قيادي في "حماس": ما يطرح في المفاوضات لا يلبي مطالب الشعب الفلسطيني
أكد مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن ما يطرح حتى الآن في المفاوضات الساعية لإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لا يلبي مطالب الشعب الفلسطيني ومقاومته، مشيرا إلى أن أي حديث عن قرب التوصل لاتفاق ما يزال بعيدا حتى اللحظة.
وفي حديث خاص لـ "قدس برس"، قال القيادي إن وفد "حماس" سيصل العاصمة القطرية الدوحة ظهر اليوم، وسيضع قيادة الحركة في صورة ما جرى في اللقاءات التي عقدها مع الوسطاء، لكن كل المؤشرات تدلل على أن ما طُرح ما زال بعيدا عن المطلوب.
وشدد على أن "المطالب الفلسطينية واضحة ولا تنازل عنها، ولا اتفاق ولا صفقة تبادل دون تحقيقها، فهي تشكل الحد الأدنى الذي يمكن القبول به، في سبيل وقف الإجرام الصهيوني، وتشمل الوقف الفوري لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة كاملا، وعودة كافة النازحين، والإيواء وإعادة الإعمار، وفتح المعابر لإدخال المساعدات إلى كل القطاع، مع تعهدات وضمانات بكسر الحصار، وبعد ذلك لا مانع لدى قيادة المقاومة في السير بمفاوضات لإنجاز صفقة تبادل حقيقة، تفضي إلى تبييض سجون الاحتلال الإسرائيلي من كافة الأسرى الفلسطينيين.
وجدد القيادي التأكيد على أن كل المحاولات والجهود التي يبذلها الوسطاء لإنجاز اتفاق وصفقة تبادل، واجهها الاحتلال بالتعنت والإفشال، ما يؤكد أنه غير جاد في ذلك، ويسعى فقط لكسب المزيد من الوقت لارتكاب المجازر بحق المدنيين والعزل من النساء والأطفال.
ح.ب
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS