qodsna.ir qodsna.ir
قناة اسرائيلية تكشف..

هذا الأمر في جنين بات مصدر قلق جديد لقوات الاحتلال

مع تطور العمل المقاوم في مناطق شمال الضفة المحتلة، بات استهداف وحدات وجنود الاحتلال المختلفة بالعبوات الناسفة حدثًا غير اعتياديًا بالنسبة للاحتلال مع الخشية من حالة التطور في الفعل المقاوم خلال الفترة الأخيرة وهو ما قد يعيد زمن "العمليات الاستشهادية".

وكالة القدس للأنباء(قدسنا) مع تطور العمل المقاوم في مناطق شمال الضفة المحتلة، بات استهداف وحدات وجنود الاحتلال المختلفة بالعبوات الناسفة حدثًا غير اعتياديًا بالنسبة للاحتلال مع الخشية من حالة التطور في الفعل المقاوم خلال الفترة الأخيرة وهو ما قد يعيد زمن "العمليات الاستشهادية".

 

وسلط تقرير للقناة 12 العبرية الضوء على ما يجري في الفترة الأخيرة في مخيم جنين والمحافظة ككل وحضور العبوات الناسفة واستهداف الجنود، في ظل كونها بدائية ومحدودة بعض الشيء مقارنة مع بعض مهندسي الانتفاضة الثانية كعبدالله البرغوثي وآخرين.

 

وتشير القناة العبرية إلى أنه لا يوجد ورشات تصنيع لتجهيز الاستشهاديين كما كان يحدث قبل 20 عامًا، إلا أن القناة تنقل عن مسؤولين قولهم: "لسنا بعيدين عن تلك المرحلة وهنالك تطور كبير في تصنيع العبوات".

 

ووثقت القناة بعض المقاطع التي نشرتها حركة الجهاد الإسلامي من مخيم جنين والتي تظهر بها عشرات العبوات الناسفة وبعضها كبيرة الحجم لم تشاهد خلال الأعوام الماضية، إضافة إلى أن بعض هذه العبوات يتم تشغيلها عن بعد

 

وذكرت القناة العبرية أن أعداد كبيرة من المقاومين يحملون معهم العبوات الناسفة دائماً في سياراتهم أو دراجاتهم النارية، إضافة إلى حالة القلق الكبيرة في صفوف الجنود من سرعة إطلاق النار تجاههم.

 

ولا يمكن اعتبار ما يجري حاليًا أنه مجرد حالة عابرة في الضفة المحتلة يمكن السيطرة عليها أو احتواءها خصوصاً مع انتشار ظاهرة المجموعات المسلحة المحسوبة على فصائل المقاومة الفلسطينية أو حتى تلك التي لا تتبع أي من الفصائل مثل عرين الأسود.

 

ويمكن القول إن التطوير الدائم سيبقى السمة الأبرز خلال عام 2023 مع وجود رغبة جامحة لدى حركتي الجهاد الإسلامي وحماس في تفعيل جبهة الضفة بوتيرة أكبر من أجل تعزيز المقاومة الفلسطينية على مختلف الجبهات استعدادًا لأي مواجهة شاملة مع الاحتلال الإسرائيلي.

 

إضافة إلى ذلك فإن المقاومة وما حققته من نجاحات خلال العام الحالي على صعيد العمليات النوعية وأعدادها سيسهم في استقطاب المزيد من المقاومين وهو ما سينعكس إيجاباً على تطور الصناعات العسكرية وتخصصاتها في مناطق شمال الضفة تحديدًا.