عودة حماس لدمشق يُقوي محور المقاومة
القيادي المدلل: تمدد المقاومة بالضفة يعود لحركة الجهاد بقيادة أمينها العام والاحتلال يعيش أسوأ مراحله
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. أحمد المدلل، اليوم السبت 22 أكتوبر 2022، أن فضل انتشار وتمدد المقاومة في مدن الضفة المحتلة، يعود إلى حركة الجهاد الإسلامي بقيادة أمينها العام القائد زياد النخالة الذي دعم ولا يزال بكل قوة واقتدار المقاومين في تلك المناطق لصد الهجمات الصهيونية المتواصلة، موضحاً أن "وحدة الساحات" أثبتت أن حالة الاشتباك لا تزال مستمرة.
وكالة القدس للاانباء(قدسنا) أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. أحمد المدلل، اليوم السبت 22 أكتوبر 2022، أن فضل انتشار وتمدد المقاومة في مدن الضفة المحتلة، يعود إلى حركة الجهاد الإسلامي بقيادة أمينها العام القائد زياد النخالة الذي دعم ولا يزال بكل قوة واقتدار المقاومين في تلك المناطق لصد الهجمات الصهيونية المتواصلة، موضحاً أن "وحدة الساحات" أثبتت أن حالة الاشتباك لا تزال مستمرة.
وشدد القيادي المدلل في تصريحات لإذاعة "صوت القدس"، أن الحركة حريصة على أن الضفة المحتلة تأخذ دورها إلى جانب قطاع غزة في مقارعة الاحتلال الصهيوني، مبيناً إلى أن الاحتلال يشعر بالخوف والقلق والرعب الوجودي نتيجة تصاعد وتيرة المقاومة الحية في الأراضي المحتلة.
كما أكد على أن العمل المقاوم في الضفة المحتلة، جسد رسمياً مصطلح "وحدة الساحات"، وهي المعركة التي أثبتت أن حالة الاشتباك لا تزال مستمرة، وهذا ما أكدته حركة الجهاد الإسلامي بعد معركتها الأخيرة.
وأضاف: "نحن نعيش مرحلة مقاومة، ولا بد من دعم وإسناد دعمنا في فلسطين لا سيما في الضفة والقدس، لأن هذه النماذج البطولة جاءت على قدر لتقول للاحتلال أن الشعب الفلسطيني هم في حالة مقاومة مستمرة مع الاحتلال"، لافتا إلى الاحتلال يعيش أسوأ مراحل نفوذه على أرض فلسطين أمام المقاومة، والتنسيق بين أذرع المقاومة دائم ومستمر.
وأشار إلى أن لا بد أن يكون هناك محور قوي للمقاومة يساند ويدعم المد المقاوم الذي صنعته كتيبة جنين، وعرين الأسود ووحدات شهداء الأقصى وكل المقاومين في المناطق المحتلة".
وتابع: "العودة المحمودة لحركة حماس إلى عاصمة المقاومة دمشق، يُقوي المحور المناضل الذي يواجه بكل قوة وعنفوان المحور الصهيوأميركي في المنطقة، لأننا نعيش مرحلة صراع حقيقية مع الاحتلال، وداعميه ومعاونيه".
ونوه إلى أن الإطراء بين قادة فصائل المقاومة، يعطي أملاً للشعب الفلسطيني بأن المستقبل هو للمقاومة، وأن الاحتلال ذاهب إلى الزوال في ظل تصاعد وتيرة العمل المقاومة والعمليات الفدائية، والشهيد عدي التميمي والشباب الثائر خير مثال على ذلك".
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS