الحرب في يومها الـ190: غارات تستهدف وسط وجنوب القطاع ومواجهات مع المقاومة
كثفت قوات الاحتلال تركيزها على مخيم النصيرات ومدينة دير البلح وسط القطاع، وعلى مدينتي خانيونس ورفح في جنوبه، مع دخول الحرب على غزة يومها الـ190.
مقاتلات الاحتلال شنت أكثر من غارة عنيفة طالت مناطق متفرقة في المحافظة الوسطى للقطاع، بحسب ما تفيد به وسائل إعلام فلسطينية، مشيرة إلى تواصل القصف لأحياء سكنية وتدمير البنى التحتية وسط استمرار الحصار المشدد وسياسة "التجويع" ومنع وصول المواد الطبية وأغذية الأطفال إلى القطاع.
حصيلة حرب الإبادة ارتفعت إلى 33 ألفًا و545 شهيدًا وأكثر من 76 ألف مصاب منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بحسب آخر إحصائية رسمية أعلنتها، الخميس، وزارة الصحة في القطاع.
"المفاوضات"
وفي الشأن السياسي المتعلق بمستجدات المفاوضات، مصادر إسرائيلية نقلت عن شهادات من فريق التفاوض الإسرائيلي، أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، "يحبط إبرام صفقة مع حركة حماس" تفضي إلى عودة المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.
بدورها تعلن حماس تمسكها بمطالبها المعلنة لإبرام اتفاق، وفي مقدمتها عودة النازحين إلى ديارهم وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع.
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الإثنين، فقدان الاتصال بمجموعة تحرس 4 من أسرى الاحتلال بقصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزّة، أحدهم تابعت إدارة بايدن مصيره وطالبت بـ "دليل حياة" وأسرى أمريكيين معه.
استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين، وأصيب آخرون الليلة الماضية وفجر اليوم الثلاثاء، بمجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال، بعد قصف طيرانه الحربي لمنزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
نشر المكتب الإعلامي الحكومي، تحديثًا جديدًا لأبرز إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، على قطاع غزة لليوم (220):
تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات "جيش" الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في مختلف محاور التقدم من جباليا شمالي قطاع غزة، إلى حي الزيتون جنوبي شرقي مدينة غزة، ومدينة رفح جنوبي القطاع، وتصطاد جنود الاحتلال وآلياتهم.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS