حجاب المرأة شكل من أشكال المقاومة / المرأة في فلسطين قلبت المعادلة الإستراتيجية لصالح قضية فلسطين

نظمت جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطينية، في طهران، مؤتمرا صحفيا تحت عنوان "المرأة ودورها في توسيع نطاق المقاومة".
 

وأفادت وكالة القدس للأنباء(قدسنا) أن المؤتمر أقيم بحضور عدد من الخبراء والمحللين لتسليط الضوء على دور المرأة المسلمة في مقاومة مشاريع أعداء الأمة وعلي رأسها المشروع الصهيوني.
 

وأضاف: أن الحجاب في فلسطين التزام بالشريعة وليس شعارا يتم الحديث عنه. قبل الثورة الإسلامية في إيران، كانت الملابس الغربية سائدة في فلسطين. حتى في مدينة طولكرم، وهي إحدى مدن فلسطين الصغيرة، لم يكن هناك حجاب. لكن بعد انتصار الثورة الإسلامية ، تم تشكيل نهج جديد اتبته المرأة الفلسطينية، وبدأت المرأة الفلسطينية طواعية في ارتداء الحجاب الكامل. على سبيل المثال، بعد الثورة الإسلامية الإيرانية ، ارتدت 90٪ من النساء الفلسطينيات في جامعة النجاح الوطنية عام 1981 الحجاب الكامل طواعية ودون ضغوط.
 

بدوره أشار رئيس اللجنة السياسية  لجمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني، إلي أهمية دور المرأة وأثرها البالغ فة مقاومة جميع انواع الاستبعاد علي مر سنوات الاحتلال، مؤكدا أن النساء في فلسطين بوصفهن ناقلات للتقاليد الثقافية، ومدافعات عن القيم الإسلامية، تمكنن من قلب المعادلة الإستراتيجية لصالح قضية فلسطين وشعبها.
 

وأضاف: أن المرأة الفلسطينية تمكنت من اسقاط مقولة «الكبار يموتون..والصغار ينسون»، التي أطلقها ابن غوريون، مؤسس الكيان الصهيوني، وتبناها القادة الصهاينة طوال سنوات.

وأشاد رويوران بدور المرأة الفلسطينية في الصمود والثبات وتنشئة الاجيال، منوهاً أن صمود المرأة في فلسطين اسقط المخططات والإستراتيجيات الهادفة لحذف فلسطين بثقافتها وهويتها وموروثها الديني والثقافي، ونتيجة لذلك أصبح الجيل الفلسطيني الجديد أوعى ممّن سبقه، فالمرأة الفلسطينية بصمودها وثباتها لقنت هذا الجيل ضرورة الاعتماد على الذات وتفعيل وتصعيد المقاومة بوجه العدو الذي لايفهم إلا لغة القوة.