اللواء سلامي: انسحاب الأعداء من بلاد الإسلام نتيجة الجهاد والمقاومة

اعتبر القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي ، انسحاب الأعداء اليوم من بلاد الإسلام بانه نتيجة الجهاد والمقاومة.

وفي كلمته امس الاربعاء في الملتقى الثاني الكبير المنعقد بعنوان "الابطال المقتحمون" في ذكرى فتح خرمشهر بحضور قادة فترة الدفاع المقدس (حرب نظام صدام المقبور على ايران 1980-1988): اليوم هو ذكرى حدث ضخم في تاريخ بلادنا بعد الثورة. إنها ذكرى جوهرة المقاومة ، حرية النجم الساطع في سماء الدفاع ، ذكرى إرادة إيران القوية وجهودها للحفاظ على مياه وتراب هذه الأرض المقدسة ، ذكرى فتح خرمشهر وعودة هذه المدينة إلى احضان إيران العزيزة. هذه الذكرى هي لمعان الجهاد وروح الاستشهاد.

واضاف اللواء سلامي: كان الثالث من خرداد (24 ايار/مايو عام 1982) من أجمل أيام هذه الأمة. استشهد في ذلك اليوم وما بعده شهداء عظماء ، وستظل ذكراهم محفورة بالإيمان والشرف والاحترام في عقول وتاريخ هذه الأمة.

وقال: مثال هؤلاء الشهداء كان اللواء الحاج أحمد كاظمي الذي كان سلاحه أثناء تحرير هذه المدينة هو سلاح مقاومتنا. اللواء حسين خرازي الذي ما زلنا نتذكر اعاقته في الحرب،  وأيضًا رجل ساحة فرض الهزيمة على القوى الكبرى على الظاهر، الشهيد قاسم سليماني.

وتابع اللواء سلامي: الاستشهاد والجهاد مستمران. في اليمن ولبنان يقولون إننا صامدون برصيد هؤلاء الشباب، وفي العراق وسوريا وأفغانستان وباكستان، هذه الروح موجودة ايضا.

وقال القائد العام للحرس الثوري: نرى اليوم آثار ذلك الجهاد والاستشهاد بانسحاب العدو من الأراضي الإسلامية ، كما رأينا يأس الصهاينة وفشل أميركا.