qodsna.ir qodsna.ir

اللواء سلامي: ايران تمضي في طريق البناء رغم حرب العدو الشاملة

اشار القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي الى محاولات الاعداء الرامية لمنع تقدم الثورة الإسلامية وفرض العزلة السياسية على إيران ، ولفت الى إن كل مؤامرات الأعداء لقيت الفشل الذريع، مؤكدا بان ايران تمضي في طريق البناء رغم حرب العدو الشاملة.

وكالة القدس للانباء(قدسنا) اشار القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي الى محاولات الاعداء الرامية لمنع تقدم الثورة الإسلامية وفرض العزلة السياسية على إيران ، ولفت الى إن كل مؤامرات الأعداء لقيت الفشل الذريع، مؤكدا بان ايران تمضي في طريق البناء رغم حرب العدو الشاملة.

 

وصرح اللواء سلامي في كلمته اليوم الخميس في المؤتمر الوطني لمدراء فروع مجلس التنسيق للاعلام الاسلامي في محافظات البلاد أن الأعداء بقيادة الاستكبار ونظام الولايات المتحدة الأمريكية الارهابي والمافيائي شنوا حربا اقتصادية عالمية ضد إيران الإسلامية وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وببركة يقظة وفطنة الشعب والطاقات الذاتية قد احبط مخططاتهم في مواجهة الحظر وان ثورتنا ودولتنا تزدادان قوة كل يوم.

 

واضاف: ان أعداء إيران يبذلون جهودًا مكثفة ومتواصلة لتدمير الإسلام والثورة ، ولكنهم سوف لن يصلوا الى اهدافهم بعون الله تعالى ومسؤوليتكم الجسيمة انتم الذين تجاهدون في جميع انحاء البلاد.

 

وقال القائد العام للحرس الثوري : بالاعتماد على الله تعالى وتوجيهات قائد الثورة الإسلامية الحكيم، تمكنا من اجهاض كل المؤامرات ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، وان بلدنا الاسلامي ماض في طريق النمو والبناء.

 

وأشار  اللواء سلامي إلى أن أعداء إيران ، وخاصة الأمريكيين ، اعترفوا بأكبر نقطتي ضعف لديهم ، أحداهما الافتقار إلى القيادة المعنوية والكاريزما ، والاخرى فقدان الحكمة لدى القيادة الغربية.

 

وشدد على أن عظمة أي دولة تكمن في قيادتها ، وقال: إن الأمريكيين يعتقدون أن أكبر نقاط ضعفهم هو عدم وجود زعيم روحي وكاريزمي.

 

واعتبر القائد العام للحرس الثوري الإسلامي أن قلة الحكمة لدى قيادة الغرب من نقاط الضعف الأساسية لهذه الدول والهيئة الحاكمة الأمريكية ، وأضاف: "نقطة الاختلاف والتفوق بالنسبة لإيران هي انها لديها قائد شجاع وفاضل وبسيط يشهده العالم ويتولى قيادة الثورة بوعي وحكمة.

 

قال: ان القوة ليست في امتلاك السلاح ، القوة الرئيسية لأي دولة هي معرفة وإيمان شعب ذلك البلد ، وهو المصدر الرئيسي لبقاء الجمهورية الإسلامية الايرانية.

 

وأكد اللواء سلامي: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أظهرت ثلاثة عناصر للقدرة على الساحة العالمية ، وهي الإرادة في استخدام القدرة واستخدام القدرة، والتي تشمل إسقاط طائرة التجسس الاستراتيجية للعدو ، واعتقال مشاة البحرية المعتدين ، والحضور القوي في مناطق مختلفة من العالم ، ودعم المقاومة الإسلامية في المنطقة ، والرد على شرور كيان الاحتلال الغاصب للقدس وإعلان ذلك رسميًا وعلنيًا بشجاعة وتصميم.

 

وفي جزء آخر من خطابه قال القائد العام للحرس الثوري : إن بلادنا في طور البناء رغم مواجهتها لحرب إعلامية وثقافية واقتصادية وإعلامية ونفسية مستمرة وواسعة النطاق .

 

وقال اللواء سلامي: لقد تبلورت قوى كبرى وعظيمة في اليمن وسوريا ولبنان على امتداد الثورة الإسلامية ، وعلينا ألا نسمح للعدو أن يملأ عقول الناس بالأكاذيب.