الخميس 18 رمضان 1445 
qodsna.ir qodsna.ir

إسرائيل" في مأزق
وحكومة نتنياهو ستسقط

أحمد عبد الرحمن

وكالة القدس للأنباء(قدسنا) جملة من القرارات، ليست جديدة، أصدرها الكنيست الصهيوني في أعقاب عمليتي القدس وسلوان اللتين خلفتا ثمانية قتلى وأكثر من عشرة إصابات، فهزتا المجتمع الصهيوني وكسرتا هيبة منظومة الأمن الصهيونية، لتعلن "إسرائيل" الحرب على الفلسطينيين.

 

ففي أعقاب العمليتين، قرر جيش الاحتلال تعزيز الاستيطان في الضفة المحتلة، وإغلاق منزل منفذ العملية في القدس على الفور تمهيدا لهدمه، وحرمان عائلات المنفذين مما تعرف بالحقوق في التأمين الوطني ومزايا أخرى، فضلاً عن سحب بطاقات الهوية لأسر المنفذين.

 

كما قررت الحكومة اتخاذ خطوات لتسريع وتوسيع نطاق ترخيص الأسلحة النارية "للمدنيين" وتعزيز الشرطة والقوات العسكرية لغرض الاعتقالات واسعة النطاق والعمليات المستهدفة لجمع الأسلحة التي وصفها "غير المشروعة".

 

المحلل والمختص في الشؤون "الإسرائيلية" أحمد عبد الرحمن، أن قرارات الاحتلال تعبر عن عمق الأزمة التي تمر بها حكومة الاحتلال والمأزق الذي تعيشه، لافتاً إلى أن القرارات متوقعة وستشعل الأرض من جديد تحت الصهاينة.

 

ورأى عبد الرحمن، أن القرارات متوقعة ولا تحمل جديداً، فالمستوطنون يخدمون لصالح حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" ويحملون السلاح دوماً لقتل الفلسطينيين، مبيناً أن "إسرائيل" تُمارس سياسة الابعاد والتهجير منذ زمن، فضلاً عن هدم بيوت منفذي العمليات.

 

واعتبر عبد الرحمن، أن هذه القرارات تُعبر عن عمق الأزمة التي تعاني منها "إسرائيل"، حيث أن عملية القدس وسلوان صدمت "الإسرائيليين"، وباتت حكومة الاحتلال تبحث عن اجراءات تُرضي المجتمع الصهيوني المتطرف، لذا فهذه القرارات امتصاص لغضب الصهاينة المتطرفين.

 

وأوضح المحلل، أن هذه القرارات تعبر عن الخوف والقلق الذي تعاني منه "إسرائيل"، مستدركاً:" لكن هذه القرارات لن تؤثر على المقاومة الفلسطينية، بل ستشعل مزيد من العمليات البطولية، وقد تؤدي مسقبلاً إلى السقوط المبكر لحكومة الاحتلال، لذا فهي في مأزق تحاول الخروج منه لتقليل الخسائر.

 

ووصف المحلل السياسي مايجري بالانتفاضة المسلحة، حيث أن ذئاب وأسود القدس تدافع عن وطنها وأرضها، في ظل تصاعد العدوان الصهيوني، وأقرَ أن الفلسطينيين دخلوا مرحلة جديدة، قد تسقط لحكومة نتنياهو بشكل مبكر، رغم قوتها وسيطرة اليمين المتطرف عليها.

 

وقَدَر المختص في الشأن الصهيوني، أن يكون عام 2023 عام ساخن ليس فقط في شهر رمضان المبارك، يتحمل الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عنها.

 

وبشأن غزة، أكد المختص أن غزة محور مهم تتدخل في الوقت المناسب، حيث أن خياراتها وقراراتها متصلة بمحور المقاومة، في حال تصاعدت الاعتداءات.

 

المصدر: فلسطين اليوم

 

 


| رمز الموضوع: 373986







المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. المخابرات الإسرائيلية: إسرائيل قد لا تكون قادرة على تدمير حماس
  2. اصابة 3 مستوطنين بعملية إطلاق نار على حافلة شمال أريحا
  3. الخارجية الإيرانية تدعو الاوساط الدولية لوقف الممارسات الجنونية للصهاينة
  4. تجمع قرآني حاشد بطهران تنديدا بالعدوان الصهيوني على غزة
  5. امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني يستقبل اسماعيل هنية وزياد النخالة
  6. خلال استقباله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.. الرئيس الإيراني: الجمهورية الاسلامية تعتز وتفخر بدعمها للقضية الفلسطينية
  7. وزارة الصحة بغزة: 32490 شهيدًا و 74889 إصابةً منذ السابع من أكتوبر
  8. في اليوم الـ 173.. قصف "عنيف" على رفح وتدمير "مكثف" للمنازل السكنية بغزة
  9. اليمن يدشن عاشر أعوام الصمود بست عمليات ضد ثلاثي الصهيونية في البحر والبر
  10. دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة.. حزب الله يستهدف 10 مواقع للاحتلال الصهيوني بالصواريخ والأسلحة المناسبة
  11. قياديان في حركتي الجهاد وحماس: اسرائيل فشلت في العدوان / أبدينا مرونة في المفاوضات لكن لا تراجع عن ثوابتنا
  12. تحت شعار "طوفان الاحرار".. اقامة يوم القدس العالمي هذا العام
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)