خلال مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي..
باقري: لن نسمح للصهاينة المساس بأمن المنطقة
اكد وزير الخارجية بالانابة علي باقري اليوم الخميس ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تسمح حتى للصهاينة المعتدين، للنيل ولو قيد انملة من استقرار المنطقة وأمنها.
أعلن ذلك باقري في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في بغداد التي وصلها باقري صباح اليوم.
اما وزير خارجية العراق فؤاد حسين فقد قدم التعازي باستشهاد رئيس الجمهورية الشهيد اية الله ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية الشهيد حسين امير عبد اللهيان.
وأشار الى التطورات في المنطقة وقال انه تمت مناقشة قضايا المنطقة وطبعا الوضع في غزة واقرار وقف دائم لاطلاق النار.
واشار وزير خارجية العراق الى الاشتباكات في جنوب لبنان من قبل الصهاينة قائلا ان توسيع نطاق الحرب، سيؤثر على المنطقة برمتها، مشيرا الى اننا تبادلنا وجهات النظرمع الجانب الايراني بهذا الخصوص.
اما وزير الخارجية الايراني بالانابة علي باقري فقد اشار الى فقدان الشهيد رئيسي والشهيد امير عبد اللهيان قائلا اننا شهدنا مشاركة المسؤولين السياسيين والثقافيين والامنيين والاطراف الشعبية العراقية في مراسم أداء الاحترام لشهداء الخدمة معربا عن شكره لهذه المواساة.
واضاف اننا شعبان بحضارة مشتركة و مصير مشترك، لذلك فان التضامن والتكاتف بين الشعبين هو ابدي وهذا يخدم امن المنطقة وتوسيع العلاقات الاقتصادية موضحا اننا نرى هذه الارادة من اعلى المستويات حتى المستويات المتوسطة في ايران وكذلك لدى المسؤولين العراقيين.
وقال باقري في جانب اخر اننا نشهد اليوم في غزة ابادة جماعية، لكن اهالي غزة المظلومين يرفعون من تحت الانقاض راية النصر، اننا نؤكد على ضرورة انهاء جرائم الحرب ضد اهالي غزة داعيا البلدان الاسلامية لتوظيف القدرات لوضع نهاية للجرائم ضد اهالي غزة.
واكد انه قد يرتكب الصهاينة خطا اخر، غير ان ايران سترد بحزم على غباء ورعونة الكيان الصهيوني وتستخدم حقها في الدفاع المشروع ومعاقبة المعتدي ووضعه عند حده.
واضاف ان ايران برهنت خلال عملية الوعد الصادق انها ستستخدم جميع قدراتها وطاقاتها من اجل استقرار وسلام وامن المنطقة ولن تسمح حتى للصهاينة المعتدين و لو قيد انملة للنيل من استقرار المنطقة وامنها.
وتابع باقري وفقا لارنا،ان جميع بلدان المنطقة تقف بجانب بعضها البعض لبناء منطقة آمنة ومستقرة وهؤلاء الصهاينة هم الذين اظهروا انهم السبب الرئيسي للتصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة.
واكد ان امريكا لا تستطيع اعطاء الاسلحة المتطورة للصهاينة من جهة، وان تريد الامساك بالمبادرة السياسية من جهة اخرى.
واضاف ان كان الامريكيون عاقدو العزم على الامساك بالمبادرات السياسية لوقف الحرب وسفك الدماء في غزة، عليهم ان يتخلوا عن ارسال
المساعدة لا سيما الاسلحة والمساعدات العسكرية للصهاينة الغزاة والمعتدين.
وتابع باقري ان ايران شانها شان العراق، تؤكد على انه يجب على وجه السرعة انهاء الصهاينة للابادة الجماعية وجرائم الحرب في غزة وان يتم تقديم المساعدات الى اهالي غزة من دون قيد او شرط، موضحا ان تضامن وتعاون بلدان المنطقة والدول الاسلامية يمكن ان يكون مؤثرا في هذا المجال.
ح.ب
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS