الجمعه 19 محرم 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

إسرائيل" في مأزق
وحكومة نتنياهو ستسقط

أحمد عبد الرحمن

وكالة القدس للأنباء(قدسنا) جملة من القرارات، ليست جديدة، أصدرها الكنيست الصهيوني في أعقاب عمليتي القدس وسلوان اللتين خلفتا ثمانية قتلى وأكثر من عشرة إصابات، فهزتا المجتمع الصهيوني وكسرتا هيبة منظومة الأمن الصهيونية، لتعلن "إسرائيل" الحرب على الفلسطينيين.

 

ففي أعقاب العمليتين، قرر جيش الاحتلال تعزيز الاستيطان في الضفة المحتلة، وإغلاق منزل منفذ العملية في القدس على الفور تمهيدا لهدمه، وحرمان عائلات المنفذين مما تعرف بالحقوق في التأمين الوطني ومزايا أخرى، فضلاً عن سحب بطاقات الهوية لأسر المنفذين.

 

كما قررت الحكومة اتخاذ خطوات لتسريع وتوسيع نطاق ترخيص الأسلحة النارية "للمدنيين" وتعزيز الشرطة والقوات العسكرية لغرض الاعتقالات واسعة النطاق والعمليات المستهدفة لجمع الأسلحة التي وصفها "غير المشروعة".

 

المحلل والمختص في الشؤون "الإسرائيلية" أحمد عبد الرحمن، أن قرارات الاحتلال تعبر عن عمق الأزمة التي تمر بها حكومة الاحتلال والمأزق الذي تعيشه، لافتاً إلى أن القرارات متوقعة وستشعل الأرض من جديد تحت الصهاينة.

 

ورأى عبد الرحمن، أن القرارات متوقعة ولا تحمل جديداً، فالمستوطنون يخدمون لصالح حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" ويحملون السلاح دوماً لقتل الفلسطينيين، مبيناً أن "إسرائيل" تُمارس سياسة الابعاد والتهجير منذ زمن، فضلاً عن هدم بيوت منفذي العمليات.

 

واعتبر عبد الرحمن، أن هذه القرارات تُعبر عن عمق الأزمة التي تعاني منها "إسرائيل"، حيث أن عملية القدس وسلوان صدمت "الإسرائيليين"، وباتت حكومة الاحتلال تبحث عن اجراءات تُرضي المجتمع الصهيوني المتطرف، لذا فهذه القرارات امتصاص لغضب الصهاينة المتطرفين.

 

وأوضح المحلل، أن هذه القرارات تعبر عن الخوف والقلق الذي تعاني منه "إسرائيل"، مستدركاً:" لكن هذه القرارات لن تؤثر على المقاومة الفلسطينية، بل ستشعل مزيد من العمليات البطولية، وقد تؤدي مسقبلاً إلى السقوط المبكر لحكومة الاحتلال، لذا فهي في مأزق تحاول الخروج منه لتقليل الخسائر.

 

ووصف المحلل السياسي مايجري بالانتفاضة المسلحة، حيث أن ذئاب وأسود القدس تدافع عن وطنها وأرضها، في ظل تصاعد العدوان الصهيوني، وأقرَ أن الفلسطينيين دخلوا مرحلة جديدة، قد تسقط لحكومة نتنياهو بشكل مبكر، رغم قوتها وسيطرة اليمين المتطرف عليها.

 

وقَدَر المختص في الشأن الصهيوني، أن يكون عام 2023 عام ساخن ليس فقط في شهر رمضان المبارك، يتحمل الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عنها.

 

وبشأن غزة، أكد المختص أن غزة محور مهم تتدخل في الوقت المناسب، حيث أن خياراتها وقراراتها متصلة بمحور المقاومة، في حال تصاعدت الاعتداءات.

 

المصدر: فلسطين اليوم

 

 


| رمز الموضوع: 373986







المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: الاجتماع الأخير للفصائل الفلسطينية في بكين خطوة في المسار الصحيح
  2. قيادي بحماس يكشف عن وجود تنسيق وتعاون ونقل خبرات بين فصائل المقاومة
  3. تحت شعار (انتصارا لغزة.. ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد).. مسيرات مليونية تجوب شوارع محافظة "صعدة" اليمنية
  4. مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة: لا مناطق آمنة في غزة والعدو الإسرائيلي يرتكب أكبر الجرائم
  5. بزشكيان معلقا على تصفيق نواب الكونغرس لنتنياهو: التصفيق للمجرم لا يمكن أن يطهره من دماء الأبرياء والاطفال
  6. قائد حركة انصار الله : الرد على العدوان الإسرائيلي آتٍ وعملياتنا مستمرة لدعم فلسطين
  7. نواب ديمقراطيون يهاجمون نتنياهو: كاذب قام بحملة ترويجية.. وملأ مقاعد فارغة في الكونغرس
  8. احتجاجات ضخمة ضد نتنياهو في واشنطن
  9. الخبير في الشأن اليمني "رضا ميرابيان" في حديث مع "قدسنا": الهجوم على اليمن سيعرض وجود الكيان الصهيوني للخطر
  10. ردا على رسالة تهنئة النخالة الرئيس بزشكيان: ايران حكومة وشعبا تدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  11. الخارجية الايرانية تطالب بمنع "قتلة الأطفال" من المشاركة في أولمبياد باريس
  12. ردا على المجازر الصهيونية في غزة.. المقاومة العراقية تضرب هدفاً حيوياً للعدو الصهيوني في أم الرشراش
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)