qodsna.ir qodsna.ir
منفذ العملية لم يوقفه أحد

فشل أمني كبير: عملية سلفيت استمرت 20 دقيقة في أكثر منطقة حساسة

كشفت وسائل إعلام اسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن فشل أمني كبير خلال العملية البطولية التي نفذها الشاب محمد صوف، وأدت لمقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة 3 أخرين في المنطقة الصناعية قرب سلفيت في الضفة المحتلة.

وكالة القدس للانباء(قدسنا) كشفت وسائل إعلام اسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن فشل أمني كبير خلال العملية البطولية التي نفذها الشاب محمد صوف، وأدت لمقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة 3 أخرين في المنطقة الصناعية قرب سلفيت في الضفة المحتلة.

 

وتصاعدت عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، خلال العام الجاري 2022، حيث أسفرت تلك العمليات منذ بداية العام عن مقتل (29) "إسرائيليًّا".

 

وكتب المراسل العسكري للقناة 12 الإسرائيلية: "في ظل عدم القدرة على منع العملية، كان بالإمكان منع نتائجها الصعبة.

 

وتابع: نتائج التحقيق الأولية تشير إلى عدد من نقاط الفشل، منها عدم قدرة قوات الاحتلال في الميدان بناء صورة عن الوضع بسرعة، فيما لم يقم آخرون من جنود الاحتلال بالاشتباك أمام المنفذ بالشكل المطلوب في عملية كهذه".

 

وتابع المراسل العسكري للقناة الإسرائيلية: العملية وقعت في منطقة فيها حماية أمنية هائلة مدنية وعسكرية، أمر غير مقبول أن يقوم منفذ منفرد بتنفيذ عملية على مدار 20 دقيقة دون أن يوقفه أحد.

 

وأعلنت قناة كان: "عملية سلفيت استمرت لـ20 دقيقة والمنفذ تنقل إلى 3 أماكن دون أن يكون هناك تواجد لأي جندي"، إلا أن قوات الاحتلال أعلنت إن من "أطلق النار على منفذ العملية هو جندي من الجيش كان في إجازة، وصادف مروره في المكان".

 

فيما أفادت القناة السابعة ان منفذ الهجوم في أرئيل عمل في مصنع يقدم خدمات في إنتاج الصابون والمغاسل والمنظفات الكيماوية.

 

وتوالت ردود الفعل الإسرائيلية على عملية الطعن الكبيرة في المنطقة الصناعية بمستوطنة أريئيل شمال الضفة الغربية والتي اسفرت عن مصرع 3 مستوطنين واستشهاد منفذها .

 

المتطرف إيتمار بن غفير : "أدعو رؤساء الائتلاف الحكومي المرتقب إلى تشكيل حكومة يمينية بأسرع وقت ممكن، يجب أن نعيد الأمن والردع، هناك حاجة ملحة لتغيير إجراءات إطلاق النار، وإلا يتردد المستوطنين في مواجهة منفذي العمليات".

 

رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد: "لقد استيقظ الإسرائيليون اليوم على صباح عصيب ومؤلم، نفذ فلسطيني هجوما إرهابيا خطيرا في أريئيل".

 

عضو الكنيست المتطرف بتسلئيل سموتريتش: "العمليات تتصاعد في الضفة الغربية، طعن، إطلاق نار، عمليات دهس، رشق حجارة، يجب إيقاف كل ذلك والانتقال من حالة الدفاع إلى الهجوم، ومطاردة منفذي العمليات ومرسليهم لإعادة الأمن".

 

 رئيس مجلس غوش عتصيون الاستيطاني شلومو نويمان: "نحن في خضم موجة شديدة من العمليات والسياسة الأمنية الحالية تعرض حياتنا للخطر، والمنظمات المسلحة رفعت رأسها وتعمل بضراوة وبدون أي رادع.

 

 غانتس: " من يحاول إيذاء مواطني إسرائيل سيتعرض للأذى أو التصفية. لقد كانت دولة إسرائيل دائمًا أقوى من الإرهاب  وستتغلب عليه دائمًا ".

 

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ران كوخاف تعقيبًا على عملية الطعن بمستوطنة أريئيل: "من خلال تحقيق أولي أجراه قائد الفرقة، قرر أن الحادث كان يجب أن ينتهي بشكل مختلف فور بدايته.

 

رئيس مجلس المستوطنات يوسي داغان: "هذا الهجوم هو نتيجة واضحة لفقدان الحكومة المنتهية ولايتها الحكم والردع، ويجب على الحكومة القادمة أن تتصرف كحكومة وطنية ويجب أن تغير المعادلة".