qodsna.ir qodsna.ir
خلال كلمة له في مهرجان ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية الـ "55"

"مزهر" يدعو لتشكيل جبهة مقاومة موحدة لمقاومةِ الاحتلالِ والرد على جرائمه

أكد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين د. جميل مزهر، أن الكفاح المسلح الشامل سيبقى خيار شعبنا الفلسطيني وإرادته لمواجهة المشروع الاستعماري الصهيوني، مع إشارته إلى ضرورة تشكيل جبهة مقاومة موحدة لمقاومة الاحتلال ودعم وإسناد تشكيلات المقاومة بالضفة المحتلة وتوفير الدعم لحواضن المقاومة.

وكالة القدس للأنباء(قدسنا) أكد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين د. جميل مزهر، أن الكفاح المسلح الشامل سيبقى خيار شعبنا الفلسطيني وإرادته لمواجهة المشروع الاستعماري الصهيوني، مع إشارته إلى ضرورة تشكيل جبهة مقاومة موحدة لمقاومة الاحتلال ودعم وإسناد تشكيلات المقاومة بالضفة المحتلة وتوفير الدعم لحواضن المقاومة.

 

 وأوضح مزهر خلال كلمة له في مهرجان ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية الـ "55"، أنه من الواجب على كل قوى المقاومة تطوير أدوات المقاومة وإدامة الاشتباك مع العدو الإسرائيلي إذ أن تشكيلة حكومة الاحتلال المتطرفة القادمة تحتاج إلى مزيد من المقاومة والوحدة.

 

 وقال: "إن تشكيل حكومة يمينية متطرفة وتهديدات وزرائها لن تخيف شعبنا أو تكسر إرادتنا وسنواجهها بكل قوة ومقاومة"، داعيًا لتشكيل جبهة لمواجهة كل التحديات القادمة لأبناء شعبنا.

 

وقال: "الاحتلال يمارس جرائم القتل والاستيطان والتهويد، فالقدس تضيع وحكومة الاحتلال الفاشية ستواصل عمليات القتل والتهجير لأبناء شعبنا؛ لكن في المقابل فإن حالة الشعب الفلسطيني حالة انقسام خطير".

 

 وأضاف: "ندور في كل دول العالم، فلم نترك مكان إلا وذهبنا إليه ففي القاهرة عقدنا اتفاقيات عدة، وذهبنا إلى الكعبة وأبرمنا اتفاقات لإنهاء الانقسام، ثم ذهبنا إلى موسكو واليمن وموريتانيا واليوم إلى الجزائر، ولا زلنا نطلب الحوار ونتوسل، فعلى ماذا سنتحاور؟".

 

 وتابع قوله: "اتفقنا على وثيقة الاتفاق الوطني التي مثلت القاسم المشترك لكل القوى السياسية، لسنا بحاجة أو لقاءات في مدن العالم، نحن بحاجة فقط إلى قرار وطني وإرادة سياسية لنمضي قدما لبناء الوحدة الوطنية".

 

 وأشار إلى أن هناك بعض الفصائل التي تضع شروطًا لإتمام المصالحة تتمثل باشتراطات القبول بالشرعية الدولية أو الاعتراف بالرباعية الدولية، كشرط للمصالحة ودخول منظمة التحرير والمشاركة في حكومة وحدة وطنية، لافتًا إلى أنه لا يحق لأحد أن يضع اشتراطات ولا يحق لأحد مصادرة برنامج الأخر، علينا أن نذهب لإطار القواسم المشتركة لإنهاء الانقسام.

 

 وبين مزهر أن شعبنا بحاجة ماسة إلى انتخابات شاملة، وخاصة في مدينة القدس المحتلة؛ قائلًا: "يجب ان تكون الانتخابات بدون إذن من الاحتلال، وفي حال منع إجراء الانتخابات يجب أن تحول الانتخابات إلى معركة ومواجهة مع العدو الصهيوني ويجب ألا نخضع للعدو وشروطه واذنه".

 

 ولفت مزهر إلى أن الجبهة الشعبية ستمضي مع كل الحريصين من القوى السياسية والشخصيات المستقلة على تشكيل تيار وطني وشعبي عابر للجغرافية والفئوية هدفه استعادة الوحدة وتنفيذ اتفاقيات المصالحة واستعادة وحدة الميدان".