الرئيس الإيراني يدعو قادة الدول الاسلامية إلى اتخاذ خطوات فاعلة لوقف جرائم الكيان الصهيوني

واعتبر أنه من واجب رؤساء وزعماء الدول الإسلامية تشجيع وتعزيز الأواصر الأخوية بين أبناء الأمة الإسلامية وتوسيع الأجواء الروحية و الوحدة بين أفراد الأمة الإسلامية.

وأضاف أن هذا الشهر العزيز هو فرصة عظيمة لجميع المسلمين للرجوع إلى التعاليم الإلهية والالتزام بها.

وفي جانب آخر من رسالته ، أعرب عن ثقته بأنه مع استمرار نضال الشعب الفلسطيني والدعم المستمر والجاد من العالم الإسلامي، ستتحرر فلسطين وبيت المقدس والمسجد الأقصى و ستعود فلسطين الحبيبة إلى أحضان العالم الإسلامي.

ونوه أنه من خلال تعزيز وترسيخ أواصر الأخوة بين الأمة الإسلامية وتوسيع العلاقات بين الدول الإسلامية، سيسود الإسلام أكثر في العالم.

وأعرب ابراهيم رئيسي عن أمله في أن يتخذ المسلمون خطوات فاعلة في الكفاح ضد الظلم و الظالمين، وخاصة الكيان الصهيوني الغاصب الذي احتل فلسطين لأكثر من 7 عقود وارتكب العديد من المجازر و قال:  الكيان الصهيوني خلال الأشهر القليلة الماضية قتل أكثر من 30 ألف إنسان في قطاع غزة.

من جهته هنأ النائب الأول للرئيس الإيراني "محمد مخبر"، نظرائة في الدول الإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

وفي رسائل منفصلة، هنأ نظرائه في الدول الإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، و أعرب عن أمله أن تعزز الأواصر الأخوية بين أبناء الأمة الإسلامية ويتم القضاء على الظلم في العالم، و تتخذ الدول الإسلامية خطوات فعالة في هذا المجال .

وأضاف قائلا: لسوء الحظ، فإننا نحتفل بحلول الشهر الفضيل في ظروف تتعرض فيه أرض فلسطين المقدسة، كجزء من جسد العالم الإسلامي، لأشد الهجمات الجوية والبرية من قبل الكيان الصهيوني الغاصب ويمر بظروف خطيرة وحساسة.

وتابع: بينما نشاهد هذا الكم الكبير من الدمار و عمليات القتل والأمثلة الواضحة للإبادة الجماعية، فإن المنظمات الدولية الناشطة المعنية  بالحفاظ على الأمن والسلم العالميين، لم تتمكن بعد من وقف الحرب والحصار اللاإنساني في غزة بسبب نفوذ القوى الغربية، وخاصة أمريكا في هذه المنظمات الدولية.

وأكد أنه من واجبنا الديني والإنساني أن نستخدم كل قدراتنا لدعم فلسطين بكل الطرق الممكنة،قائلا، إن شاء الله سنشاهد غضب الأمة الإسلامية ضد المجرمين الصهاينة خلال مراسم يوم القدس العالمي.

ح.ب /م.ر