"الأونروا": الاحتلال هجرّ قسريا نحو 80 ألف فلسطيني من رفح في ثلاثة أيام
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في بيان مقتضب، "إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هجرّت قسريا نحو 80 ألف فلسطيني من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، منذ بدء هجومها قبل ثلاثة أيام".
وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العدوان البري الذي شنته قوات الاحتلال على قطاع غزة في الـ27 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يُهجر المواطنين من شمال القطاع ووسطه إلى الجنوب، بادعاء أنها "مناطق آمنة".
وكان رفح تتسع على ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا، لأكثر من 1.5 مليون فلسطيني، يواجهون ظروفا مزرية داخل آلاف الخيام المنتشرة في جميع أنحاء المدينة.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة التي دخلت شهرها الثامن، نحو 113 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة "تل أبيب" أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية".
قالت حركة الجهاد الإسلامي إن تزايد أعداد شهداء الحركة الأسيرة الذين ارتقوا تحت وطأة التعذيب في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، سواء المعروفة منها أو السرية، يظهر بما لا يدع مجالاً للشك سياسة الاحتلال المتعمدة في القتل والتنكيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
مئات الأشخاص من "الحريديم" يحتجون على استدعاء "الجيش" الإسرائيلي 1200 شخصاً منهم عملاً بقرار التجنيد المفروض، ويصطدمون بشرطة الاحتلال في قاعدة التجنيد في "تل هاشومير" في "تل أبيب".
أكّد رئيس محكمة العدل الدولية، نواف سلام، أنّ ممارسات وسياسات "إسرائيل" تعارض القانون الدولي، وأنّ المحكمة ستدرس التداعيات القضائية للوجود غير القانوني لـ "إسرائيل" في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
أدانت الفصائل الفلسطينية، السبت 13/7/2024، المجزرة المهولة والبشعة التي ارتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مؤكدة أنها إمعان في حرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS