قيادي فلسطيني: حماس و"إسرائيل" تقتربان من التوصل لاتفاق بعد تجاوز غالبية العقبات

وقال للميادين: "بعد تدخّل مستويات عليا في مصر وقطر وإدارة ترامب، تمّت معالجة القضايا التي شكّلت عقبة في التوصّل إلى الاتفاق"، مؤكّداً أنّ "حماس أبدت تصلّباً قوياً في المفاوضات، وأصرّت على تنفيذ دقيق لاتفاق 27 أيار/مايو، وبإشراف الوسطاء".

وأشار إلى أنّ "إسرائيل كانت مصرّة على عدد من الشروط التعجيزية، مثل وجود قواتها داخل قطاع غزة، وفي محوري فيلادلفيا ونتساريم".

وفي هذا السياق، قال مسؤول مطلع على المفاوضات لـ"رويترز"، اليوم الاثنين، إن الوسيط القطري سلّم "إسرائيل" وحماس مسوّدة "نهائية" لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى تهدف إلى إنهاء الحرب في غزة، إلّا أنّ "القناة 12" الإسرائيلية نفت هذه التقارير.

وقال المسؤول لـ"رويترز" إنّ انفراجة تمّ التوصّل إليها في الدوحة، بعد منتصف الليل، بعد محادثات بين رؤساء أجهزة المخابرات الإسرائيلية ومبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى المنطقة ورئيس الحكومة القطرية.

من جهته، أكد مراسل "القناة 12" الإسرائيلية الموغ بوكير أنّ هذه الساعات دراماتيكية في المفاوضات، في وقت قدّر مصدر إسرائيلي رفيع المستوى أنّ حماس و"إسرائيل" أمام اتفاق على صفقة، وقال: "يمكن الاتفاق على التفاصيل في غضون 24 إلى 48 ساعة".

وكان الأميركيون قد أبلغوا عدداً من عائلات الأسرى الإسرائيليين،أمس، أنهم يبذلون جهداً لعرض مخطّط الصفقة خلال الأسبوع الجاري.

وفي السياق عينه، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم، عن مصدر سياسي إسرائيلي كبير قوله إنه "يمكن التوصّل إلى صفقة الأسرى في غضون أيام"، مشيراً إلى أنّ الإسرائيليين يستعدّون لهذه الخطوة قبل أداء الرئيس الأميركي ترامب اليمين رئيساً للولايات المتحدة.

وفي المقابل، خرجت أصوات معارضة لإتمام الصفقة، إذ أشارت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك إلى أنّ الصفقة المطروحة على الطاولة بشأن قطاع غزة هي "انتصار واضح لحماس".