أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أنّ المقاومة الفلسطينية مستمرة في القتال حتى النّصر، وذلك مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شهره الثامن.
وقال النخالة، خلال اجتماع أمناء فصائل المقاومة الفلسطينية في العاصمة السورية دمشق، إنّ الشعب الفلسطيني ومقاومته يقاتلون في غزة في معركة لم يواجهوا مثلها من قبل.
وتابع أنّ الشعب الفلسطيني يقاتل في غزة كما لم يقاتل من قبل، وأنّ الاحتلال الإسرائيلي يواجه مقاومة لم يواجهها من قبل.
وشدّد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أنّ المقاومة هي الخيار الأفضل، على الرغم من كلّ التضحيات والأرواح الطاهرة التي يقدّمها الشعب الفلسطيني.
وأضاف النخالة أن "حرب غزّة هي فرصة لكل المقاتلين في مواجهة المحور الصهيوني"، مشيراً إلى أنّ هذه الحرب تعدّ "اختباراً لنا جميعاً ولشعبنا الذي يعاني من الاحتلال والتهجير"، ولافتاً إلى أنّه "من دون قتال العدو سنبقى تحت الاحتلال".
قالت حركة الجهاد الإسلامي إن تزايد أعداد شهداء الحركة الأسيرة الذين ارتقوا تحت وطأة التعذيب في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، سواء المعروفة منها أو السرية، يظهر بما لا يدع مجالاً للشك سياسة الاحتلال المتعمدة في القتل والتنكيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية والتصريحات التي ساوت بين المقاومة والاحتلال، مؤكدة أنها إساءة واضحة للشعب الفلسطيني وتضحياته ولمقاومته الصامدة ولدماء الشهداء النازفة.
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشيخ علي أبو شاهين، أنه "لا نية لدى الإدارة الأميركية لممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو"، مشيراً إلى أن "نتنياهو يبحث عن ضمانات أميركية تمحنه القدرة على استئناف العدوان على غزة متى شاء".
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS