العميد سليماني: شهداء الحركات الجهادية هم طلائع الخطوة الـثانية للثورة

وكالة القدس للانباء(قدسنا) أكد رئيس منظمة تعبئة المستضعفين العميد " غلام رضا سليماني " أن ثقافة الجهاد والشهادة تعتبر من الامور الملزمة للتحرك في الخطوة الثانية للثورة الاسلامية، معتبرا شهداء الحركات الجهادية طلائع هذه الحركة المقدسة الذين تقدموا على الآخرين لأكثر من عقدين من الزمن.

وأشار العميد " سليماني " في كلمته التي القاها عصر الثلاثاء في الملتقى الـ 4 لتخليد ذكرى شهداء الحركات الجهادية افي مدينة قم المقدسة تحت عنوان «الجهاديون السماويون»، الى ثورة الامام الحسين (ع) ورأى أن الهدف منها هو التصدي للانحراف الكبير الذي وقع في صدر الاسلام.

وتابع رئيس منظمة التعبئة قائلا: ان بني أمية جعلوا الخلافة أمرا وراثيا وفي الحقيقة حولوا الخلافة الى حكم ملكي اذ كان يشكل خطرا كبيرا للاسلام الذي ولد حديثا، وهنا نهض الامام الحسين (ع) مع اصحابه الذين كان عددهم قليلا كي يواصل المسلمون والى الابد السير على النهج الاسلامي الاصيل.

واعتبر واقعة عاشوراء انتصارا وقال: ان الشعب الايراني يفتخر اليوم أنه أعاد هذه الواقعة الخالدة التي أطلقها الامام الحسين (ع) الى نصابها ويواصل السير على النهج الذي رسمه الامام سلام الله عليه.

واوضح رئيس منظمة تعبئة المستضعفين أن ثقافة الجهاد والشهادة قد انطلقت من نهضة عاشوراء الامام الحسين (ع)، مؤكدا أن هذه الثقافة قد انتقلت من جيل الى جيل آخر وانتصرت الثورة الاسلامية بفضل القيادة الحكيمة للامام الخميني طاب ثراه وتضحيات الشعب الايراني الغيور واقامة صرح نظام الجمهورية الاسلامية.

وشدد العميد "سليماني" على ان الشعب الايراني قدم الآف من ابنائه البررة الذين ضحوا بأغلى ماعندهم ألا وهي دماءهم الطاهرة لارواء شجرة الاسلام وكانت نتيجة تلك التضحيات اقامة نظام الجمهورية الاسلامية في ايران.