السعودية تشترط تسوية بين حماس والاحتلال لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين
أفادت مصادر خاصة للميادين، اليوم الأحد، بأنّه "تم التواصل أخيراً بين حركة حماس والسعودية لكنه توقف بنتيجة مخيبة".
وكالة القدس للانباء(قدسنا) أفادت مصادر خاصة للميادين، اليوم الأحد، بأنّه "تم التواصل أخيراً بين حركة حماس والسعودية لكنه توقف بنتيجة مخيبة".
وأوضحت مصادر الميادين أنّ "التواصل تم في إطار محاولات حماس ومساعيها لإفراج الرياض عن أسراها المعتقلين في السجون السعودية"، مشيرةً إلى أنّ "صدمة حماس كانت من الرد السعودي المزدوج على طلبها عبر وسيطٍ وازنٍ يقيم في السعودية".
وأضافت المصادر أنّ "الرياض وافقت على استئناف العلاقة مع حماس والإفراج عن المعتقلين بشرط يستحيل على حماس قبوله"، كاشفةً أنّ "السعودية تخلت عن شرطها القديم لحماس بقطع العلاقة مع طهران لكنّها اشترطت في المقابل، لاستئناف العلاقة، القبول بشروط الرباعية الأممية حول فلسطين".
وقالت إنّ "حماس ذُهِلت من الشرط السعودي بضرورة إتمام تسوية بين حماس والاحتلال"، وإنّها "أبلغت الوسيط الفلسطيني الوازن في السعودية، رفضها القاطع أي تسوية مع إسرائيل أو استئناف للعلاقات مع السعودية إن كانت على هذه القاعدة".
اعترف مسؤولون في المخابرات الإسرائيلية لصحيفة التلغراف البريطانية (الأربعاء) بأن "إسرائيل قد لا تكون قادرة على تدمير حماس رغم ستة أشهر من القتال العنيف في غزة". وحذروا من أن "الهدف الرئيسي لاجتياح غزة يواجه الفشل مع تحول الدعم الدولي ضد إسرائيل".
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الإثنين، " إن مجرم الحرب ورأس الشر، الإرهابي نتنياهو، يواصل رحلة الدَّجَل السياسي، واستخدام خطاب ديني لتحقيق غاياته السياسية الإجرامية، عبر تصعيد حرب الإبادة التي يقودها ضد شعبنا في قطاع غزة، والتهديد بملاحقة وقتل قيادات شعبنا".
قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، الأربعاء، إن الحركة تسعى بكل جهد لإنهاء الحرب العدوانية على الشعب الفلسطيني وتكثف جهودها لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
هدد الوزير الإسرائيلي المتطرف جدعون ساعر، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالاستقالة، في حال لم يتم ضمه إلى مجلس الحرب، محذرا في الوقت ذاته من خسارة الحرب المستمرة في قطاع غزة أمام حركة حماس.
وحسب "عربي 21"، قال ساعر في مقابلة مع القناة الـ12 العبرية إنه أعطى ...
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS