الرئيس الايراني: تطوير الصواريخ في البلاد لن يوقفه تهديدات الاعداء
أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله السيد ابراهيم رئيسي ان الصناعات الصاروخية والعسكرية اصبحت موطنة تماما ولا يمكن لأعداء البلاد سلب هذه المعرفة والصناعة المتطورة، وذلك ضمن اشارته الى صاروخ "فتاح" الفرط صوتي.
أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله السيد ابراهيم رئيسي ان الصناعات الصاروخية والعسكرية اصبحت موطنة تماما ولا يمكن لأعداء البلاد سلب هذه المعرفة والصناعة المتطورة، وذلك ضمن اشارته الى صاروخ "فتاح" الفرط صوتي.
وقال آية الله رئيسي في مراسم ازحة الستار عن صاروخ "فتاح" الفرط صوتي اقيمت صباح اليوم الثلاثاء في مقر قيادة القوة جوفضائةي بالحرس الثوري: اليوم هو يوم جيد جدا لأننا نشهد إنجازا كبيرا للقوات المسلحة وخاصة الحرس الثوري في مجال القوالجوفضائية، يجب أن نشكر الله على هذه الروحية والاقتدار التي منحها للجمهورية الإسلامية الايرانية.
واضاف: المكون الأول للقوة والاقتدار في شعبنا هو الإيمان، وفي خطابه يوم 4 حزيران/يونيو اوضح قائد الثورة الاسلامية ان الإيمان يعتبر مكونًا مهمًا، وان ما أنقذ البلاد في 5 حزيران/يوينو و11 شباط/فبراير 1979 والسنوات التي تلت انتصار الثورة الإسلامية كان إيمان الشعب، إن ما دفع شعبنا إلى الأمام وخطا خطوات كبيرة على الرغم من ارادة الأعداء كان في ظل الإيمان والأمل، لذلك يجب اعتبارهما على الدوام عنصرين مهمين في الاقتدار، في اليوم الذي بدأت فيه الشهيد حسن طهراني مقدم، نشاطه في مجمع الجوالفضاء التابع للحرس الثوري بإرادة القائد العام للقوات المسلحة، ربما لم يكن أحد يعتقد أن ظواهر جديدة ستذهل العالم بأسره ستنشأ، اليوم هناك سبب للامتنان لهذا الإنجاز المهم والرائع الذي ازاحت عنه قيادة القوة الجوالفضائي في الحرس الثوري.
واشار ريس الجمهورية إلى إنجازات القوة الجوفضائية في الحرس الثوري، وقال: إن الاعمال التي تقوم بها القوة الجوفضائية للحرس الثوري تقوم على المعرفة والعلم ، وهذه المعرفة موطنة في الصناعات الصاروخية والدفاعية والعسكرية في بلادنا وليست مستوردة، اليوم ، صناعة الصواريخ والدفاع لدينا متطورة، بينما خلال فترة الدفاع المقدس (حرب صدام ضد ايران 1980- 1988)، على الرغم من أن طهران ومدن أخرى في البلاد كانت تتعرض للقصف بالصواريخ، لم يكن لدينا قوة دفاعية، لذلك منذ تلك اللحظة، كانت الجهود المبذولة لنتملك الاستقلالي في مجال الدفاع، وتم إنشاء هذا النوع من قوة الردع.
واعتبر آية الله رئيسي قدرات ايران الدفاعية سلمية، وقال: أن هذه القدرات هي مصدر الأمن والسلام المستديم لدول المنطقة، وفي اللقاءات الأخيرة ذكر بعض المسؤولين في دول المنطقة أن إيران دولة صديقة في الأوقات الصعبة، ولولا جهود الحاج قاسم سليماني وفيلق القدس التابع للحرس الثوري ودفاع إيران ضد هجوم التكفيريين والدواعش، لم يبق شيء في بلادهم.
واضاف رئيس الجمهورية: إن قدرات إيران العسكرية والدفاعية والصاروخية لها قوة الردع، وبالطبع، فهي لا تردع الهجوم فحسب، بل تردع أيضًا فكرة الهجوم، هذه القدرة الصاروخية تعني أن المنطقة ستكون في مأمن من الأشرار والعدوان الأجنبي، لذا فإن رسالتها لشعوب المنطقة هي رسالة أمن، ورسالتها لمن يفكر في مهاجمة إيران أن الجمهورية الإسلامية دولة قوية. وتستخدم قوتها لحماية الشعب الإيراني والمظلومين في العالم. ويعبر سكان المنطقة عن سعادتهم عندما يحدث مثل هذا الانجاز لأنه يزيد من قوة المنطقة.
واضاف آية الله رئيسي: في الحقيقة فأن قوة إيران تعني قوة المنطقة والشعوب المظلومة، فهذه رسالة العزة والاستقلال والردع، في بعض الاحيان يقال ان الغرض من صنع الصواريخ هو الردع، نصنع الصاروخ حتى لا يهاجمنا الأعداء، حتى تكون لدينا قوة بحيث لايفكر الأعداء في مهاجمتنا ، في الحقيقة الصاروخ هو لمنع الأعداء من ضربنا بالصواريخ.
واشاد رئيس الجمهورية بالشهيد حسن طهراني مقدم مؤسس الصناعة الصاروخية في البلاد بالرغم اجراءات الحظر وتهديدات الاعداء، وتحقيقه انجازات كبرة وتقزية القدات الامنية للبلاد.
وتابع قائلا: إن ازاحة الستار عن هذا الصاروخ أيضًا له رسالة إلى الصناعات الأخرى في البلاد مفادها أن الصناعات الدفاعية والنووية تطورت رغم كل التهديدات واجراءات الحظر، لكننا لا نرى مثل هذه الأمر في القطاعات الأخرى، لذا فإن هذا العلم والتكنولوجيا يجب أن تنتشر في الصناعات الأخرى حتى تستفيد أيضًا من هذه التقنيات ويجب أن تنمية القطاع الصناعي في البلاد.
وأضاف: أن صاروخ "فتاح" صنع في ظل الإيمان بالله والجهود الجماعية وهو من مكونات الاقتدار، فخلال فترة الحرب المفروضة (حرب صدام ضد ايران 1980-1988)، اعتقدنا أنه يجب علينا أن نتحرك بمفردنا ونمضي نحو الاستقلال في الصناعات الدفاعية والعسكرية والصاروخية، واليوم نشعر أن هذه القدرة الرادعة قد تم إنشاؤها.
ووجه آية الله رئيسي كلامه الى أعداء إيران قائلا: ربما تستشيطون غضبا من القدرات العسكرية والدفاعية ورفاهية شعبنا، وهو أمر لا بأس به، لأن المهم هو رضا الله وإيجاد الاقتدار للنظام والبلاد.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS