبها، أعربت فرانشيسكا ألباينيزي عن امتنانها في رسالة شكر قائلة: “تلقيت رسالتكم اللطيفة أيها العاملون في وكالة أنباء القدس الموقرة، وأنا ممتنة جدًا لإظهاركم محبتكم وتضامنكم. مع أطيب التمنيات لكم”.

وفيما يلي نص الرسالة التي وججها موظفو وكالة القدس للأنباء (قدسنا) للسيدة فرانشيسكا ألبانيزي:

 

 

السيدة فرانشيسكا ألبانيزي المحترمة

 

المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة،

 

تحية طيبة وبعد،

 

إن الشجاعة واللطف والصداقة والشخصية هي الصفات التي تحددنا كبشر، وأحيانًا تقودنا نحو العظمة. اللطف هو ضرورة الاعتراف بالمساواة مع الآخرين، والمساواة في القرابة. عندما يؤمن المرء حقًا بمساعيه، يمكنه أن يتحدث بجرأة وثقة أمام الأشخاص الأذكياء والأصدقاء عن المساعي العظيمة التي يعتز بها.

 

إن العظماء واللطفاء والشجعان، الذين لا يقل عددهم بفضل الله تعالى، يعانون من مختلف الصعاب في طريق حياتهم، لكنهم يثابرون في هذا الطريق. نظرًا لأهمية مساعدة المظلومين وأخذ الحق من الظالمين، والتأكيد في مختلف الروايات على أن نكون دائمًا أعداءً لدودين للظالمين وأنصارًا ومساعدين للمظلومين، فإن كلماتكم وتصريحاتكم تتألق بين آلاف الأخبار في العالم. إن تصريحاتكم ومتابعاتكم في دعم الأطفال الجرحى والجياع، والنساء العزل، وجميع أبناء شعب غزة المضطهد، دفعتنا نحن العاملين في وكالة القدس للأنبا (قدسنا) إلى أن نعرب لكم بهذه الرسالة عن تضاممنا وخالص تقديرنا وشكرن لك.

 

إن فرض عقوبات عليكم كامرأة قانونية وأكاديمية ومقررة خاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان من قبل الولايات المتحدة، يدل على عزم الطغاة على إسكات أي صوت يعتزم معارضة الكيان الصهيوني، ومن المؤكد أن هذه الأصوات لن تُسكت.

 

نظرًا لأن الكيان الصهيوني يرتكب جرائم وحشية وقتل للنساء والأطفال الأبرياء ويقوم بتجويع المحاصرين وقتلهم أثناء تلقي المساعدات أمام مرأي العالم، وهذا المستوى من الجرائم لم يسبق له مثيل حتى مقارنة بالحربين العالميتين الأولى والثانية، فإننا نحن العاملين في وكالة القدس للأنباء (قدسنا) بينما نثني على عملكم الإنساني والشجاع والمنطقي والمناصر للحق، والذي على الرغم من ضغوط اللوبي الصهيوني، كشف جرائم الصهاينة ودعا دول العالم إلى فرض حظر تسليحي على الكيان الصهيوني، فإننا على يقين من أن اسمكم سيسجل في التاريخ وبين أسماء أنصار الشعب الفلسطيني المضطهد.

 

مع خالص الاحترام،

 

موظفو وكالة أنباء (قدسنا)

 

2025/07/15


| رمز الموضوع: 406378