qodsna.ir qodsna.ir

نتنياهو يعيد إحيــــاء "مخطط قلنديا" الاستيطاني

أعلنت مصادر اسرائيليية أن رئيس حكومة كيان الاحتلال بينيامين نتنياهو سيجري مداولات حول منطقة "مطار قلنديا" الأسبوع الحالي، بهدف عزل الفلسطينيين عن القدس المحتلة وتغيير طابعها.

وكالة القدس للأنباء(قدسنا) نفذ أعضاء كنيست من أحزاب الائتلاف الحكومي الصهيوني الحالي، جولة في منطقة "مطار قلنديا" تمهيدا لدفع مخطط إقامة مستوطنة كبيرة.

 

وسيجري رئيس حكومة كيان الاحتلال بينيامين نتنياهو مداولات حول منطقة "مطار قلنديا" الأسبوع الحالي، بهدف عزل الفلسطينيين عن القدس المحتلة وتغيير طابعها.

 

وبحسب موقع واللا العبري: "عادت حكومة نتنياهو لطرح مخطط قلنديا الاستيطاني في أرض "مطار قلنديا" في شمال القدس المحتلة، حيث أجرى أعضاء كنيست من جميع أحزاب الائتلاف اليميني المتطرف جولة في المنطقة امس، الأحد، تمهيدا لدفع مخطط إقامة مستوطنة كبيرة.

 

وأضاف الموقع العبري :" سيعقد رئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو، اجتماعا حول هذا المخطط في وقت لاحق من الأسبوع الحالي".

 

ونقل عن مصدر في حزب "الليكود" قوله:" إنهم يعتزمون دفع المخطط بكل قوة، حيث اقترح أعضاء كنيست إطلاق تسمية "تلة السبعة" على المستوطنة في إشارة إلى عدد القتلى في عملية إطلاق النار في مستوطنة "نافيه يعقوب" القريبة.

 

جدير ذكره أن المنطقة التي يوجد بها المخطط الاستيطاني تقع بين ضاحية الرام ومخيم شعفاط في شمال القدس المحتلة.

 

وكانت أجرت الحكومات الصهيونية السابقة العديد من المداولات حول هذا المخطط الاستيطاني منذ عشر سنوات، لكنه لم يخرج إلى حيز التنفيذ إثر خطوط دولية، خاصة من جانب الولايات المتحدة، بحيث جمدت الحكومة الصهيونية المخطط خلال ولاية الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، إلا أن إجراءات تنفيذ المخطط استؤنفت خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.

 

وفي العام 2000، قررت "بلدية القدس" التوصية أمام ما تسمى بـ"لجنة التخطيط الإقليمية" بدفع مخطط استيطاني جديد، في مساحة 1265 دونما ويشمل بناء 9 آلاف وحدة سكنية إضافة إلى مبان تجارية ومصانع في المنطقة.

 

ومن ناحيتها، طالبت إدارة بايدن حكومة نتنياهو بعدم تنفيذ خطوات أحادية في الضفة الغربية والقدس من شأنها منع تنفيذ حل الدولتين.

 

وادعت مصادر "إسرائيلية" قائمة على دفع المخطط أن بناء حي عربي في المكان سيؤدي إلى تواصل جغرافي بين قرى فلسطينية واقعة بين رام الله وبيت لحم، وأن هذا سيلحق بإسرائيل ضررا في المستوى السياسي.

 

ويُشار إلى أنه حذر دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي خلال جولة في مستوطنة "عطاروت"، بعد مصادقة بلدية القدس على المخطط، من أن "المصادقات الأخيرة على آلاف الوحدات السكنية لـ"الإسرائيليين"، هدفه عزل الفلسطينيين عن مدينتهم وتغيير طابع القدس الشرقية.

 

المصدر: فلسطين اليوم


| رمز الموضوع: 374158