qodsna.ir qodsna.ir

القيادي في سرايا القدس خالد منصور وعدد من رفاقه يلتحقون بركب الشهداء

أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي استشهاد قائد المنطقة الجنوبية فيها وعضو المجلس العسكري خالد منصور "ابو الراغب" في قصف بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وكالة القدس للانباء(قدسنا) أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي استشهاد قائد المنطقة الجنوبية فيها وعضو المجلس العسكري خالد منصور "ابو الراغب" في قصف بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

 

وأفادت وسائل اعلام فلسطينية أن طواقم الدفاع المدني تمكنت من انتشال جثمان الشهيد وعدد من رفاقه بعد ساعات طويلة من رفع الانقاض التي خلفها قصف الطائرات الاسرائيلية.

 

كما انتشلت فرق الدفاع المدني جثمان القائد الميداني في سرايا القدس "رأفت الزاملي" من أنقاض المنازل المقصوفة في مجزرة رفح وزياد المدلل نجل القيادي في الجهاد احمد المدلل وعدد من المواطنين بينهم امراة ونجلها.

 

يعتبر خالد منصور من القيادات البارزة في الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ويشغل منصب قائد لواء المنطقة الجنوبية، وهو أحد أعضاء المجلس العسكري لـ“سرايا القدس“، وكان قد نجا من أكثر من محاولة اغتيال نفذها الجيش الصهيوني خلال الأعوام السابقة.

 

منصور من مواليد محافظة رفح جنوب قطاع غزة وانضم لحركة الجهاد الإسلامي عام 1987، وعمل في أجهزتها العسكرية الأولى، بداية من ”سيف الإسلام“، ثم كان عضواً في الجناح العسكري للحركة الذي عُرف في مطلع التسعينيات باسم ”القوى الإسلامية المجاهدة قسم“.

 

وتتهم تل ابيب منصور بالتخطيط والإشراف على عدد من العمليات العسكرية التي انطلقت من قطاع غزة.

 

أخطر المطلوبين لجيش الاحتلال

 

المؤسسة الأمنية الصهيونية تعتبر القيادي خالد منصور من «أخطر المطلوبين» ووضعت اسمه إلى جانب إسم قائد أركان ”سرايا القدس“ أكرم العجوري، المتواجد خارج غزة، وإلى جانب اسم القائد السابق للمنطقة الشمالية بهاء أبو العطا الذي اغتيل عام 2019.

 

ووفقاً المعلومات المتاحة، فإن لخالد منصور دوراً مهماً في تطوير البنية التحتية العسكرية لسرايا القدس، خاصة في مجال تصنيع الصواريخ المحلية، كما أن رئيس الوزراء لاحتلال الأسبق بنيامين نتنياهو وجه له اتهامات بالمسؤولية عن إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه أسدود وعسقلان.

 

وكان كيان الاحتلال قد أطلقت، يوم الجمعة، عملية عسكرية جديدة استهدفت حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وبدأت باغتيال القيادي العسكري البارز في الحركة تيسير الجعبري.

 

وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن العملية العسكرية الصهيونية أدت لاستشهاد العديد من الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء ، إضافة إلى إصابة المئات بجراح مختلفة.