"سقطوا جنوبي قطاع غزة".. إعلام الاحتلال يقرّ بمقتل 4 جنود من لواء "غفعاتي"
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بمقتل 4 جنود من لواء "غفعاتي" خلال المعارك الدائرة جنوبي قطاع غزّة.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بمقتل 4 جنود من لواء "غفعاتي" خلال المعارك الدائرة جنوبي قطاع غزّة.
وفي التفاصيل، قال الإعلام الإسرائيلي إنّ الجنود الذين قتلوا جنوبي قطاع غزّة، أمس الاثنين: آمر سرية برتبة رائد وهو طال بشبيلسكي شاولوف، الرقيب إيتان كارلسبرون، الرقيب ألموغ شالوم، بالإضافة إلى الرقيب يائير ليفين.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ "الجنود الـ 4 الذين قتلوا في قطاع غزّة، دخلوا إلى مبنىً كان مفخخاً بشكلٍ مُسبق".
وأعلن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي إصابة 6 جنود إسرائيليين آخرين في رفح جنوبي قطاع غزّة 5 منهم بحالةٍ خطيرة.
وبمقتل الجنود الأربعة يرتفع عدد قتلى "جيش" الاحتلال منذ بداية الحرب إلى 650 ضابطاً وجندياً، بينهم 298 منذ بداية العملية البرية في قطاع غزّة في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وعقب عملية نفّذتها "كتائب القسّام"، أمس الاثنين، في مخيم الشابورة في مدينة رفح في قطاع غزّة، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ 4 جنود من "الجيش" الإسرائيلي قتلوا في مبنىً فجرته المقاومة كما أصيب 18 آخرون.
وتُواجه السلطات الإسرائيلية اتهامات محلية بالتستر على حصيلة أكبر بكثير من القتلى والجرحى بين صفوف "الجيش".
ويأتي إقرار الاحتلال بقتلاه ومصابيه بنيران المقاومة الفلسطينية وسط تكتم ورقابة عسكرية مشددين، بحيث تظهر المقاطع التي توثّق استهدافات المقاومة وينشرها إعلامها الحربي أنّ الخسائر الإسرائيلية، في الأرواح والعتاد، أكبر كثيراً مما يُعلن.
ووفق الإعلام الإسرائيلي، فإنّ العدد المرتفع لقتلى "الجيش" في المعارك مع المقاومة الفلسطينية، يُعادل حجم لواءٍ في "الجيش".
وتتوالى الاعترافات الإسرائيلية بحجم الخسائر في وقتٍ تُواصل فيه المقاومة الفلسطينية خوضها اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في القطاع، ناهيك عما تُلحقه جبهة لبنان المساندة من خسائر في صفوف الاحتلال، وكذلك الجبهات في العراق واليمن وسوريا.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS