انعقاد ندوة "تداعيات وأبعاد معاقبة الكيان الصهيوني"
الرد الإيراني العقابي على الكيان الصهيوني كان تطورا كبيرا ومصيريا وستتضح آثاره مع مرور الوقت / إسرائيل أصبحت عبئاً على الغرب وأمريكا
اكد ممثل حزب الله لبنان في ايران السيد عبدالله صفي الدين ان الرد الايراني العقابي على الكيان الصهيوني كان تطورا كبيرا ومصيريا وستتضح آثاره مع مرور الوقت لافتا الى ان الاحتلال الاسرائيلي أصبح عبئاً على الغرب وأمريكا.
جاء ذلك في كلمة له القاها خلال ندوة "تداعيات وأبعاد معاقبة الكيان الصهيوني" التي عقدت صباح اليوم الاثنين في مكتب جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني بالعاصمة طهران.
ولفت صفي الدين الى ان الرد العقابي الذي قامت به ايران ضد الكيان الصهيوني، سيؤدي الى تطور القتال والنضال ضد الكيان الصهيوني وقطع الايادي الامريكية في المنطقة مبينا في الوقت نفسه انسحاب القوات الامريكية من المنطقة، وعدم وجود قواعد رئيسية لها في الشرق الاوسط.
واشار الى المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة وعدم تحقيقه أية انجازات وقال : الحرب الذي يشنه الكيان الصهيوني في غزة تمخضت عنها نتيجتان، إحداهما خسارة الدعم العالمي لهذا الكيان وتزايد موجة الكراهية ازاء الكيان الصهيوني وتم تقديم إسرائيل على أنها هتلر الجديد. لقد تشوهت صورة إسرائيل ويجب عليها أن تنفق مليارات الدولارات لإصلاحها.أما النتيجة الثانية فكانت انهيار معنويات الجيش الصهيوني، الكيان الذي كان يحظى بدعم دولي ولا سيما الغربي،لم يستطع أن يفعل شيئا.
وأشار ممثل حزب الله لبنان في إيران إلى رد إيران العقابي ضد الكيان الصهيوني وقال: ان الضربات الأخيرة التي وجهتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت تطورا كبيرا ومصيرا وأعتقد أن نتائج وآثار الهجوم الإيراني سوف تتضح يوما بعد يوم وستستفيد منه دول المنطقة والعالم.
وأضاف: إسرائيل أصبحت الآن عبئا ثقيلا على عاتق الغرب وسيتوقف الغرب وأميركا شيئاً فشيئاً عن دعم إسرائيل التي أصبحت عبئاً علي عاتقمهما.
وفي السياق ذاته أشار أمين عام جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني حجة الاسلام رحيميان في كلمه له إلى الصفعة القوية التي وجهتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية للكيان الصهيوني اثر جريمته في دمشق، وأضاف: "يجب أن نعتبر العملية التي نفذتها إيران بمثابة إجراء عقابي وجائت بانذار مسبق.
وأضاف: المفاجأة التي اطلقتها إيران لمعاقبة الكيان الصهيوني وكانت بإنذار مسبق وليست بشكل مباغت أثبتت بان الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه العملية -وفقا لهذه الاية " وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّة "- لديها القدرة على تحديد الأهداف في الأراضي المحتلة واستهدافها بعد تعبئة كافة امكانيات العالم الغربي ووكلائه الإقليميين واجتياز هذه العقبات .
واردف قائلا : الجمهورية الإسلامية الإيرانية انزلت العقاب وأدخلت الفرحة في نفوس محور المقاومة والأمة الإسلامية والعالم أجمع، الذين تألمت قلوبهم جراء الإبادة الجماعية والجرائم التي يرتكبها الصهاينة في غزة.
وفي الختام قال: إن هذه العملية المجيدة والتي كانت بمثابة بلسم على جروح شعب غزة المظلوم والعالم الإسلامي هي في الواقع بداية الطريق وتكشف من خلالها قوة الجمهورية الإسلامية الايرانية ومحور المقاومة في امحاء الكيان الصهيوني من خريطة العالم.
ح.ب
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS