qodsna.ir qodsna.ir

المقاومة والأزمة تدفع مليوني صهيوني للهجرة من الكيان المؤقت

أظهر استطلاع نشرته الإذاعة العامة الصهيونية “كان” ، أن أكثر من رُبع اليهود في الكيان الصهيوني يدرسون الهجرة من الكيان أو نصح أولادهم بالهجرة، أو أنهم بدأوا بخطوات فعلية للهجرة، ولذلك فإن نسبتهم بين السكان ترتفع إلى الثُلث.

 

 

وكالة القدس للأنباء(قدسنا) أظهر استطلاع نشرته الإذاعة العامة الصهيونية “كان” ، أن أكثر من رُبع اليهود في الكيان الصهيوني يدرسون الهجرة من الكيان أو نصح أولادهم بالهجرة، أو أنهم بدأوا بخطوات فعلية للهجرة، ولذلك فإن نسبتهم بين السكان ترتفع إلى الثُلث.

 

ويتبين من الاستطلاع أن التفكير في الهجرة سببه أن الوضع في الكيان المؤقت بالنسبة لهم لم يعد مقبولا و يزعجهم، فمع ارتفاع عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة والقدس وما يعتبرونه خطرا دائما على حياتهم ولأنهم يرصدون "تحولات ديمغرافية وأيديولوجية تخيفهم" أي تزايد نسبة الحريديين بين السكان، وحتى في حال عدم تمرير خطة إضعاف جهاز القضاء أو تم تمريرها من خلال تسوية.

وبحسب "كان"، فإن الاستطلاع شمل اليهود فقط لأن المواطنين العرب لا يشاركون تقريبا في الاحتجاجات الواسعة ضد خطة إضعاف جهاز القضاء. ويشير الاستطلاع بالأساس إلى مزاج الشارع الصهيوني .

 

أكثر من ربع اليهود يريدون الهجرة

وقال أكثر من رُبع اليهود البالغين في الكيان إنهم يدرسون إمكانية الهجرة "في أعقاب الأحداث الأخيرة"، بينما أفاد 6% من اليهود أنهم بدأوا بالعمل في هذا الاتجاه وتنفيذ إجراءات نحو الهجرة.

 

وبحسب الاستطلاع فإذا كانت المعطيات تشكل عيّنة تمثل اليهود في الكيان الصهيوني، وإذا كانت المعطيات التي نشرتها دائرة الإحصاء المركزية الصهيونية في نهاية العام الماضي، تفيد بأن عدد سكان الكيان 9.656 مليون نسمة بحلول نهاية عام 2022، وعدد اليهود 7.106 مليون ، يعني ذلك أن نحو مليوني يهودي في الكيان يدرسون احتمال الهجرة.

 

الصحفي الصهيوني  يارون لندن

 

"أعدّ نفسي لمحادثة مع حفيدي لأقول له إن نسبة بقائنا في هذه الدولة لن تتعدى 50%. ولمن يُغضبهم قولي هذا، فإنني أقول لهم إن نسبة 50% تُعَدّ جيدة، لأن الحقيقة أصعب من ذلك".

 

ويتبين من الاستطلاع أنه كلما ارتفع دخل الأفراد، يرتفع الاحتمال بهجرتهم. كما تبين أن ناخبي أحزاب "الوسط – يسار" يفكرون بالهجرة أكثر من ناخبي أحزاب اليمين والحريديين. وينبع ذلك من الصراع الحالي في الكيان حول خطة الحكومة لإضعاف جهاز القضاء، والذي يؤثر كثيرا على ناخبي "الوسط – يسار" الذين يعارضون الخطة، ولا يؤثر على ناخبي أحزاب اليمين والحريديين التي تشكل الحكومة.

 

وقال 53% من ناخبي حزب "ييش عتيد"، وهو ثاني أكبر حزب صهيوني ويرأسه يائير لبيد، أنهم فكروا في الهجرة أو نفذوا خطوات باتجاه الهجرة. والوضع نفسه يسود في أوساط ناخبي أحزاب المعارضة الأخرى، باستثناء "المعسكر الوطني" الذي يرأسه بيني غانتس، حيث قال 25% من ناخبيه أنهم فكروا في الهجرة و3% عملوا باتجاه الهجرة.

 

المصدر: المنار


| رمز الموضوع: 375121