الحية: مستعدون لمفاوضات الرزمة الشاملة ونرفض الاتفاقات الجزئية

وقال رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية في كلمة مصورة بثتها قناة الجزيرة، إن "قيادة الحركة وفصائل المقاومةِ، حرصت على وقف العدوان الهمجي وحربِ الإبادة على قطاع غزة، وعمِلت على مدى أكثرَ من عام ونصف من المفاوضات المُضنية لتحقيق هذا الهدف، حتى وصلنا لاتفاق السابع عشر من يناير بمراحله الثلاث".

وأضاف الحية، أن نتنياهو وحكومته انقلبوا على الاتفاق قبل انتهاء المرحلة الأولى منه، وأن الوسطاء عادوا للتواصل مع الحركة لإيجاد مخرجٍ من الأزمةِ التي افتعلها نتنياهو وحكومتُه، مشيرا إلى أن الحركة وافقت على مقترحهم نهايةَ شهرِ رمضان، رغم قناعتها" بأنّ نتنياهو يصرُّ على استمرار الحربِ والعدوانِ لحمايةِ مستقبلِه السياسي، الأمرُ الذي تأكد بعدما رفض نتنياهو مقترحَ الوسطاء الذي وافقنا عليه".

وأكد الحية أن ردَّ نتنياهو على مقترح الوسطاء بمقترحٍ يحمل شروطًا تعجيزية، لا يؤدي لوقف الحرب أو الانسحاب من قطاع غزة.

وشدد على أن المقاومة وسلاحها مرتبطان بوجود الاحتلال، وهي حق طبيعي للشعب الفلسطيني.

وأشار الحية إلى أن اتفاقات نتنياهو الجزئية "غطاء لأجندته القائمة على استمرار الإبادة، حتى لو كان الثمن التضحية بأسراه"، مؤكدا أن حماس لن تكون جزءًا منها.

ورحب الحية بموقف المبعوث الأمريكي آدم بولر، بإنهاء ملف الأسرى والحرب معا، وهو يتقاطع مع موقف الحركة.

وتسلمت حركة "حماس" مؤخرًا مقترحًا إسرائيليًا جديدًا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يتضمن هدنة مؤقتة لمدة 45 يومًا، بهدف التفاوض على وقف دائم لإطلاق النار خلال هذه الفترة، إلى جانب إطلاق سراح أسرى إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين.

 ويشترط المقترح الإسرائيلي نزع سلاح المقاومة، وهو شرط أساسي في المقترح الإسرائيلي الذي يختلف تمامًا عن المبادرة المصرية.