استقالة رئيس قسم العمليات لجيش الإحتلال بعد تحقيقات 7 أكتوبر

وأكد سيوك وهو الرجل الثالث في الجيش الإسرائيلي ، في تصريحات مغلقة بعد انتهاء التحقيقات، أنه لم يتم إدراك انهيار فرقة غزة في الوقت المناسب.

وجاء إعلان استقالة سيوك، قبل يومين فقط من تسلم رئيس الأركان الجديد اللواء إيال زامير، مهامه رسميا، وبعد أسبوع من تقديم تقرير التحقيقات حول الإخفاقات العملياتية في ذلك اليوم.

وأصدر جيش الإحتلال بيانا رسميا قال فيه: "التقى رئيس مديرية العمليات، اللواء عوديد سيوك، اليوم مع رئيس الأركان الجديد، اللواء إيال زامير، وطلب التقاعد من الجيش بعد نحو أربع سنوات قضاها في منصبه. وقد وافق زامير على الطلب، لكنه طلب منه الاستمرار في منصبه خلال الأشهر المقبلة، نظراً للتحديات العملياتية القائمة".

وكان التحقيق العملياتي الأخير قد خلص إلى أن قسم العمليات فشل في أداء مهامه خلال الهجوم، حيث لم يتمكن الجيش من إدراك حجم انهيار فرقة غزة بشكل فوري.

وقال سيوك في تصريحات خلال الأيام الأخيرة: "لم ندرك أن فرقة غزة انهارت وهزمت، واستغرقنا وقتا أطول مما ينبغي لفهم ذلك".

وواجه جيش الإحتلال انتقادات واسعة حول أسلوب إدارته للمعركة، خاصة على المستوى القيادي، حيث لم يتمكن قسم العمليات من تكوين صورة واضحة عن سير الأحداث أو توفير الإسناد الجوي والقدرة على نقل القوات إلى نقاط الاشتباك بفعالية.

كما كشفت التحقيقات عن قصور في تقييم انتشار القوات في المنطقة الحدودية المحيطة بغزة، وعدم تناسبه مع حجم التهديدات الفعلية التي نشأت خلال الهجوم.