الحرب في يومها الـ190: غارات تستهدف وسط وجنوب القطاع ومواجهات مع المقاومة
كثفت قوات الاحتلال تركيزها على مخيم النصيرات ومدينة دير البلح وسط القطاع، وعلى مدينتي خانيونس ورفح في جنوبه، مع دخول الحرب على غزة يومها الـ190.
مقاتلات الاحتلال شنت أكثر من غارة عنيفة طالت مناطق متفرقة في المحافظة الوسطى للقطاع، بحسب ما تفيد به وسائل إعلام فلسطينية، مشيرة إلى تواصل القصف لأحياء سكنية وتدمير البنى التحتية وسط استمرار الحصار المشدد وسياسة "التجويع" ومنع وصول المواد الطبية وأغذية الأطفال إلى القطاع.
حصيلة حرب الإبادة ارتفعت إلى 33 ألفًا و545 شهيدًا وأكثر من 76 ألف مصاب منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بحسب آخر إحصائية رسمية أعلنتها، الخميس، وزارة الصحة في القطاع.
"المفاوضات"
وفي الشأن السياسي المتعلق بمستجدات المفاوضات، مصادر إسرائيلية نقلت عن شهادات من فريق التفاوض الإسرائيلي، أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، "يحبط إبرام صفقة مع حركة حماس" تفضي إلى عودة المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.
بدورها تعلن حماس تمسكها بمطالبها المعلنة لإبرام اتفاق، وفي مقدمتها عودة النازحين إلى ديارهم وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع.
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الاثنين، أن "إسرائيل" أجبرت 810 آلاف فلسطيني على النزوح قسرا من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة خلال الأسبوعين الماضيين.
أكد قائد الثورة الإسلامية أنّ "دعم الغرب الليبرالي لكارثة غزة اليوم والإبادة الجماعية الظالمة التي يقوم بها الكيان الصهيوني من خلال قتل آلاف الأطفال والنساء والأبرياء العزل، تعكس بوضوح معنى الحرية وحقوق الإنسان الغربية".
في اليوم الـ227 من العدوان الإسرائيلي على غزة، يواصل جيش الاحتلال قصف مواقع عدة في القطاع بعدما ارتكب أمس 8 مجازر راح ضحيتها 70 شهيدا، وفقما ذكرت وزارة الصحة بغزة.
دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ227، ويواصل الاحتلال قصف مناطق القطاع كافة، مرتكباً المزيد من المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين، ولا سيما النساء والأطفال.
أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ، أن 800 ألف شخص "أجبروا على الفرار" من رفح في أقصى جنوبي قطاع غزة منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في المدينة هذا الشهر.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS