حماس: تأكيد عزم "نتنياهو" على تنفيذ جريمته في رفح "تحدٍّ وقح" للدعوات والمواقف الدولية
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الإثنين، " إن مجرم الحرب ورأس الشر، الإرهابي نتنياهو، يواصل رحلة الدَّجَل السياسي، واستخدام خطاب ديني لتحقيق غاياته السياسية الإجرامية، عبر تصعيد حرب الإبادة التي يقودها ضد شعبنا في قطاع غزة، والتهديد بملاحقة وقتل قيادات شعبنا".
وأكدت حماس، في بيان صحفي، أن ما يقوم به نتنياهو من إشارات وتهديدات لتأكيد عزمه تنفيذ جريمته الكبرى في مدينة رفح، هو تحدٍّ وقح، لكل الدعوات والمواقف الدولية التي تحذِّر من أي عملية عسكرية في المدينة المكتظة بالنازحين.
وشددت على أن ما ترتكبه حكومة الإرهاب الصهيونية برئاسة نتنياهو، ومعه مجموعة المستوطنين المتطرّفين المعبَّأين بالتُرَّهات والأساطير الدينية الإجرامية، من قتلٍ للأطفال والنساء والشيوخ، وحرقٍ وتدميرٍ للحواضر المدنية، وتجويعٍ للمدنيين، وجرائمَ لم يعرف لها التاريخ الحديث مثيلاً؛ سيُخَلِّد اسمها كعنوانٍ للشر والإجرام الذي لم يمرّ على البشرية مثيلاً له في كل العصور.
نقلت معاريف عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "خائف ومتوتر" من احتمال صدور مذكرة اعتقال بحقه من المحكمة الجنائية الدولية على خلفية الحرب على قطاع غزة.
خرج آلاف المتظاهرين من المستوطنين الإسرائيليين مساء السبت في تل ابيب ومناطق عدة للمطالبة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى وإجراء انتخابات مبكرة لاستبدال حكومة بنيامين نتنياهو، وذلك بعدما بثت كتائب القسام تسجيلا مصورا لاثنين من الأسرى الصهاينة لديها.
أشاد قادة فصائل المقاومة الفلسطينية بالصمود الأسطوري والإرادة الصلبة وعزيمة الشعب الفلسطيني، مشددين على ضرورة تطوير العمل الوطني والميداني لإجهاض مخططات الاحتلال.
أعلن نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية، أن الحركة تسلمت رد الاحتلال الصهيوني الرسمي على موقف الحركة الذي سلّم للوسطاء المصري والقطري في الثالث عشر من أبريل/ نيسان الجاري.
حذرت الفصائل الفلسطينية في غزة، من "التداعيات الكارثية والإنسانية وانفجار يهدد الأمن القومي في المنطقة، خاصة مصر، إذا ما أقدم جيش الاحتلال على اجتياح مدينة رفح".
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS